hit counter script

أخبار محليّة

ماروني: الدولة الاتحادية نموذج للبحث في تطوير نظامنا

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن النائب ايلي ماروني ان رئيس حزب الكتائب سامي الجميل قدم امس اقتراحات تحدث فيها عن النظام اللبناني وأهمية تطويره،"لاننا نعيش في نظام اثبت عجزه في الحفاظ على الدولة اللبنانية وعن مواكبة ما يحدث على الساحة، فاذا ذهبنا الى اللامركزية الادارية الموسّعة والى الدول الاتحادية كنماذج نجد ان علينا كلبنانيين ان نبحث في تطوير نظامنا".

ولفت ماروني في حديث لـ"المركزية" الى "ان حزب الكتائب حريص على الميثاق الوطني، وعلى العيش المشترك وعلى الوحدة اللبنانية وعلى المسلم قبل المسيحي، لكننا حريصون ايضا على ان لا يرث ابناؤنا ما ورثناه نحن من تفكك على صعيد الدولة اللبنانية، والجميع يدرك اننا لم نكن نعيش في دولة بل في شبه دولة، ونطالب ببناء دولة بكل معنى الكلمة، هذا ما ندعو اليه من خلال طاولة حوار مستديرة تضم جميع الافرقاء لنبحث معا في أي لبنان نريد، لذلك علينا ان نسعى جميعا من خلال الحوار والاقناع والبحث لنقرأ سويا أسس الحل اللبناني والصيغة المرجوة".

وفي موضوع دعوة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون انصاره الى النزول الى الشارع استنكارا لما حصل في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة قال ماروني "نأمل لو ان الجنرال يدعو الشارع الى النزول للضغط على المعطلين لانتخاب رئيس الجمهورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ولكن للاسف فان هذا التحرك يصب في مصلحة العماد عون الشخصية ومصلحة "اصهاره"، وهذا خطأ كبير لان في لبنان شوارع متعددة، واي شارع في المقابل قد يسبب بما لا تحمد عقباه خصوصا ان الوضع الامني اللبناني دقيق جدا، مع ما تتعرض له الحدود، وما يحصل داخليا، ومن هنا فان دعوة الجنرال عون هي دعوة انتحارية ومغامرة مجهولة، ونعلم أين تبدأ ولكننا لا نعلم كيف ستنتهي.
ولفت الى ان المواجهة في السياسة قائمة، وكذلك الاعلامية او عبر الدستور، ولكن من المؤكد ان من الناحية المسيحية لن تتطور اي مواجهة الى امور عسكرية الا اذا اراد العماد عون ان يكرر تجاربه السابقة".
وأعلن ان حزب الكتائب اليوم في مرحلة جديدة، كلها آمال في ان يعود الى لعب دوره التاريخي بزخم اكبر، وفي مهرجان امس خاطب الجميل اللبنانيين بان الكتائب عادت، وهي لا تزال تقوم بمهمتها في الدفاع عن لبنان واللبنانيين، وان نوعية وعدد المهنئين والمتعاطين مع القيادة الجديدة هي رسالة واضحة على الدور الشمولي الذي يلعبه حزب الكتائب، كما ان وصول وفد من قيادة حزب الله اليوم الى بيت الكتائب للتهنئة، مؤشر الى ان الجميع يعترف بدور الكتائب وأهمية الحوار عبرها".

  • شارك الخبر