hit counter script

أخبار محليّة

بهية الحريري بحثت مع دبور وأبو العردات أوضاع المخيمات

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" فتحي ابو العردات، وكان بحث في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطورات الساحة الفلسطينية الداخلية عامة، وتركز البحث على وضع مخيمات لبنان ولا سيما عين الحلوة في أعقاب الأحداث الأمنية التي شهدها أخيرا.

وأكد المجتمعون أن "أمن المخيم وصيدا واحد"، مشددين على "وجوب العمل من أجل منع تكرار تلك الأحداث عبر معالجة مسبباتها ونزع كل اسباب التوتر وتعزيز القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ودعمها في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم".

اثر اللقاء قال ابو العردات: "هي زيارة تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكانت مناسبة لتداول شؤون القضية الفلسطينية وخصوصا القدس والاستيطان وانغلاق آفاق التسوية السياسية، وكان في قلب هذا الموضوع الهم الكبير والشأن الأمني في مخيم عين الحلوة. فالأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة يعنيانا جميعا. وتطرقنا خلال اللقاء الى الأحداث المؤسفة التي جرت أخيرا في المخيم ونأمل ألا تتكرر. كذلك أطلعنا الحريري على اللقاءات التي حصلت بين الفصائل الفلسطينية من اجل تثبيت الأمن والاستقرار وبلسمة الجراح في هذا المخيم العزيز، عاصمة الشتات في لبنان".

وتابع: "كذلك تطرقنا إلى موضوع النازحين وموضوع الاونروا والتقليصات التي تتم على حساب اللاجئين والنازحين، وسبل ايجاد الحلول لها، من اجل التخفيف من معاناة اهلنا. كذلك شكرنا للحريري ما قدمته بعد الأحداث الأخيرة للمخيم على صعيد المساعدات الأخوية الانسانية، وكذلك صيانة "ترانسات" الكهرباء، وهذه دائما مبادرة تقوم بها في المراحل الصعبة وفي الأوضاع المؤلمة".

وردا على سؤال عما اذا كانت عدوى التوتر في المخيمات انتقلت الى مخيمي الرشيدية والمية ومية، قال: "بالتأكيد لا، فما حدث أخيرا فردي، وهناك تقصير في المعالجات. تطرقنا للموضوع ووضعنا الحلول الناجعة. حادث الرشيدية حادث فردي، وكذلك الأمر بالنسبة لمخيم المية ومية وحتى الأحداث التي جرت في عين الحلوة هي فردية لكن استمرت وتواصلت لساعات عدة وعالجنا هذه الثغرات، وان شاء الله لن تتكرر واتخذنا الاجراءات المناسبة بالتعاون بيننا جميعا كفصائل وقوى وطنية واسلامية في اطار القيادة السياسية الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية، بالتعاون مع فاعليات صيدا والدولة اللبنانية، لكون الأمن في المخيم هو جزء من الأمن اللبناني".

وتابع: "ما جرى من سقوط ضحايا شيء مؤلم ويحز في النفس، ونحن نبذل جهودا، لكن هناك ثغرات أمنية، لكوننا نعيش في منطقة ملتهبة والنيران مشتعلة من حولنا، وبالتأكيد هذه النيران او محاولات نقل الفتنة وتصديرها الينا تأتي في بعض الأحيان، ونحن نحاول جاهدين ان نمنع تكرار هذه الأحداث المؤسفة وننجح في كثير من الأحيان مئة في المئة وفي كثير من الأحيان بنسبة 60 إلى 70 في المئة، لكن أقول ان الجهود التي تبذل هي جهود مخلصة من الجميع، ونأمل ان نستطيع تعزيز الأمن والاستقرار من خلال تثبيت القوة الأمنية المشتركة".

وختم: "اتفقنا كفصائل فلسطينية أن نعمل على ازالة كل العقبات امام انتشار القوة الأمنية، وكذلك تعويض أهلنا في مخيم عين الحلوة ومعالجة الجرحى وهذه امور تفرضها علينا واجباتنا ومسؤولياتنا".

  • شارك الخبر