فقدان أم خطف مهما كانت التسمية في لبنان أيضاً إتجار بالبشر تقرير لوزارة الخارجية الأميركية
الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 11:35
جاء في تقرير عرض على شاشة الـ"أل بس يس" بتاريخ 28-7-2015 من 8:12:49 الى 8:15:02 أنه "أكثر من 20 مليون شخص حول العالم هم ضحايا لأحد أشكال العبودية الحديثة هذا ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإتجار بالبشر والذي لم يقترن إسم لبنان فيه بإيجابية للأسف، فالتقرير يقسِم الدول الى ثلاث فئات :
- الفئة الأولى، هي للدول التي تلتزم مقاييس الحد الأدنى لمنع الإتجار بالبشر وتقوم بجهود مهمة في هذا المجال
- الفئة الثانية، هي للدول التي لا تلتزم مقاييس الحد الأدنى لمنع الإتجار بالبشر ولكنها تقوم بجهود معينة لكي تفعل ذلك ولكي تصل الى هذا الهدف
- الفئة الثالثة، تضم الدول التي لا تلتزم مقاييس الحد الأدنى لمنع الإتجار بالبشر والتي لا تقوم بجهود مهمة في هذا المجال
لبنان كان سيرد ضمن هذه الفئة الثالثة وهي الأسوأ بين الفئات الثلاث. ولكن وضع الحكومة مخططاً لتخفيض الإتجار بالبشر هو الذي ساهم في وضع لبنان في الفئة الثانية وهي الأقل سوءًا وايضاً بحسب التقرير دخّل لبنان في العام 2014 نحو 3400 إمرأة من أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا وغيرها من المناطق وايضاً دخلوا بتأشيرة دخول فنية أو فيزا ARTISIT ما يعزز تجارة الدعارة. وأفاد التقرير أن عدداً من اللاجئين السوريين من رجال ونساء وأطفال هم عرضة للإتجار بهم لأهداف جنسية أو عمالة بالقوة. كذلك الأمر بالنسبة للأولاد اللبنانيين الذين يرغمون على التسول في الشوارع ما يعرضهم للإستغلال الجنسي بالإضافة الى إجبار عدد من الفتيات اللبنانيات على ممارسة الدعارة في دول عربية أخرى. وأخيراً، ذكر التقرير أنه في العام 2014 تمت إدانة 72 شخصاً في لبنان من أصل 89 موقوفاً بتهمة الإتجار بالبشر، ولكن هذه الإجرارءات لا تزال غير كافية ولذلك صنّف لبنان في المرتبة الثانية"
