hit counter script

أخبار محليّة

أجهزة التيار "خلية نحل" تحضيرا لاختبار الشارع... والخميس مفصلي

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قطاعات "التيار الوطني الحر" وأجهزته من رأسها الى قاعدة الهرم، خلية نحلّ، لم تعرف الهدوء منذ أن قرر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، لعب ورقة الشارع، بعد ان استنفد وسائل المواجهة السياسية الاخرى كلها، فلم يعد تعطيل مجلس الوزراء من الداخل ينفع في فرض بند التعيينات الامنية على جدول مجلس الوزراء كمدخل لتعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش، ولم تحقق مقاطعة جلسات الانتخابات الرئاسية منذ عام، أهدافها، ولم تتمكن من ايصال العماد عون الى قصر بعبدا... هذا الواقع بات يتطلب وفق "الجنرال" فعل قوة، يضع حدا للتمادي في تهميش المسيحيين والاعتداء على حقوقهم المستمر منذ عشرات السنين، وهنا بيت القصيد، كما يؤكد كل مسؤولي "التيار"، فمعركتنا ليست من أجل منصب أو موقع، بل باتت وطنية وجودية، فاما نكون كمسيحيين أحرار وفاعلين في هذا البلاد، او لا نكون...

وفي وقت ترتسم أكثر من علامة استفهام حول جدوى التحرك على الارض ومدى فاعليته، تعتبره أوساط سياسية مقربة من 14 آذار، خطوة عقيمة لن تساهم في تحقيق اي من غايات الجنرال، وستشكل "آخر خرطوشة" يطلقها "التيار" قبل اشهار افلاسه السياسي. في المقابل، يبرز صمت حلفاء "الجنرال" خاصة في "حزب الله" الذي لم يعلق على خطوة "الشارع" ولم يعلن دعم "التيار" في خوضها، فيما أعلن الرئيس نبيه بري عن عدم رضاه على التصعيد وان في شكل غير مباشر حيث أكد ان " عون إبن النظام ولا يُفرّط به".

استعدادات "التيار": في غضون ذلك، أكد مصدر قيادي في "التيار" لـ"المركزية"، "أننا جادون في التحرك الذي نعد له، والاستعدادات على قدم وساق لتأمين نجاحه"، كاشفا عن "حال استنفار وتخطيط داخل التيار" كما عن "اجتماعات مكثفة داخل القطاعات في حضور الجنرال او غيابه تحضيرا للنزول الى الشارع".

هل يؤتي التحرك ثماره ويعيد الى المسيحيين حقوقهم؟ يجيب "علينا ان نحاول في كل الوسائل السياسية أو عبر الضغط الشعبي أو من خلال الاضاءة على العورات في تطبيق "اتفاق الطائف" لتشليح المسيحيين حقوقهم، ونحن لسنا بعيدين عن انتفاضة مسيحية شاملة على هذا الصعيد".

ويقول القيادي ان "اشكال التصعيد ستتبلور بين اليوم وغدا والاربعاء، الا انها ستتضمن ضربات نوعية ستفاجئ الجميع خاصة من يراهنون على عدم قدرة "التيار" على الحشد"، مشيرا الى ان "كل الاحتمالات واردة، ومنها قطع الطرق وغيرها".

وردا على سؤال عن موقع حلفاء "التيار" وخاصة "حزب الله" من خطوة النزول الى الشارع، أوضح ان "في الموقف السياسي، حلفاؤنا معنا وذلك يتجلى في مجلس الوزراء، أما شعبيا فاذا لم نتحرك كمسيحيين، فكيف نتوقع من الغير ان يشارك".

وعن سبب التصويب المباشر على "المستقبل" واتهامه بالداعشية السياسية، أشار القيادي الى ان "في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، وبعد رصد اسلوب التعاطي مع مكوناتها من قبل "المستقبل"، يتبين بشكل واضح ان كل تحركات تهميش المسيحيين يقف وراءها "تيار المستقبل".

أما موعد التحرك المنوي تنفيذه، هل يكون الخميس المقبل، يجيب "الخميس سيكون حاسما، التحرك قد يكون قبله او بعده بيوم، لكن الخميس يوم حاسم ومفصلي".

ويختم القيادي مؤكدا "اننا نصر على ربح هذه المعركة، لان عنوانها العريض مهم واساسي ويتخطى السياسة الى الوجود".

(المركزية)

  • شارك الخبر