hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

هيل شارك في احتفال الشراكة لتعزيز استخدام التكنولوجيا في المدارس

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٥ - 19:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شارك السفير الاميركي ديفيد هيل اليوم، في الاحتفال بالشراكة الناجحة بين أميركا ووزارة التربية والتعليم العالي لتعزيز استخدام التكنولوجيا في المدارس الرسمية اللبنانية، في حضور المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان وحشد من المهتمين.

والقى هيل كلمة قال فيها:"انه لشرف أن أكون هنا للاحتفال بجهودكم وإنجازاتكم، كمعلمين وإداريين، تعملون معا لجلب التكنولوجيا الى المدارس الرسمية ولتعزيز تجربة التعلم للطلاب. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لاتقدم بالتهنئة من اصدقائنا المسلمين بشهر رمضان المبارك".

اضاف:"إن التكنولوجيا هي المرجل العظيم الذييحرك العالم إلى الأمام، أنها تمس تقريبا كل جزء من حياتنا بما فيها عملية التعلم. والمدارس اليوم في كل انحاء العالم تبدو مختلفة جدا عما كانت قبل عشر سنوات فقط. فالطلاب يتعرفون على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والاجهزة اللوحية والإنترنت في سن مبكرة جدا، فالتكنولوجيا تعمل على تغيير العالم وهذا يشمل بالتأكيدطرائق التعليم".

وتابع: "ان حكومة الولايات المتحدة تؤمن بأتاحة الفرصة للجميع للتوصل الى أفضل وسائل التكنولوجيا في الفصول الدراسية في المدارس الرسمية في لبنان. ونحن شريك فخور داعم لجهودكم ومبادراتكم في هذا الصدد. هذا جزء من التزامنا الطويل الامد لمساعدة الطلاب اللبنانيين الوصول إلى التعليم العالي الجودةالذي يستحقونه ويحتاجونه، ليصبحواأعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وللمساهمة بالسلام والازدهار. وسواء من خلال ترميم المدارس أو تدريب المعلمين أو تقديم منح دراسية مبنية على الجدارة لطلاب المدارس الرسمية، فقد استثمرنا أكثر من 150 مليون دولار من أجل مساعدة هذا الجيل الصاعد للوصول إلى هذا الهدف".

واردف: "حتى الآن، قمنا بتقديم أجهزة كومبيوتر الى 126 مدرسة رسمية و6 مراكز تدريب محلية للمركز التربوي للبحوث والانماء. ونحن نعتقد بأن استخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية خلال الفصول الدراسية يسرِّع عملية التعلم ويحفز الطلاب. كما يمكَّن الطلاب من اكتساب مهارات ومزايا جديدة خلال عملية التعلم. ونحن نعتقد ايضا أن هؤلاء الطلاب سوف يصبحون أكثر تنافسية على الوظائف التي تحتاج الى مقدرة عالية في التكنولوجيا في عالم الاقتصاد القائم على المعرفة".

واشار الى ان "التكنولوجيا في الفصول الدراسية لا تقتصر فقط على المعدات والبرمجيات، يجب دمجها في جميع المناهج الدراسية من أجل عملية تعلمية أكثر عمقا. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قمنا بدعم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي من أجل تطوير الخطة الوطنية الاستراتيجية للتكنولوجيا التعليمية في لبنان. كما أننا نساعد الوزارة على وضع خطة عمل تماشيا مع هذه الاستراتيجية، اضافة الى الأساليب والأهداف والتوجيه التنفيذي اللازم لتمكين المدارس من تحقيق الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا التعليمية. وخطة العمل هذه سوف تساعد الوزارة على تنفيذ استراتيجيتها في جميع المدارس الرسمية، بالاضافة الى تخطيط عملية التنمية المستقبلية".

واردف: "اما على مستوى السياسات، فإن دعمنا يتعزز من خلال النشاطات لمساعدة الاداريين والمدرسين على تطبيق التكنولوجيا في التعليم الرسمي. ويجري حاليا تدريب 700 معلم ومعلمة في 126 مدرسة، كما يجري تجهيز المعلمين بالطرائق لاستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة من أجل تعزيز عملية تعليم الطلاب".

وشكر المدرسين، وقال: "لقد استثمرتم وقتكم وجهدكم لتعزيز معرفتكم وإثراء العلم الذي تقدمونه للطلاب في المدارس الرسمية في كل انحاء الوطن، لان دوركم بالغ الأهمية. لقد أدركتم الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا لإلهام وقيادة الطلاب للوصول إلى مستويات جديدة من الإبداع والإمكانيات جديدة. ومن خلال دمج التكنولوجيا بالمواضيع التي تدرسونها تكونون قد نمَّيتم أدواركم كمعلمين ومدربين وخبراء.
وأود أن أتقدم بخالص الشكر إلى وزيرالتربية والتعليم العالي الياس بو صعب لدعمه مشروع "دراستي" ومشروع "خدمات التعليم الاساسي المعزز"، و جميعنا يعلم أن قيادته النشيطة كانت أمرا حاسما من أجل التغلب على العقبات وقد الهمتنا جميعا".

اضاف:"اسمحوا لي أن أتكلم عن موضوع آخر، أعتقد أن الكثير من اللبنانيين هم على بينة من حجم المساعدات العسكرية الأميركية والمساعدة التي نقدمها الى الجيش اللبناني للمساعدة في الدفاع عن حدودكم، ولكن هناك مساعدات ليست معروفة ولكنها بالأهمية نفسها نقدمها الى الجانب المدني، لا سيما ما يتعلق منها بقطاع التعليم. فإن الاستثمار الذي تقومون به بالتعليم، والاستثمارات التي نساعدكم بها في هذا القطاع، هي أمر حاسم لتمكين الشباب من أجل التأكد من أن لديهم قيما مشتركة حول الاستقرار والاحترام المتبادل والتسامح وفهم دورهم في المجتمع، وهذه أفضل السبل التي لدينا لهزم التطرف".

وختم: "شكرا لكم جميعا على التزامكم التعليم، فإن جهودكم سوف تكون عاملا مغذيا لنجاح طلابكم في المستقبل ولنجاح لبنان".

وافاد بيان للسفارة ان "اميركا استثمرت حتى تاريخه، أكثر من 150 مليون دولار في المدارس الرسمية اللبنانية لضمان حصول جميع الطلاب في لبنان على تعليم عالي الجودة.
وتدعم الحكومة الأميركية المدارس الرسمية اللبنانية من خلال مشروع D-RASATI 2 الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID. ومن خلال هذا المشروع، دعمت الوكالة الأميركية للتنمية جهود وزارة التربية والتعليم العالي لدمج التكنولوجيا بطريقة فعالة بعملية التعليم والتعلم في المدارس الرسمية.

وتشمل الأنشطة شراء وتوزيع أجهزة الكمبيوتر والاجهزة اللوحية وعربات متنقلة لتخزين الأجهزة في 126 مدرسة رسمية في أنحاء لبنان كافة، بالاضافة الى 6 مراكز محلية للمركز التربوي للبحوث والانماء".

اضاف البيان: "وتعتبر هذه المدارس الآن مجهزة بشكل جيد لاستخدام التكنولوجيا خلال الفصول الدراسية لتعزيز تدريس جميع المواد الدراسية، بما في ذلك اللغة الإنجليزية واللغة العربية والعلوم.

وقد دعمت ال USAID الوزارة ايضا في تطوير الخطة الوطنية الاستراتيجية للتكنولوجيا التعليمية في لبنان بالاضافة الى خطة العمل ذات الصلة، دامجة بذلك التكنولوجيا بالتعليم الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الى 700 مدرس واداري في المدارس الرسمية التدريب على استخدام المعدات في الفصول الدراسية".

  • شارك الخبر