خاص - ليبانون فايلز
هل سنستفيق يوم الخميس على رائحة الإطارات وقطع الطرقات؟
الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:28
"لا عودة إلى الخلف، وصوت الشارع آت لا محالة"، هذه العبارة تسمعها من المسؤولين في التيار الوطني الحر الذين التقوا رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، فالتحركات الشعبية على الارض ستحصل ولا تراجع عن القرار حتى تحصيل حقوق المسيحيين إلى آخر نقطة.
وفي هذا الاطار، أكدت مصادر مطلعة لموقع "ليبانون فايلز" على ما يعد له التيار الوطني من تحركات شعبية ، أن عون درس مع المسؤولين في التيار كل السيناريوهات التي من الممكن أن تحصل في الشارع، وتم وضع إطار عريض لها وسط تكتم شديد من الدائرة الضيقة المحيطة بعون على المكان والزمان.
واشارت المصادر إلى أن التحركات ستحصل حتما لأن نتيجة جلسة مجلس الوزراء معروفة سلفا، مشددا على أن رئيس الحكومة تمام سلام يحاول تجنب الإنفجار الشعبي من خلال خطوات قد يقدم عليها في خلال جلسة الخميس المقبل من خلال رفع الجلسة في حال تطور الخلاف بشكل سريع.
ولفتت المصادر إلى أن التحركات مفتوحة وهي ستسلك درجات تصعيدية بحسب منحى الجلسة ومدى التجاوب مع مطالب وزيري التيار الوطني الحر، كاشفا عن اننا قد نشهد تحركا مركزيا حول القصر الحكومي وإقفال الوسط التجاري، أو قد نشهد تحركات سلمية مناطقية عبر هيئات الأقضية، وفي حال تطور الامور نحو الأسوأ قد نشهد سوادا في سماء لبنان عبر قطع الطرقات وشل الحركة وإحراق الاطارات في أكثر من منطقة وخصوصا في المتن وكسروان وجبيل وبيروت والبترون وزحلة وجزين.
ورأت المصادر أن هناك بحثا يحصل داخل التيار بأنه لا يمكن بعد اليوم السكوت عن حقوق المسيحيين المهدورة مهما كلف الامر وأن التحرك اصبح ضروريا، مشددة على ان صوت الشارع سيعلو فوق كل الاصوات، وأن يوم الخميس قريب ولكل حادث حديث.
أخبار ذات صلة
