hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

البترون احيت ذكرى البحارة الشهداء

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٥ - 09:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت رعية مار اسطفان في مدينة البترون، وجريا على عادتها، ذكرى البحارة الشهداء ، خلال قداس البحر السنوي الذي احتفل به خادما الرعية القيم الابرشي الخوري بيار صعب والخوري فرانسوا حرب على متن مركب بحري في مرفأ الصيادين على شاطىء البترون وفي حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، مسؤولة الصليب الاحمر في البترون كلود درزي، رئيس تعاونية الصيادين اسطفان عسال، مخاتير البترون وحشد من أبناء مدينة البترون والبلدات المجاورة.

واستهل القداس برتبة تبريك عبوات من الملح البحري لتوزيعه على المؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى الخوري صعب عظة بعنوان "ملح الأرض" تناول فيها دور الملح في حياة البشر. وقال :"لقد قصد المسيح بتعبيره "أنتم ملح الارض" أن ينبه الانسان الى أهمية دوره وعمق رسالته في أن يكون النكهة والمصلح. الانسان يحمل في حياته عنصر الانحلال والفساد وبمجرد أنه ولد يبدأ يموت. براءة الطفولة ونضارة الشباب وقوة الرجولة تخفي في طياتها عوامل الفساد"، داعيا الى "أن نسعى في حياتنا لنحفظ أنفسنا بملح تعاليم المسيح ونقيها من الفساد بالمثابرة على عيش وصاياه وأحكامه وإصلاحها بملح المحبة المسيحية فيكون كل واحد ملحا يصلح نفسه."
وقال :"ان ما يخلق في النفوس شعور الأسف والقرف هو أن لا يقوم عضو بالغرض المرتجى منه. فما نفع الاذن إن كانت لا تسمع، وما نفع العين أن كانت لا ترى، وما نفع قنديل لا يضيء وخميرة لا تخمر وملح لا يصلح للطعام؟ وما نفع مسيحي لا يعيش إيمانه المسيحي وينشر في نفسه وقريبه ومحيطه روح المسيح ويكون ملحا للأرض".
وختم طالبا من الرب "أن يعلمنا كما أن البحر غني معطاء بكل ما يحوي أن نكون على مثاله، نعطي من دون حساب ونشهد لك من دون مواربة".
وفي ختام القداس أبحر المركب في عرض البحر حيث رمى الكهنة أكاليل من الزهر في مياهه تكريما للصيادين والبحارة الذين قضوا خلال سعيهم وراء لقمة العيش في البحر.

  • شارك الخبر