hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

خاص: حقيقة ما يحصل على مشارف القصير

السبت ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

سرت أخبار على صفحات المعارضة السورية عن السيطرة على تلال النعيمات في ريف حمص المشرفة على مدينة القصير وهي تبعد عنها 6 كيلومترات والتي خاض فيها حزب الله معارك منذ سنتين، وكانت أولى المعارك الواسعة التي خاضها الحزب وذاع صيته منها، وتلال النعيمات التي يسيطر عليها حزب الله بحسب مصادره تشرف أيضا على بلدة القاع اللبنانية.

وأكد مصدر مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان تلال النعيمات المشرفة على القصير وعلى لبنان سيطر عليها حزب الله بعد معركة القصير وأقام فيها عددا من المراكز، مشيرا إلى أن ما حصل في الأيام الماضية هو محاولة خرق لهذه الجبهة من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد تحالف عدد من ابناء القصير معها ومبايعته.

وكشف المصدر عن أن ما حصل لا يتجاز محاولة هجوم وتسلل نحو التلال حيث حصلت معارك ضارية بين حزب الله و"داعش"، وتراجع التنظيم عن هجومه وعاد الى داخل المنطقة التي انطلق منها في شمال القلمون الغربي، مشددا على أن القصير تعتبر من اهم مراكز انتشار حزب الله وهي لا تزال تحت سيطرته ويستعملها في امور عدة وهي اصبحت مركزا له وطريقها مفتوحة من مدينة بعلبك بشكل مباشر.

وشدد المصدر على أن هذه المحاولة في القصير كانت لتخفيف الضغط عما يحصل في الزبداني في محاولة لنصرة الزبداني عبر فتح معركة جديدة، لكن حجم المواجهة والمعاركة التي حصلت أوقفت المعارك هناك فورا وتراجعت "داعش".

وعلم ان سلسلة مبايعات حصلت في تنظيم "داعش" في هذه المنطقة وغالبيتهم من المقاتلين الذي كانوا في القصير وهم من أهلها، غادروها بعد سيطرة حزب الله وغالبيتهم من كتائب الفاروق والجيش السوري الحر، وهم قرروا مبايعة "داعش" لانها منحتهم الأمل بالعودة الى القصير عبر تسليحهم وتنظيمهم، وقام التنظيم بتسليم معركة القصير المرتقبة الى أحد أبناء هذه المدينة وهو موفق أبو السوس الذي كان قائد لواء الفاروق في القصير وانسحب منها، وهو بايع "داعش" منذ أشهر وتسلم قيادة المنطقة.

  • شارك الخبر