hit counter script

استطلاع: 37% من ابناء طرابلس يعتبرون البطالة أهمّ المشاكل التي يواجهون

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 10:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أجرت شركة Statistics Lebanon Ltd. المتخصصة باستطلاعات الرأي العام والدراسات التسويقية، استطلاعاً للرأي العام حول رأي سكان طرابلس في بعض المواضيع العامة. نفذّ الاستطلاع ما بين الخامس من شهر أيار من العام 2015 والثامن عشر منه.
استعملت في هذا الاستطلاع تقنية المقابلة المباشرة، ومنهجية PPS أي"Probability proportional sampling" والمترجمة بالعربية إلى "العينة المتناسبة مع الحجم المصحوبة بأسلوب العينة المنتظمة"، شملت العينة 1000 مجيب من سكان طرابلس من الطوائف السنية، العلوية والأرثوذكسية، كما شملت عينة متساوية من الجنسين، إضافة إلى الفئات العمرية المختلفة، ومختلف المستويات الاجتماعية الثلاث العليا، الدنيا والوسطى، فضلاً عن فئات الدخل المختلفة، وجميع المستويات الثقافية.

تبلغ نسبة الخطأ في هذا الاستطلاع حدا أقصى هو 2.83%.

أبرز النتائج:

ظهرت نتائج الخطة الأمنية في طرابلس، بحيث شكل الوضع الإقتصادي السيئ نواة المشاكل والتحديات التي تواجه القضاء وأساس متطلبات سكانه، متقدماً على الوضع الأمني وعلى المواضيع السياسية، وقد أعلن المستطلعون أن الخطة الأمنية حسَّنت الوضع الأمني في المنطقة. 
رأي المستطلعين بالمؤسسات الأمنية اللبنانية أتى إيجابياً لكنه تفاوت ما بين مؤسسة وأخرى، وقد أتى رأيهم سلبياً بكل من داعش وجبهة النصرة. 
سكان طرابلس اعتبروا أن على لبنان الحفاظ على سياسة الحياد تجاه سوريا، وعلى المواطنين والجماعات اللبنانية عدم المشاركة في القتال الدائر فيها، واعتبروا تأثير اللاجئين السوريين سلبياً على الأوضاع الإقتصادية والأمنية للقضاء ولعائلاتهم.
المستطلعون أكدوا أن الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية يجب أن تجري في أقرب وقت ممكن، مشددين على أهمية إنتخاب رئيس للجمهورية على الإستقرار في لبنان، وقد أيدوا أن يتبنى لبنان نظام اللامركزية.

• الأوضاع العامة:
 87% من المستطلعين في طرابلس يعتبرون الأمور في لبنان تسير في الإتجاه الخاطئ، و82% يعتبرون الأمور في طرابلس تسير في الإتجاه نفسه.
 93% من المستطلعين يوافقون على أن إنتخاب رئيس للجمهورية مهم لإستقرار لبنان.
 79% من المستطلعين يعتبرون أن الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية يجب أن تجري في أقرب وقت ممكن.
 91% من المستطلعين يوافقون على أن السياسيين لا يستمعون الى احتياجات وأفكار الشباب.
 67% من المستطلعين يوافقون على أن لبنان يجب أن يلتزم بمقررات الأمم المتحدة.
 61% من المستطلعين يوافقون على أن لبنان يجب أن يتبنى نظام اللامركزية.
 78% من المستطلعين يعارضون أن يكون الزواج المدني متاحاً في لبنان.

• المؤسسات الأمنية:
أتى رأي المستطلعين في طرابلس بالمؤسسات الأمنية اللبنانية إيجابياً، وقد أتت النسبة الأعلى للقوى اللبنانية المسلحة (86%)، يليها الأمن العام (69%) وقوى الأمن الداخلي (62%)، بينما أتى رأيهم سلبياً بكل من داعش (94%) وجبهة النصرة (91%).
 بالمقارنة مع المذاهب تبين أن النسبة الإيجابية الأعلى تجاه القوى المسلحة اللبنانية سجلت لدى المستطلعين الأرثوذكس (100%) وسجلت النسبة الأدنى لدى المسطلعين السنة (86%). أما بالنسبة للأمن العام، فقد سجلت النسبة الأعلى لدى المستطلعين العلويين (82%)، بينما سجلت النسبة الأدنى لدى الأرثوذكس (62%)، بالنسبة لقوى الأمن الداخلي، سجلت النسبة الأعلى لدى المستطلعين السنة (63%) وسجلت النسبة الأدنى لدى الأرثوذكس (52%). وتجدر الإشارة الى أن هذا الإستطلاع قد نفذ قبل تسريب فيديو سجن رومية.
 النسبة السلبية الأعلى تجاه داعش سجلت لدى الأرثوذكس (100%) وسجلت النسبة الأدنى لدى السنة (93%)، كذلك الأمر بالنسبة لجبهة النصرة بحيث سجلت النسبة الأدنى لدى سنة وبلغت 90%.

• الخطة الأمنية في طرابلس:
 82% من المستطلعين في طرابلس يعتبرون أن الخطة الأمنية حسَّنت الوضع الأمني في المنطقة.
 37% من المستطلعين يعتبرون أن الخطة الأمنية حسنت الوضع الإقتصادي في طرابلس، مقابل 33% يعتبرونها جعلته أسوأ.
 46% من المستطلعين يعتبرون أن الخطة الأمنية في طرابلس حسنت وضع عائلاتهم، مقابل 11% يعتبرونها جعلته أسوأ.

• أسباب الإنضمام الى الجماعات المتطرفة:
 81% من المستطلعين في طرابلس يعتبرون أن "الحاجة للمال" هي من الأسباب التي تحفز الأشخاص على تأييد أو الإنضمام الى جماعات مثل داعش أو النصرة.
 57% من المستطلعين يعتبرون "الشعور الشخصي بالظلم أو الأسى" من الأسباب التي لها تأثير على تأييد أو الإنضمام الى مثل هذه الجماعات. 
 50% من المستطلعين يعتبرون "لمِس الشخص اعتداء ضد جماعته" من الأسباب المؤثرة على تأييد أو الإنضمام الى مثل هذه الجماعات.
 57% من المستطلعين يعتبرون أن "القناعة الدينية" لا تؤثر على تأييد أو الإنضمام الى مثل هذه الجماعات.

• الإلتزام الديني:
 50% من المستطلعين في طرابلس يعتبرون أنفسهم ملتزمين كثيراً و33 يعتبرون أنفسهم ملتزمين الى حد ما، وقد سجلت النسبة الأعلى لدى المستطلعين السنة (51% ملتزمين كثيراً و33% ملتزمين الى حد ما).

• الأزمة السورية:
 90% من المستطلعين في طرابلس يوافقون على أن لبنان يجب أن يحافظ على سياسة الحياد تجاه سوريا.
 93% من المستطلعين يوافقون على أن المواطنين اللبنانيين يجب أن لا يشاركوا في القتال في سوريا.
 86% من المستطلعين يوافقون على أن الجماعات اللبنانية يجب أن لا تشارك في القتال في سوريا.
 المستطلعون في طرابلس يعتبرون تأثير اللاجئين السوريين سلبياً على الأوضاع الإقتصادية (93%) والأمنية (86%) في المنطقة، وعلى الأوضاع الإقتصادية (82%) والأمنية (75%) لعائلاتهم.

• الإقتصاد:
 37% من المستطلعين يعتبرون أن البطالة هي أهم مشكلة تواجه طرابلس حالياً، يليها الوضع الأمني بنسبة 31%، الفقر بنسبة 26% والوضع الإقتصادي بنسبة 17%.


 23% من المستطلعين في طرابلس يعتبرون أن البطالة والطبابة هما أكبر تحديان يواجهان عائلاتهم حالياً، يليهما الوضع الإقتصادي بنسبة 18% والفقر بنسبة 13%.
 55% من المستطلعين في طرابلس يعلنون أن البطالة هي المشكلة التي يرغبون من السياسيين معالجتها في مجتمعهم لإنتخابهم، يليها الوضع الأمني بنسبة 23% والوضع الإقتصادي بنسبة 19%.


 91% من المستطلعين يصفون الوضع الإقتصادي في طرابلس بالسيئ.
 54% من المستطلعين يعتبرون أن سياسيي طرابلس مسؤولون عن الوضع الإقتصادي فيها، مقابل 16% يعتبرون أن نواب ووزراء طرابلس هم المسؤولون، و9% يحملون المسؤولية للحكومة.
 77% من المستطلعين يقيمون أداء المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بالتنمية الإقتصادية في طرابلس بالسيئ.
 35% من المستطلعين يعتبرون أن "إنتاج الكهرباء في طرابلس" هو الإقتراح الأكثر فعالية لتحسين التنمية الإقتصادية فيها، بينما اختار 30% "استئناف العمل على إنشاء منطقة إقتصادية حرة"، واختار 23% "إفتتاح مطار القليعات".
 64% من المستطلعين يؤكدون أن الإزدهار هو بالتأكيد أهم من الديمقراطية بالنسبة إليهم.


• مشاركة النساء في الحياة السياسية:
 81% من المستطلعين في طرابلس يوافقون على أن النساء مؤهلات مثل الرجال للترشح للمناصب المنتخبة.
 76% من المستطلعين يوافقون على أنه يجب أن يكون هناك كوتا نسائية في البرلمان.

خلاصة:
أظهرت نتائج الإستطلاع أن سكان طرابلس يعتبرون الأمور في لبنان وفي طرابلس تسير في الإتجاه الخاطىء، وأكدوا أن الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية يجب أن تجري في أقرب وقت ممكن، مشددين على أهمية إنتخاب رئيس للجمهورية على الإستقرار في لبنان.
عندما سُئِلَ المستطلعون عن أهم مشكلة تواجه طرابلس حالياً وعن أكبر تحديان يواجهان عائلاتهم وعن المشكلة التي يرغبون من السياسيين معالجتها في مجتمعهم لإنتخابهم، اتجهوا الى اختيار المشاكل الإقتصادية التي تفوقت على غيرها من المشاكل الأمنية والسياسية (البطالة، الأوضاع الإقتصادية، الفقر، الطبابة...)، وقد حمَّلوا سياسيي طرابلس مسؤولية الوضع الإقتصادي السيئ فيها، وقيموا أداء المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بالتنمية الإقتصادية في القضاء بالسيئ.
أيد المستطلعون أن يتبنى لبنان نظام اللامركزية، وقد اعتبروا أن إنتاج الكهرباء في طرابلس، واستئناف العمل على إنشاء منطقة إقتصادية حرة وإفتتاح مطار القليعات، هي الإقتراحات الأكثر فعالية لتحسين التنمية الإقتصادية في القضاء، وأكدوا أن الإزدهار هو أهم من الديمقراطية بالنسبة إليهم.
سكان طرابلس رفضوا أن يكون الزواج المدني متاحاً، وقد اعتبروا أن النساء مؤهلات مثل الرجال للترشح للمناصب المنتخبة، وأنه يجب أن يكون هناك كوتا نسائية في البرلمان.
الخطة الأمنية في طرابلس أدت الى نتائج إيجابية بنظر المستطلعين بحيث حسَّنت الوضع الأمني والإقتصادي في المنطقة وحسَّنت وضع عائلاتهم، وقد أتى رأي المستطلعين بالمؤسسات الأمنية اللبنانية إيجابياً لكنه تفاوت ما بين مؤسسة وأخرى، وقد كان لافتاً أن النسبة الأعلى أتت للقوى اللبنانية المسلحة وبلغت 86%، يليها الأمن العام بنسبة 69%، بينما حصلت قوى الأمن الداخلي على نسبة 62%، ومن المهم الإشارة الى أن هذا الإستطلاع قد نفذ قبل تسريب فيديو سجن رومية.
رأي المستطلعين في طرابلس بكل من داعش وجبهة النصرة أتى سلبياً، وقد اعتبروا أن "الحاجة للمال"، "الشعور الشخصي بالظلم أو الأسى" و"لمِس الشخص اعتداء ضد جماعته" من الأسباب التي تحفز الأشخاص على تأييد والإنضمام الى مثل هذه الجماعات، على عكس "القناعة الدينية" التي اعتبروها لا تؤثر على تأييد أو الإنضمام الى مثل هذه الجماعات، علماً أن 83% من المستطلعين أعلنوا أنهم ملتزمين.
سكان طرابلس اعتبروا أنه على لبنان الحفاظ على سياسة الحياد تجاه سوريا، وأنه على المواطنين والجماعات اللبنانية عدم المشاركة في القتال الدائر فيها، واعتبروا تأثير اللاجئين السوريين سلبياً على الأوضاع الإقتصادية والأمنية للقضاء ولعائلاتهم.





 

  • شارك الخبر