hit counter script

أخبار محليّة

خريس في سحور بصور: الحوار الحل الانجع لمناقشة خلافاتنا

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 14:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقام مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة "أمل" - اقليم جبل عامل، السحور الرمضاني السنوي في صور، في حضور النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي في اقليم جبل عامل علي اسماعيل، عضو المكتب السياسي محمد غزال وقيادة واعضاء اقليم جبل عامل في الحركة وفاعليات.

بداية النشيد الوطني ونشيد الحركة، ثم تحدث مسؤول المهن الحرة في اقليم جبل عامل موسى عباس مرحبا بالحضور، وقال: "سنعمل على تنظيم اللقاءات المتخصصة بعناوين مختلفة سياسية واجتماعية ونقابية تحدد مواعيدها ومواضيعها والمحاضر فيها وذلك حسب الحاجة من اجل اطلاع الزملاء اعضاء المهن على المجريات ومناقشة اقتراحاتهم لمعالجة هواجسهم، كما اننا سنعمل على تشكيل لجان للعلاقات العامة تضم مزيجا من الاخوة من ذوي الخبرة اضافة الى الشباب ذوي النشاط".

ثم، القى خريس كلمة اكد فيها "ان لبنان لا يمكن ان يتعافى ولا يمكن ان يخرج من ازمته ومحنته الا اذا عدنا الى مشروع القائد الامام موسى الصدر، لذا علينا العودة الى فكر ونهج الامام الصدر في ما يتعلق بوطننا الذي ارسى قواعد الوحدة الوطنية والعيش المشترك واحترام الاخر"، مضيفا "علمنا الامام الصدر بان هذا الوطن لا يبنى الا بالتمسك بصيغة العيش المشترك، ولا يستطيع احد في لبنان، لا طائفة ولا مذهب ولا حزب، او حركة ان يسيطر على هذا الوطن، فلبنان محكوم بالتوافق، لبنان محكوم بالتمسك بصيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية، الوحدة الوطنية الحقيقية التي ارساها الامام موسى الصدر، وكلنا نعلم انه اول من دعا الى الحوار، عندما اعتصم في مسجد العاملية عام 75 رفضا للحرب الاهلية، داعيا الى الحوار بين مكونات المجتمع اللبناني للخروج من ازمته، وهذا الامر يسلكه دولة الرئيس نبيه بري وسار عليه ليس من اليوم, بل منذ العام 2006"، مؤكدا "ان الجلوس على طاولة الحوار هو الحل الانجع للبنانيين لمناقشة خلافاتهم".

وحذر من "ان لبنان والمنطقة يمران بمؤامرة وازمة حجمها كبير، حيث نرى مدى حجم هذه المؤامرة التي تحصل في منطقتنا، في اكثر من دولة عربية هدفها تمزيق وتفتيت الدول الى دويلات طائفية ومذهبية، فنحن في لبنان يجب ان نكون على اهب الاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر والنيران التي تشتعل من حولنا، في اكثر من دولة عربية، في العراق، ليبيا، سوريا، اليمن، لذلك علينا ان نعود الى وطنيتنا، وان نعود الى مشروع الامام موسى الصدر، لنبني هذا الوطن على اسس وقواعد سليمة وصحيحة البناء البعيد عن الطائفية والمذهبية، انطلاقا من قول الامام الصدر "ان وجود الطوائف في لبنان نعمة، ولكن الطائفية هي النقمة وهي سبب المعاناة التي نعاني منها، علينا ان نعود الى ضمائرنا وان نحتكم الى العقل بدل ان نحتكم الى الغرائز اوالطائفية اوالمذهبية او نحتكم الى الشارع، فلا يجوز على الاطلاق تعطيل مؤسسات الدولة تحت اي عنوان من العناوين، ان تعطل مؤسسات الدولة"، مشيرا الى "ان الوضع الامني جيد الى حد ما بفضل التضحيات وحضور وجهود الجيش اللبناني، في تصديه للمجموعات التكفيرية والارهابية التي تريد النيل من وطننا وشعبنا".

واضاف: "نحن في حركة امل دعينا وندعو الى انتخاب رئيس للجمهورية، لا يجوز ابدا على الاطلاق ان يبقى لبنان دون رئيس، ولا يجوز ايضا تعطيل المؤسسات، بدءا من مؤسسة المجلس النيابي التي هي ام المؤسسات، فلا يجوز ان نخرب على بلدنا وعلى شعبنا، فلا يجب ان نعطل الانماء والهبات والقروض التي تأتينا من الخارج، لذلك المطلوب تفعيل دور المجلس النيابي، وان نذهب جميعا الى جلسات العامة للمجلس لاقرار القوانين والمشاريع تهم المواطن، فلا يجوز ايضا تعطيل مؤسسة مجلس الوزراء".

وقال: "اذا عطلنا رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، ما الذي يبقى، فالى اين سنذهب، علينا كلبنانيين ان نحتكم الى عقولنا والى ضمائرنا، فالمطلوب ان نحتكم الى الدستور والقوانين".

  • شارك الخبر