في ظل تعثر الاتصالات الحكومية بشأن الخلاف المستمر حول آلية عمل الحكومة وملف التعيينات الامنية، فلا حل يلوح في الافق أمام رئيس الحكومة تمام سلام، الذي تحولت حكومته إلى حكومة تباحث في آلية عملها وصلاحياتها.
مصدر وزاري اكد لموقع "ليبانون فايلز"، أن جلسة اليوم الثلاثاء ستكون شبيهة بسابقاتها من حيث الانتاجية، مشيرا إلى أن سلام سيتابع مناقشة آلية عمل الحكومة للتوصل إلى إتفاق نهائي مع الاطراف الحكومية في حال تحقيق أي خرق في هذا المجال.
وشدد المصدر على ان آلية العمل يجب أن تسيّر شؤون البلاد لا أن تصبح مصدرا لتعطيل عمل مجلس الوزراء، معتبرا أن البلاد بحاجة إلى معالجة ملحة لعدد من الملفات العالقة، كما هي بحاجة إلى فتح أبواب مجلـس النواب لإعادة الحياة البرلمانية وإقرار عدد من مشاريع القوانين الملحة وابرزها الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب.
ورأى المصدر ان جلسة اليوم الثلاثاء ستكون روتينية وسيتم رفعها بعد مناقشة آلية عمل الحكومة وملف النفايات الذي سيفرض نفسه على المناقشات لان الوضع لم يعد يحتمل في الشوارع، كاشفا عن أن وزير البيئة محمد المشنوق سيعرض أمام الوزراء خطة عمل أعدها وحدد فيها أماكن طمر ورمي النفايات في كل المناطق اللبنانية.
أخبار ذات صلة
