بعدما استوطنت الابقار والماشية شوارع مدينة طرابلس، وأكلت الاخضر واليابس، تحركت بلدية المدينة ونفذت انذاراتها، وقامت بحملة مصادرة لكل الابقار الشاردة في منطقة أبي سمراء.
هذه الابقار يملكها عدد من السوريين واهالي عكار والضنية، ولكنهم أتوا إلى طرابلس للعمل والسكن، واستقدموا ابقارهم معهم ووضعوها في الشوارع لانهم لا يملكون مكانا لها.
وقد تمت العملية بنجاح دون مقاومة تذكر، ولم يأت أحد حتى الساعة للمطالبة أو المراجعة بالأبقار التي صودرت.