hit counter script
شريط الأحداث

- مروى الخوري

كنعان لـ"ليبانون فايلز": التحرك المقبل هو لرفع الصوت بوجه تجاوز المكون المسيحي

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 12:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد أمين سرّ تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان في حديث خاص لموقع "ليبانون فايلز"، أن "توقيت التحرك لم يحدد بعد، وسيعلن عنه في الوقت المناسب وفقاً للمعطيات التي ستتوفر لدينا ونحن اليوم بصدد التحضير له".
وشدد كنعان على أن "التحرك ديموقراطي حضاري يهدف إلى رفع الصوت في موضوع مخالفة الميثاق الوطني والدستور اللبناني وخصوصاً صلاحيات رئيس الجمهورية، مما يؤدي إلى إستهداف المكون المسيحي وهو مكون رئيسي في لبنان"، وبما يخص التحرك أشار إلى أن "التيار في صدد إجراء الإتصالات واللقاءات لتحديد الإطار الحضاري والديموقراطي للتحرك الذي سيشمل قطاعات عدة ولن يكون تقليدياً".
وأضاف كنعان: "هذا التحرك لا يهدف إلى النزول الى الشارع، ولا إلى إعاقة أعمال المواطنين أو حتى إعاقة عمل الحكومة، ووزراء التيار الوطني الحرّ سيحضرون الجلسة لإبداء رأيهم بما يخص المخالفات التي حصلت سابقاً، صلاحيات رئيس الجمهورية وآلية عمل الحكومة في ظل الشغور الرئاسي ".
وتابع: "التحرك يهدف إلى إيصال صوت كل الرافضين لتهميش المكون الأساسي في الحكومة والذي يضرب صيغة العيش المشترك ويهدد شرعية الحكومة، فالدستور واضح "لا شرعية لأي سلطة تخالف ميثاق العيش المشترك"، ونحن نعتبر أنه في حال تجاهل المكون المسيحي تكون الحكومة في حال "إنتزاع" للصفة الشرعية الميثاقية التي تكتسبها من الدستور"، من هنا "التحرك لا يأتي ضمن خانة ردة الفعل إنما هو نوع من الضغط بشكل ديمقراطي وحضاري لوقف مخالفة الدستور".
ولفت كنعان إلى أن "التحرك لا يدخل في إطار التحالفات أو الخصومات السياسية، فموقف حزب الكتائب اللبنانية واضح ورافض لعملية تجاوز المكون المسيحي في القرار الحكومي، كما سمعنا أمس موقف لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي يعتبر أن إنعقاد دورة إستثنائية للمجلس النيابي في الشكل الذي طرحت به مرفوض من قبل القوات، إذاً الموضوع ليس سياسياُ في هذه الحالة إنما موضوع وطني ميثاقي، والتحرك ليس إصطفافاً سياسياً ولا يتحكم به أي من الطرفين 14 و 8 إنما هو موضوع كياني ومسـألة وجودية كما أن ما يحدث هو سابقة خطيرة تخالف منطق الشراكة الاسلامية - المسيحية في لبنان ولا نريد أن نكرسها".
ورداً على سؤال حول عدم حضور نواب تكتل التغيير والصلاح لجلسات إنتخاب رئيس، أجاب كنعان: "سبق وإنتخبنا رؤساء على مدى 25 عاماً في ظل هذه المعادلة التي يعتريها خلل كبير على مستوى الشراكة الوطنية ولم يتغير شيء بالنسبة لحقوق المسيحيين حتى بعد خروج السوري من لبنان".
وإعتبر كنعان، أن "الحل هو بإنتخاب رئيس للجمهورية، لكن علينا أن نأتي برئيس يتحمل مسؤولياته الوطنية على مستوى دستوري وميثاقي، ليتمتع هذا الرئيس بإمكانيات "الحُكم والحَكم" لذلك سنعمل على إنتخاب رئيس غير مفروض على اللبنانيين، من هنا طرحت فكرة الإستطلاع وسنقوم به بعد أن أطلعنا عليه كل الفرقاء المسيحيين وغير المسيحيين وبكركي، ونحن نريد العودة إلى الشعب بعد كل الأزمات التي مرت بها الديمقراطية في لبنان، وهنا أسأل هل العودة إلى الشعب هي مضيعة للوقت ومخالفة دستورية"؟!
وختم كنعان بأن الدعوة للتحرك هي دعوة عامة غير محصورة بمناصري التيار الوطني الحرّ ونحن في الواجهة بحكم مشاركتنا وتواجدنا في الحكومة، لكن هذا "الملف" هو مسؤولية كافت اللبنانيين والمجتمع اللبناني الذي نحن ضمنه واليد ممدودة إلى الجميع.
 

  • شارك الخبر