hit counter script

أخبار محليّة

قسم كفر عبيدا الكتائبي احيا ذكرى شهدائه

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٥ - 17:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيا قسم كفرعبيدا في حزب الكتائب اللبنانية ذكرى شهدائه الأربعة عشرة الذين سقطوا خلال الأحداث اللبنانية بقداس إلهي لراحة أنفسهم ترأسه خادم الرعية المونسنيور بطرس خليل في كنيسة مار سركيس وباخوس في حضور النائب سامر سعاده ممثلا الرئيس أمين الجميل، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون رئيس بلدية كفرعبيدا طنوس الفغالي، عضو المكتب السياسي الكتائبي عبدالله ريشا، رئيسي اقليمي البترون وجبيل لحود موسى وروكز زغيب، رئيس مصلحة التكريم الحزبي جورج روحانا، رئيس المجلس التربوي حنا صهيون، رئيس مجلس الدراسات والابحاث العلمية رئيس قسم كفرعبيدا الدكتور جوزيف شليطا، مختار البلدة أنطوان مخايل رومانوس، رؤساء أقسام وحشد من الكتائبيين.

بعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى المونسنيور خليل عظة تحدث فيها عن الشهادة مستذكرا شهداء كفرعبيدا "الذين بذلوا دمهم حتى يبقى الصليب مرتفعا على أرض لبنان، ولكي تبقى اجراس الكنائس تقرع في هذه الارض. استشهدوا لكي نبقى نحن، يوم ارادت الارادة الدولية أن تمحو المسيحية، ويوم اعتكفت الدولة وتراخت عن القيام بدورها في تثبيت الامن، لعب حزب الكتائب ومن ضمن الجبهة اللبنانية ومع أحزابها دور الدولة لحماية الوجود المسيحي على هذه الارض".

اضاف: "وجودنا اليوم هنا هو عربون وفاء للشهداء ال14 الذين بذلوا دمهم على مدى تاريخ لبنان الحديث، حتى نبقى هنا نعيش بكرامتنا وحريتنا. هم اليوم شفعاء لكفرعبيدا وللبنان والمسيحيين في لبنان والشرق، لأن لبنان لا يقوم من دون المسيحيين، نحن نور وملح لبنان وبدوننا لا قيامة ولا وجود للبنان. نحن صانعو سلام اخترنا الحرب للدفاع عن أنفسنا، لم نصنع حربا للحرب، لأننا صانعو سلام".

وتابع: "نحن مدعوون لعيش شهادة من نوع آخر، أن نبذل ذواتنا وأنانياتنا ونرميها وراءنا، أن نتخلى عن طمعنا وحقدنا حتى نشهد لوطننا ولإيماننا ولكي يكون لنا رئيس جمهورية في أقرب فرصة. لبنان يجب أن يبقى رسالة للعالم كله بالمحبة وبتعدد طوائفه، نحن مسؤولون عن إبقاء هذه الثوابت مشعة في لبنان. لسنا خائفين لأن من سقط على أرضه شهداء واغتسلت أرضه بدم الشهداء ومنهم شهداء كفرعبيدا لا يخاف. في العام 1975 وصلت "داعش" الى شكا وحامات وأبطال كفرعبيدا كانوا هناك يوم وقفوا في وجهها وردوها ودحروها. واليوم ممنوع علينا أن نطمس التاريخ أو أن نصنع تاريخا ملوثا، لأن تاريخنا يشرفنا ونحن فخورون أن لبنان قدم شهداء وبفضل دمهم نحن باقون، ونقطع وعدا لهم أننا سنبذل الشهادة لكي نبني لبنان حديثا وسنزيل هذه الغيمة السوداء، لبنان طبع إسمه باسم الحرية والكرامة بفضل شهدائنا".

وختم داعيا لأن "ننسى كل الخلافات الضيقة التي تبعدنا وتشتتنا، وبيد واحدة نعيد بناء لبنان على قواعد القيم الانسانية والوطنية، على الحرية والحرية والحرية". 

وبعد القداس سلم سعاده وروحانا وشليطا دورعا تذكارية لعائلات الشهداء ثم انتقل الجميع الى بيت قسم كفرعبيدا حيث تم افتتاح المعرض الفوتوغرافي الاول لذاكرة كفرعبيدا 1900 ـ 1975.

وبعد النشيد الوطني ونشيد الكتائب رحب شليطا بالحضور وتحدث عن لوحات المعرض. مشيرا الى أن المعرض " دراسة بالصور لتاريخ بلدتنا، حيث لكل صور حكاية، وكل حكاية تخبر قصة أجيال سابقة".

ثم أزيح الستار عن اللوحات الست التي تضم 750 صورة توزعت بين اللوحة الأولى التي تضم اسماء كتب ومنشورات ومخطوطات تحدثت عن كفرعبيدا بالاضافة الى صور قديمة وبطاقات بريدية. واللوحة الثانية عن الآثار التي اكتشفت في البلدة وتعود الى العصر البرونزي اي 3000 سنة قبل الميلاد. وفي اللوحة الثالثة صور للنشاطات الاجتماعية والوطنية. أما اللوحة الرابعة فهي عبارة عن أرشيف القسم، واللوحة الخامسة هي محطة بالصورة مع شهداء القسم وضمت اللوحة السادسة صورتين فقط من تاريخ كفرعبيدا".

ويستمر المعرض يومين، وسبقت القداس زيارة لأضرحة الشهداء حيث وضع سعاده وروحانا وشليطا أكاليل من الغار والزهر في حضور أهالي الشهداء.
 

  • شارك الخبر