hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

خليل حمدان في تكريم عوائل الشهداء والجرحى: لتوسيع عملية الحوار

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٥ - 09:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت المنطقة الاولى في حركة "أمل" في اقليم الجنوب، عوائل الشهداء والجرحى في المنطقة، وأقامت على شرفهم حفل افطار في مطعم "درب القمر" في ميفدون، حضره النائب عبد اللطيف الزين، المحامي جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر، الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، علي قانصو ممثل النائب محمد رعد، رئيس مكتب الجنسية والجوازات في المديرية العامة للامن العام العميد الركن حسن علي أحمد، عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، المسؤول التنظيمي المركزي للحركة حسين طنانا، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب محمد ترحيني ونائبه محمد عواضة، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى محمد معلم، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، مسؤول الخدمات المركزي في الحركة باسم لمع، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية حسين مغربل، قيادة الحركة في اقليم الجنوب وعلماء دين وعوائل الشهداء والجرحى وشخصيات نسائية واجتماعية وبلدية واختيارية وفاعليات.

استهلالا ايات من القرآن الكريم للمقرئ حسين ايوب، ثم ترحيب من مصطفى محمود فقيه فالنشيدين الوطني والحركة، ثم مجلس عزاء عن أرواح الشهداء للسيد نصرت قشاقش، ثم ألقى حمدان كلمة الحركة أكد فيها أن "جميع الشهداء يحضرون في قلوبنا وهم في جنات النعيم عند ربهم، ان يوم شهيد أمل في الخامس من تموز من العام 1975، حيث كان انفجار لغم عين البنية عندما كان شباب "أمل" يستعدون لمواجهة العدو الصهيوني، عندما نقول يوم شهيد أمل المناسبة تفرض نفسها، وبالتالي المقصود كل شهيد سقط في مسيرتنا في افواج المقاومة اللبنانية "أمل" في مسيرة المقاومة".

وأضاف: "نحن نطمئن الى حصن حصين، الى حركة فاق عدد الشهداء فيها ال 5 الاف شهيد وعدد الجرحى اكثر بكثير في هذا الاطار، عندما نتحدث عن الشهادة لدينا رصيد، حركة أمل قدمت الشهداء في مواجهة العدو الصهيوني وفي الداخل وعلى الحدود لنقول انه حيثما تكون القضية قضية حق نحن نكون، دافعنا عن أهلنا وقرانا وعن مدننا وعن حدودنا، وبالتالي لن نترك هذا الخيار خيار الدفاع عن الارض والانسان".

وتابع: "العدو الصهيوني لا يزال يتغطرس ويعد العدة للانقضاض علينا، وهو لم يترك فرصة الا ويطلق العنان لتصريحاته، ولا يزال يمنعنا من ان نستثمر المخزون من النفط والغاز في البحر، من هنا نقول ان العودة الى الشهداء حاجة والاستمرار في مسار المقاومة هو حاجة دائمة ومستمرة، وهذا ما نعمل عليه وما أكد عليه الامام القائدالسيد موسى الصدر ويعمل عليه دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري بقيادة الحركة من أجل أن نكون دائما على اعداد واستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي".

وقال: "هناك عدو يتربص الفرص، هذا العدو التكفيري الارهابي الذي تتم مواجهته على حدودنا الشرقية، وبين الحدود الشرقية والحدود الجنوبية، هناك تداخل كبير للغاية في عملية التنسيق بين التكفيريين والارهابيين وما بين العدو الصهيوني، هذا التنسيق لم يعد خافيا على احد، ولم يعد تحت الطاولة ولا في الخفاء انما هو معلن ليس فقط من خلال معالجة جرحى التكفيريين، انما من خلال غرف عمليات بين العدو الصهيوني والارهابيين والتكفيريين، وايضا من حيث الامداد والمعلومات، عندما يقف التكفيري والارهابي بالقرب من جنود العدو الصهيوني في الجولان يقف مطمئنا، الصهيوني يعتبر ان هذا الارهابي لا يشكل خطرا عليه، والارهابي يعتقد ان هذا الصهيوني هو حليف له لذلك السلاح منكس غير مصوب لبعضهم البعض، انما المستهدف الجيش العربي السوري والمواطن السوري، المستهدف المواطن في لبنان والجندي في لبنان حيث ان الجيش اللبناني تحت التصويب لهؤلاء الارهابيين التكفيريين، وتحت تصويب الصهاينة الذين يتحينون الفرص للنيل من جيشنا اللبناني".

واكد على "الترابط ما بين الشعب والمقاومة والجيش من أجل أن تبقى المقاومة في عملها في مواجهة عدو الداخل التكفيري، ومن أجل مواجهة الصهاينة وأن يتفرغ هذا الجيش للقيام بواجبه للدفاع عن حدودنا الجنوبية والشرقية".

ودعا الى "توسيع عملية الحوار الوطني التي تجري في عين التينة بين الاخوة في حزب الله وتيار المستقبل بإشراف ورعاية دولة الرئيس نبيه بري، هذا الحوار الذي قد يكون بارقة الامل الوحيدة من حيث التلاقي على مساحة العالم العربي حيث لا يوجد مشهد تلاق ومشهد حوار، يوجد مشهد نزاع وشق الصدور وأكل الاكباد وتدمير المساجد على رؤوس اصحابها واغتيال المصلين، وجدنا هذه البارقة لكي تعمم ونؤكد عليها في هذا الزمن الصعب، ولا ننسى اللقاء الكبير الذي تم في الكويت عندما اجتمع السنة والشيعة في لقاء واحد ندد بالارهاب والتكفيريين والصهاينة الجدد".  

  • شارك الخبر