hit counter script

أخبار محليّة

كان بإمكان عون أن يكون الآن رئيسا سابقا

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تبدو مصادر بارزة في “تيار المستقبل” حريصة على مقاربة الاندفاعة الحالية لرئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون بـ”دراية”. فهي ربما لا تريد “فتح النار” عليه تفادياً للمساهمة في تذخير معركته، وخصوصاً ان هذه المصادر عبّرت عن شكوك في إمكان نجاح زعيم “التيار الوطني الحر” في تجييش المسيحيين في المعركة الخطأ وفي مواجهة الجهة الخطأ، اي “تيار المستقبل” ورئيس الحكومة تمام سلام، او السنّة باللغة الدارجة.

وأعلنت مصادر “المستقبل” لصحيفة “الراي” الكويتية، ان المواقف الاخيرة لعون تعبّر عن “خطاب غريب لن ينجح عبره في التعمية على الحقائق، فمشكلة الجنرال ليست معنا وكان في إمكانه ان يكون الآن رئيساً سابقاً للجمهورية لو ارتضى ان يكون في العام 2005 في الموقع الوسط”، مشيرة الى انه “عندما يقرّر عون الحفاظ على حقوق المسيحيين، عليه استرداد المديرية العامة للامن العام بإقناع حليفه حزب الله بإعادتها كموقع ماروني”.

ورغم تَوجُّس تلك المصادر من الخطوة غير المحسوبة في تلويح عون بالنزول الى الشارع او ربما وجود “قطبة مخفية” خلف هذا التصعيد غير المبرر، فانها اعتبرت “ان الجنرال في تهديده للحكومة يظنّ انه يُمْسِكنا من اليد التي توجعنا في لعبة ابتزازٍ مكشوفة”، لافتة الى ان “الحكومة حاجة للجميع، لنا ولسوانا، وتالياً لن يكون في الامكان دفعنا الى تقديم تنازلات لم نقدّمها اصلاً حين استُخدمت ضدنا أساليب اكثر شراسة كالاغتيالات مثلاً”.

وحرصت المصادر البارزة في “تيار المستقبل” على القول مجدداً، انه “عندما طُرح علينا امكان تعيين صهر عون العميد شامل روكز قائداً للجيش، كان موقفنا واضحاً بأن أولى الاولويات هي لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة، ومن ثم نناقش مسألة تعيين قائد للجيش، اضافة الى ان لا فيتو من قبلنا على العميد روكز المعروف بمناقبيته وكفاءته”، مؤكدة “اننا لا نملك خطابين، فنحن اهل الطائف والاعتدال والمناصفة والمؤسسات والاقتصاد المتعافي”.

  • شارك الخبر