hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

البيان الختامي للمؤتمر الاعلامي الدولي في دمشق: للتصدي للفكر التكفيري

السبت ١٥ تموز ٢٠١٥ - 17:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أصدر "المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري" بيانا في ختام اعماله في دمشق اليوم، بعنوان "اعلان دمشق"، اكد من خلاله ان "الحرب الارهابية ضد سوريا ما زالت مستمرة وكذلك انتشار ظاهرة الارهاب التكفيري في عدد من الدول العربية والاسلامية والغربية".

وجاء في البيان: "بات واضحا ان الارهاب التكفيري قد اتخذ أشكالا تنظيمية عديدة تنضوي جميعها تحت فكر واحد وأسلوب مشترك وتمويل وتسليح معروف المصادر والغايات، وقد استدعى ذلك اعلان المواجهة الشاملة ضد هذه الحركات الارهابية التكفيرية. ان السلام والامن الدوليين والحياة البشرية في خطر داهم اليوم، ويجب التصدي له من خلال ادراج المنظمات الارهابية كافة في لوائح الارهاب علي مستوي الدول والامم المتحدة والتعريف بها واعتبارها عدوا مشتركا لكل دول العالم وشعوبه، وبدء عمل اقليمي ودولي منظم بالتعاون والتنسيق بين جميع الدول سياسيا وأمنيا وعسكريا لمواجهة التنظيمات الارهابية وادانة أي دولة تقدم أي مساعدة عسكرية أو أمنية أو مالية لهذه التنظيمات، واعتبارها تمارس ارهاب دولة يستوجب مواجهته".

ودعا البيان الى "دعم الدول والحكومات التي تواجه الارهاب، ولا سيما العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والجزائر وغيرها، ودعم الحلول السياسية للازمات في سوريا والعراق وليبيا عبر التعاون مع حكوماتها الشرعية".

كما دعا الى "التصدي لظاهرة انتشار الفكر التكفيري واقرار خطة عمل اعلامي مشتركة لنشر ثقافة الوعي لهذا الفكر التضليلي وتطوير التنسيق الاعلامي بين المؤسسات الاعلامية الوطنية الرسمية والخاصة في الدول التي تتصدي للارهاب لفضح هذه التنظيمات وكشف مصادر تمويلها وتسليحها، ودعم جهود الاعلام السوري الرسمي والخاص الذي يخوض هذه المواجهة منذ سنوات".

كذلك دعا الى "تشكيل لجنة متابعة لمقررات المؤتمر تمهيدا لاطلاق تجمع اعلامي دولي لمناهضة الارهاب بكل أشكاله، ومقره دمشق".

وكان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي قد قال خلال الجلسة الثانية من اليوم الثاني للمؤتمر، ان "الاعلام السوري والمقاوم فوجئ في البداية بحجم المخطط وضخامة الامكانات التي وضعت لاستهداف سوريا، ما جعل المرحلة الاولى تحتمل أحيانا بعض الارتباك في الاداء واتخاذ القرار، وهو ما تم تداركه سريعا".

وتحدث الزعبي عن "محاولات القنوات المعادية في بداية الازمة تزييف الوقائع ومحاولة خلق انتصارات وهمية لصالح الارهاب، معتمدة على امكانات ضخمة وعدد هائل من المحطات".

وقال: "سنبقى نفخر ونعتز بالاعلام الوطني السوري الرسمي والخاص بالرغم من أنه ما زال لدينا أخطاء وعثرات".

وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا في جلستهم الاولى اهمية الاعلام في العمل الميداني العسكري.

وأكد مدير الادارة السياسية السورية اللواء اسامة خضور "أهمية دقة المعلومة في الاعلام الحربي والتي تأتي علي حساب السرعة"، وقال: "لن ننجر يوما الى إلحاح بعض الوسائل الاعلامية الوطنية والصديقة المقاومة على سرعة بث المعلومة في الميدان على حساب الحقيقة، رغم تفهمنا وتقديرنا لاهمية هذا المطلب وأحقيته. وقد كانت المصادر الرسمية للاعلام الحربي التي نقدم من خلالها المعلومة الحربية صادقة دائما، ومن يتابع يوميات المصدر العسكري للاعلام الحربي في الجيش العربي السوري يعرف ذلك جيدا".

أضاف: "تم تنظيم 26 جولة ل12 وسيلة اعلامية من امريكا الشمالية والجنوبية و18 جولة ل12 وسيلة اعلامية روسية، اضافة الى وفود اعلامية يابانية وصينية وعشرات المحطات العربية والصديقة، وهو مؤشر عن حجم العمل الذي انجز في تغطية الاعمال الميدانية".

وأكد مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" اهمية "الاستفادة القصوى من ميزة الخصوصية التي يتفرد بها الاعلام الحربي الذي لا يعتبر اعلاما مستقلا ولا محايدا وهذا ما يجعله معرضا دائما للشك".

وكان المؤتمر قد بدأ أعماله أمس بكلمة لوزير الاعلام عمران الزعبي ممثلا راعي المؤتمر الرئيس السوري بشار الاسد. والقى الامين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية علي كريميان كلمة في افتتاح المؤتمر الذي شارك فيه نحو 130 شخصية اعلامية محلية وعربية وأجنبية من لبنان وروسيا وايران وكوبا واسبانيا والصين وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر والعراق والجزائر والمغرب والبحرين والاردن والسودان والسعودية وتونس وقبرص وبريطانيا والمانيا والكويت. 

  • شارك الخبر