hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جامعة القديس يوسف خرجت 342 طالبا في كلية إدارة الأعمال

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 13:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت جامعة القديس يوسف بتخريج طلاب كلية إدارة الأعمال والعلم الإداري في حرم كلية العلوم والتكنولوجيا في مار روكز، بحضور الوزير ألان حكيم ورئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي وعميد الكلية طوني جبيلي وجمع من الأساتذة وأهالي الطلاب.

استهل الحفل بدخول المتخرجين، ثم النشيد الوطني، وألقى البروفسور دكاش كلمة توجه فيها إلى الطلاب قائلا:" نقول في اللغة العربية، في حال وجود حدث أو عقد لقاء أو احتفال أو كلمة تأتي في نهاية المطاف وهي جيدة، أن هذا الحدث أو هذا الاحتفال هو على قدر من الجودة بحيث يعبق مثل الرائحة الطيبة وطعم المسك الأبيض: و"كان ختامها مسك" أو تفوح من كلمتك أفضل العطور. وغني عن القول إن هذا الحفل اليوم، وهو الأخير من بين خمس حفلات تخرج، يعبق بأفضل العطور من جامعة القديس يوسف. أولا، لأن الأمر يتعلق بكلية إدارة الأعمال، جوهرة كلياتنا في جامعة القديس يوسف. أنا متأكد من أن قادتها ومعلميها وطلابها وخريجيها سوف يقومون ما في وسعهم حتى تبقى الكلية أفضل مؤسساتنا إن لم يكن أفضل كلية لإدارة الأعمال في لبنان. ثانيا، ختامها مسك لأن معالي الوزير، الدكتور آلان حكيم سيلقي الكلمة الأخيرة بين هذه الاحتفالات في هذا العام".

وتابع دكاش قائلا:"ستستمر الكلية، بالصرامة التي يتمتع بها معلموها في التعليم، في توفير أفضل الدروس لتنشئة أفضل المدراء في إدارة الأعمال. من خلال التزام الطلبة فيها وجديتهم في الدراسات، وبإرادتهم على التغلب على جميع المشاكل والنزاعات التي لا لزوم لها، ستكون الكلية دائما رائدة في تنشئة مديري أعمال مفيدين وضروريين جدا لبلدنا والبلدان المجاورة."

وختم رئيس الجامعة:" بالحضور المتميز للخريجين والطلاب السابقين في هذه الكلية في عالم الأعمال، وبكفاياتهم ومهاراتهم ومعارفهم التي اختبروها على الأرض وقدرتهم على إدارة المخاطر وأصعب المواقف، يثبت خريجونا كل يوم أنهم الأوائل والرواد ويمتلكون هذه المهارة النادرة في قيادة ومعرفة إدارة الأعمال وايجاد الحلول. هذه القيادة تكمن أيضا في عطاء الذات والخدمة."

من جهته القى الوزير الان حكيم كلمة قال فيها:"اليوم نحن امام وطن ينهار، حيث يجب اعادة ترتيب كل شيء. نحن امام مشاكل في ملفات النفايات والكهرباء وسير السيارات والبترول والغاز والطرقات والسلامة المرورية. لكن الحل سهل اذا اعتمدت الإدارة الرشيدة. هنا تكمن اهميتكم واهمية اختصاصكم. البلد بحاجة اليكم، اي الى إداريين، ورشة ضخمة بانتظاركم فشمروا عن زنودكم فالتحدي هو أمامكم اليوم".

وبعد أن تلت أماندا معلوف مع جميع الخريجين قسما تعهدوا فيه إحترام القواعد المهنية والحفاظ على مصالح من يسلمهم إدارة أعماله ورفض الإشتراك في أي عملية فساد أو منافسة غير شرعية وعدم التمييز بين الأعراق والأديان والطبقات الاجتماعية، سلم البروفسور دكاش الشهادات إلى المتخرجين من الكلية في بيروت ومن مركز صيدا ومن مركز طرابلس ومن مركز زحلة. وكان تخلل الحفل كلمة لمليسا صيدناوي باسم الطلاب. واختتم الحفل بنخب المناسبة.  

  • شارك الخبر