.jpg)
تحت وطأة القصف الكثيف من الطيران السوري بواسطة الصواريخ والبراميل المتفجرة، وتحت وطأة العمليات العسكرية من قبل حزب الله والجيش السوري والقصف المدفعي الكثيف على مدينة الزبداني، سقط عدد كبير من المسلحين من "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" بين قتيل وجريح، ما أدى إلى كارثة إنسانية في صفوف المسلحين.
وفي هذا السياق، أكد مصدر ميداني لموقع "ليبانون فايلز"، أن ما يحصل في الزبداني خطير جدا، إذ ان الاصابات في صفوف المسلحين كبيرة جراء القصف المدفعي والصاروخي بكل الوسائل الذي لم يتوقف منذ ثلاثة اسابيع على المدينة، مشيرا إلى أن الوضع الصحي في صفوف المسلحين داخل المدينة سيئ جدا، إذ ان المستشفيات الميدانية اصبحت مكتظة بالمصابين، كما ان الأدوية الأساسية بدأت تنفذ.
ولفت المصدر إلى أن بعض المصابين الذين يمكن معالجتهم يموتون بسبب سوء العلاج وانعدامه، وأن هذا الامر ينذر بإنتشار الامراض والفيروسات في المدينة، مشددا على ان لا طريق لإخراج الجرحى من المسلحين من المدينة لانها مطوقة بالكامل، وفي حال حصلت اي عملية تسلل لإخراجهم فهي ستكشف بسبب الطوق المحكم على المدينة.
ورأى المصدر أن القتلى والجرحى في صفوف الجيش السوري وحزب الله ينقلون فورا إلى دمشق أو إلى الداخل اللبناني لان المنطقة مفتوحة أمامهم ولا عوائق على الطرقات، وشدد على ان لا سكان من أهالي الزبداني بقيوا فيها منذ 3 سنوات لانهم غادروها بعد سيطرة المسلحين عليها.
أخبار ذات صلة
