hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 5/7/2015

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 22:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ينطلق الأسبوع بمشاورات واتصالات سياسية كثيفة، من أجل الوصول إلى يوم الخميس المقبل، موعد جلسة مجلس الوزراء، لمناخات غير تصعيدية ومغايرة للأجواء المحتقنة التي ظهرت، خصوصا بعد جلسة الخميس الماضي، على خلفية عدم تغيير جدول عمل جلسة مجلس الوزراء، لجهة وضع وتقديم مسألة التعيينات العسكرية.

اتصالات التهدئة المدعمة بدور الرئيس بري الإطفائي لتبريد الجو ولامتصاص التوتر وتسهيل شؤون الناس، تجري في ظل أمرين متقابلين: الأول:التجييش العوني بعنوان الاستعداد للتحركات الاعتراضية على الدعوة لعقد مجلس الوزراء من دون تغيير جدول العمل. والثاني: تشكيك الفريق الآخر أصلا بقدرة هذا التجيش وبجدواه، ثم رفض استخدام أسلوب العودة إلى الشارع.

في الغضون، السخونة السياسية على المستوى اللبناني، توازيها سخونة ميدانية على المستوى الإقليمي، خصوصا في سوريا حيث يتقدم الجيش السوري الحكومي و"حزب الله" في معركة الزبداني المحاذية للحدود الشرقية اللبنانية، فيما تشتد عزيمة المعارضة السورية شمال حلب.

أما على المستوى الاقليمي- الدولي، فإن الأنظار مشدودة من جهة إلى استفتاء اليونان ونتائجه على الساح الأوروبية واليونانية. ومن جهة ثانية إلى المفاوضات النووية بين ايران والدول الست الكبرى في فيينا، حيث ينتظر في الأيام الثلاثة المقبلة تبلور اتفاق نهائي، ستكون له مفاعيل في المدى المتوسط على غير منطقة من العالم، ومنطقتنا أولا. وزير الخارجية الأميركية جون كيري الذي أشار إلى تقدم المفاوضات، صرح: لم نصل بعد إلى النقاط الصعبة الباقية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بين المطرقة الغليظة للجيش السوري والمقاومة، والسندان المترهل للمجموعات الإرهابية في الزبداني، كان الحسم لمصلحة الدولة السورية التي تتابع عملياتها بنجاح نحو تحقيق الأهداف المحددة للعملية، وسط انهيار المسلحين الذين حاولوا الفرار بالمئات فتلقتهم قياداتهم بالاعدام والقتل.

في فيينا كانت المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى، تصل مرحلة تخصيب وصياغة نص الاتفاق، وسط تقدم لم يشهده في أي وقت من الأوقات. بالنسبة لطهران، فإن تمديد المفاوضات ليس خيار أي طرف، ولن يتم تقييد المتفاوضين بالوقت للوصول إلى الاتفاق الذي سيكون ممكنا في ما لو تحققت الأطر التي يريدها الإيراني مع إحترام الخطوط الحمراء لطهران.

أجواء فيينا التفاؤلية، يثبتها بالوجه الشرعي الصراخ الإسرائيلي على لسان نتنياهو، الذي رأى أمام مجلس وزراء كيان العدو أن التنازلات التي تقدم لإيران تزداد يوما بعد يوم، مبديا تخوفه من مئات المليارات التي ستتدفق في عروق الاقتصاد الإيراني جراء ما وصفه بالصفقة- الانتكاسة.

حالة الهلع الإسرائيلية هدأتها واشنطن بتصريح مسكن لجون كيري، الذي تحدث عن إحراز بعض التقدم من دون الوصول بعد إلى ما يتطلع إليه الغرب. كيري استغل الموقف الإسرائيلي للضغط تفاوضيا، عبر القول إن المفاوضات قد تسير في أي اتجاه مع إبقاء الباب مفتوحا على إمكانية التوصل لاتفاق نهائي هذا الأسبوع.

في لبنان تتوزع الاهتمامات بين جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، والتحركات التي دعا إليها "التيار الوطني الحر". فماذا بعد؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

تقدم الجيش السوري ومجاهدو المقاومة نحو الزبداني في معركة حاسمة ومتسارعة، لن يوقفها إلا الانتصار على الارهاب المتلطي في أحياء المدينة. الجهة الشمالية سقطت، والغربية على الموعد، والزحف مستمر باتجاه المركز.

على مدار الساعات السابقة لم يقو الارهابيون على التقاط أنفاسهم أمام ضربات الجيش والمقاومين. المطاردة من منزل إلى منزل، و"جبهة النصرة" الهاربة من القلمون تتكبد الكثير من الخسائر البشرية والمعنوية.

أما من يفر من التكفيريين، ففتوى اعدامه جاهزة، بعدما فقد الأمراء السيطرة على مجموعاتهم المنهارة.

في الشأن اللبناني، السياسة على عتبة أسبوع من التجاذبات بين الحكومة السلامية والشارع البرتقالي، بعد اعلان العماد ميشال عون عن تحركات شعبية لحماية الحقوق المسيحية.

في فيينا، حقوق ايران محفوظة مع ثبات موقفها، والمفاوضات النووية تواجه ساعات حاسمة، ومؤشر الايجابيات يتصاعد، لكن ما بعد الاتفاق مراحل أخرى يجب قطعها، ومنها تسليم الغرب بشرط رفع العقوبات دفعة واحدة بالتزامن مع تصديق النص النهائي في مجلس الأمن.

مجالس الأوروبيين تضج بالحدث اليوناني، فأثينا تحدد اليوم خيارها تجاه شروط الدائنين، وعلى أساس نتائج الاستفتاء يقرر الشعب خروجه من منطقة اليورو إن قال "لا" بوجه المقترحات الأوروبية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

يمكن وضع الأسبوع الطالع تحت عنوان أسبوع "المراجل" والاختبارات، فرئيس الحكومة تمام سلام سيعقد مجلس الوزراء بجدول أعماله هو، من دون بند تعيينات العسكريين القادة. ووزراء "التيار الوطني الحر" سينزلون إلى الجلسة للمشاكسة. وقد وضع العماد عون جمهوره ونوابه في حال استنفار رقم واحد، استعدادا لعظيم آت، لم يفصح عنه. والمعلومات تشير إلى ان شيئا لم يتغير في الواقع الحكومي، نتيجة غضب "التيار"، اللهم غير ابقاء مجلس الوزراء معطلا والجو السياسي متوترا.

الشحن الذي يزعج حتى "حزب الله"، لن يؤدي المطلوب العوني، ما سيترك البلاد مكشوفة أمام التوترات الأمنية العابرة للحدود ويعمق الشغور المؤسساتي.

توازيا، الأزمة الاقتصادية المتناسلة من الفراغ السياسي، شجعت عمليات الخطف لقاء فدية والقتل المجاني، وهي باتت تهدد لبنان جديا باستدراج الألانموذج اليوناني، وبخسارة تصنيفه المالي وسلسلة قروض يحتاجها لمواجهة كارثة اللجوء السوري. وهذه الأزمة مرشحة للتفاقم بعد فتح معركة الزبداني التي تشكل تمهيدا لمعركتي حمص ودمشق.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في فيينا، انفراجات نووية تشي بإمكان الوصول إلى اتفاق.

في سوريا، تقدم سريع للجيش و"حزب الله" في الزبداني، وحراك ميداني لافت من الحدود مع لبنان إلى أقصى الشمال السوري.

أما في لبنان، فأزمات تتراكم وتتفاقم.…لا تبدو الأزمة حكومية فقط، ولا هي حتى أزمة ادارة شغور نتيجة الفراغ الرئاسي، بل قبل كل شيء، هي أزمة في العقلية ومفهوم الشراكة الذي يبدو ان البعض في السلطة يرفض الاعتراف به، وتطبيقه.

ينادون بالطائف، ويرفضون تطبيق المناصفة. يتبجحون بالميثاق، ويسقطون بأدائهم مفهوم الشراكة. يخوضون حروب الغائهم للدور المسيحي، ويواصلون جولات استئثارهم وهيمنتهم على الدولة ومفاصلها، ويرفضون حتى ان يرفع الضحية صوت الحق في وجه جريمتهم الوطنية. يدعون الديمقراطية، ويرفضون صوت الشعب. يذبحون شركاءهم سياسيا، يغتصبون حقوقهم، يريدونهم أهل ذمة في امارتهم الحريرية.

فما الفرق بينهم وبين "داعش" في الأداء والنتائج؟ لا شيء يذكر، فهم مثل التنظيم التكفيري الارهابي، باقون في السلطة، ويتمددون، ليصبح فعل المقاومة ضدهم واجب على كل لبناني وطني حر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

رغم اشتداد حرائق المنطقة، وتنقل المعارك بين المدن العربية، واللهب الذي يزنر لبنان، يجد النائب ميشال عون الوقت ليطلق تهديدات تفجيرية بحق لبنان واللبنانيين، بدل العمل على تحصين الساحة الداخلية لمنع امتداد النار إلينا.

يهدد باللجوء إلى الشارع، للتظاهر والاعتصام. يلبس تهديداته لبوس الدفاع عن حقوق المسيحيين، ليعطل آخر المؤسسات الدستورية، في ظل الشغور الرئاسي والشلل المجلسي.

ولكن تهديداته وكلامه عن الحقوق، جوبه بالرفض على أكثر من مستوى وصعيد مسيحي ووطني، باعتبار ان دعوته ليست لمصلحة وطنية، بل لمصلحة شخصية ضيقة. وخلال الاحتفال بالقيادة الجديدة ل"حزب الكتائب" في الصيفي، قال رئيس الحزب النائب سامي الجميل: ليس مقبولا أن نترك البلد وان نعطل الرئاسة بسبب أنانيات شخصية وحزبية.

تهديدات الجنرال ميشال عون، لم تحجب الأنظار عن المعركة الجديدة، والساحة الجديدة، التي زج "حزب الله" نفسه والشباب اللبناني فيها، لتسقط المزيد من الدماء في سوريا للدفاع عن نظام لطالما تفنن وأمعن في إذلال اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف.

وبعيدا عن السياسة والعسكر، بقي الأمن الاجتماعي محل متابعة بعد جريمة بشامون المروعة، وخطف الطفل ريكاردو جعارة في عمشيت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

تختبر اليونان اليوم حضورها في منطقة اليورو، وتصوت على "لا" نافية للوجود أو "نعم" مثقلة بالديون.

وإذا كانت اليونان قد لجأت إلى صندوق الاقتراع لتقرير المصير، فإن لبنان يلجأ إلى الشارع الذي شطره قبل عشر سنوات إلى رقمين غير قابلين للجمع. سقوط اليونان بضربة عملة، يوازيه إنهيار لبنان باستخدام الشارع، لأن المتحرك هذه المرة لم ينطلق بدوافعه من أهداف جامعة. فالعونيون لن يهبوا غدا احتجاجا على التمديد الثاني والتحضير للتمديد الثالث، ولا هم ينتفضون للمطالبة بقانون عصري للانتخاب أو لفرض إجراء الانتخابات، ولا من أجل سلسلة رتب اندثرت بالتواطؤ السياسي بعد تذويب "هيئة التنسيق النقابية"، وليسوا يتحركون لقول "لا" رافضة لتعطيل مجلس النواب، إنما هي خطوة حصرها العونيون بالصلاحيات وانتزاع حقوق المسيحيين المحتلة.

هي حرب تحرير الصلاحيات، بعد نصف قرن على حرب تحرير قادت الجنرال إلى المنفى، على الرغم من طوفان الشعب حول قصر الشعب آنذاك.

خطوة الانتقال إلى الشارع اليوم، رهنت بمصير جلسة الخميس الوزارية. فإذا ما بقي الاحتلال قائما، فسوف يضغط العونيون على زر الشعب "ورح نفرجيهن كيف بيكون البكي"، على حد تعبير وزير الخارجية جبران باسيل. لكن الشارع جفت دموعه، أما السياسيون فعيونهم مستوردة من التماسيح، فعلى من يعول الجنرال؟ ألم يجرب اللبنانيون الساحات قبل سنوات عشر؟ وماذا أعطتهم غير الشرخ والتعريف السياسي عبر الرقم لصقا؟ شارعان: ثامن ورابع عشر من آذار قادا البلد ورهناه إقليميا مليونا بمليون. فماذا جنى الشعب الذي لم يلو على قرار واحد بإجراء انتخابات نيابية؟

هذه الدورة لن يربح أحد المليون، وهذا الرقم أصبح للذكرى، وما يضاعف خسارته ان خطاب العماد ميشال عون ينشد الهمم المسيحية تحديدا، ويطالب شارعها بالتحرك لاسترجاع الحقوق السياسية المسلوبة، وهو خصها بالإستطلاع الرئاسي، علما أن رئيس الجمهورية مسؤول عن جميع الطوائف اللبنانية، ولن يكون في أي حال رئيسا للطائفة المسيحية حصرا. وإذا كان هناك من رأي أو استفتاء أو استطلاع، فوجب تعميمه على الشعب اللبناني بمختلف تشكيلاته وتلاوينه الطائفية. وقبل أن تقرع الأجراس إيذانا بتحريك الناس، يمكن الاستطلاع من الآن أن الشارع مخدر وأن الآمال المعقودة على التغيير لن تتحقق إلا بعد إصلاح النظام الطائفي من أساسه.

"حزب الله"، الصهر السياسي لميشال عون، لم يبد رأيا في التحرك، فهو مأخوذ بميدان أخطر وبإصلاحات أمنية عابرة للوجود. فالحزب واصل تقدمه في الزبداني، وأعلن إعلامه الحربي عن توغل في غربي المدينة الاستراتيجية التي تؤمن الطريق الدولية بين بيروت ودمشق، ومعارك الزبداني دخلت مرحلة المواجهة المباشرة بين الحزب والجيش السوري من جهة، والمسلحين الذين تجري مطاردتهم من مبنى إلى آخر من الجهة المقابلة.

وعلى سرعة الزبداني وحسمها العسكري، تسير مفاوضات النووي الإيراني التي توغلت اليوم في إيجابيات جديدة أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مبشرا بإمكان الوصول إلى اتفاق هذا الأسبوع إذا انتهجت الخيارات السليمة.
 

  • شارك الخبر