hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

بلدية غزير احتفلت بإعلان انتسابها الى جمعية المدن الفرنكوفونية العالمية

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 12:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت بلدية غزير بإعلان انتسابها الى جمعيةالمدن الفرنكوفونية العالمية (AIMF) في القصرالبلدي في غزير، برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ممثلا بالمدير العام للمجالس المحليةالقاضي عمر حمزة، في حضور ممثل وزير العمل شربل خليفة، ممثل وزير الثقافة سركيس نعوم، ممثل رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون توفيق سلوم، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع شوقي الدكاش، ممثل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الدكتور شاكر سلامة، ممثل المدير العام للأمن العام العقيد روجيه صوما، ممثل لبنان لدى الأونيسكو الدكتور خليل كرم، ممثل السفارة الفرنسية جيروم كوشان، الامين العام للفرنكوفونية بيار باييه، شخصيات بلدية، ثقافية واجتماعية.

بداية النشيدان الوطني والفرنسي، كلمة رئيس بلدية غزير ابراهيم الحداد شدد فيها على ان "هذا الإحتفال هو صلة وصل بين الماضي والمستقبل في العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا".

وأبدى سروره ب"انضمام غزير الى هذه الجمعية الفرنكوفونية الذي يمثل انفتاح هذه المدينة على جميع القيم والثقافات واللغات".

بدوره، تحدث بيار باييه عن هذا اللقاء الذي "يمثل محطة للذكريات والإحترام مع كل الذين عملت معهم في مجال الثقافة التي تشكل اليوم المحرك الأساسي لتطور الشعوب والمجتمعات".

وتطرق الى "أهمية التطور عبر تبادل الثقافات والحضارات والحوار والتلاقي بين الشعوب".

بعدها كانت كلمة ممثل وزير الداخلية القاضي حمزة، جاء فيها:"أيهاالأخوة الحضور، شعور بالفرح والإعتزاز وآخر بالحزن والإحباط، وإن منشأ الشعور الأول هو ان لبنان الأمس كان بلد الحرق والكلمة، بلد الإشعاع والنور، بلد الإبداع والرسالات، واليوم يحكون عنه إنه بلد فاشل، إلا ان سرعان ما تبدلت الصورة إزاء منطق التاريخ القوي العابر، فمنطق التاريخ هو ان الصراع بين الحق والخير والجمال والباطل والجهل والقبح، قديم قدم الإنسان على وجه هذه الأرض، وقد علمتنا الحياة ان للباطل جولة وللحق جولات، وان اللبناني لا يكاد يسقط حتى ينهض من بين الركام، أقوى وأقوى مما كان".

اضاف: "اسمحوا لي أن أتقدم باسم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي أنوب عنه في هذه المناسبة المهمة، والذي كان يرغب ألا تفوته المشاركة فيها، بتحية إكبار واعتزام من الرئيس ابراهيم الحداد، انها تحية إكبار لما يتحلى به من شيم وفضائل استطاع من خلالها أن يربط بلدته ولبنانه العالم الأرحب، فيحقق حضورا لشعبه وناسه نعتز به جميعا".

وتابع: "لقد أدرك الرئيس الحداد مدى تأثير الإنجازات التي حققتها وتحققها المجموعة الفرنكوفونية في مستقبل الشعوب وتنميتها المستدامة، وفي المقابل الهوة المخيفة التي تفصل بين البلدان النامية والبلدان المستقدمة ومدى الحاجة الى ردم هذه الهوة وتضييقها، لكي نلحق بركب الحضارة المتطورة، فكان عمله الدؤوب وجهده المستمر، اللذان أفضيا الى تحطيم جدران انعزال الشرق عن التطور الذي تشهده المجموعة الفرنكوفونية".

وقال "ان موعدنا معكم اليوم هو موعدنا مع الإنسان كسيد بيئته لا عبدها العاجز عن التحكم فيها، هو موعدنا مع الإنسان الذي يملك القرار في ما يريد وما لا يريد، هو موعدنا مع الإنسان الذي يحمله عقله باتجاه القرار الذي يمثل مصلحته ومصلحة شعبه ومصلحة الحياة، أن تستضعف نفسك وأنت لا تريد أن تتحمل مسؤولية القوى فهذا لا يقبله عاقل في العالم كله".

وختم: "أوجه كلامي الى كل فرد فينا، مع الإنسان الآخر حركة وفكرا وإذا انفتحت على الأخرين فانك تنفتح على الحياة من موقع المسؤولية، قيمة الإنسان ان لا يتحجر في ذاته، فهو يختصر كبيرا من العالم في ذاته، ان قيمة الحياة في كل مشاريعها وفي كل قضاياها هي ان تتكامل الطاقات وتتضافر لتكبر الحياة وتقوى، وهكذا نعيش الإنفتاح مع الناس ومع الحياة".

ثم تم تبادل هدايا تذكارية بين رئيس بلدية غزير وباييه. كما قدمت بلدية غزير دروعا تكريمية لكل من ممثلي وزيري الثقافة والداخلية والسفير خليل كرم وباييه.

وفي الختام، رفعت الستارة عن لوحة تذكارية للفيلسوف ارنست رينان وافتتحت الحديقة العامة. 

  • شارك الخبر