hit counter script

أخبار محليّة

زاسبيكين في عشاء مركزية مسيحيي الشرق: روسيا تسعى لحل النزاعات

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 13:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت مركزية مسيحيي المشرق عشاءها السنوي في صالة السفراء في كازينو لبنان، في حضور السفير الروسي الكسندر زاسبيكين، المونسنيور بولس الفغالي، مؤسسي المركزية والممثلين والأعضاء ومندوبي هيئات ومؤسسات وجمعيات وروابط تعنى بالمسألة المشرقية المسيحية وأكاديميين وفاعليات اجتماعية وتربوية وثقافية ورجال إعلام وصحافة وناشطين ومهتمين.

وكانت كلمة للمحامي رشيد الجلخ تطرق فيها الى "الوضع المتردي للمسيحية المشرقية في هذه الظروف الصعبة وضرورة تضافر الجهود للحفاظ على الوجود المسيحي المشرقي".

بدوره، ألقى المنسق العام للمركزية المحامي سيمون يوسف الخوري كلمة قال فيها: "منذ تأسيس مركزية مسيحيي المشرق منذ سبع سنوات، حصلت أمور يطبعها الأمل والعمل المتواصل ورجاء النجاح، وبقيت هي الجامعة دينيا ووطنيا ومشرقيا لكون المسألة المشرقية الناشئة منذ قرون كثيرة الطابع الدائم في الشرق الأوسط، ولمواكبة التنظيمات الجديدة نسعى الى تأسيس مجلس أمناء لدعم المركزية، ومجلس دولي يضم رؤساء المجموعات في دول الإنتشار المسيحي".

أضاف: "بسبب سوء الأوضاع التي يعانيهاالذين هجروا من العراق وسوريا في بدايات أزمتهم ووطأة انسلاخهم عن جذورهم التاريخية، بدأت الجمعيات والمؤسسات الأوروبية تتحضر للعمل على تأمين حق العودة للمشرقيين، وبسبب وعي اوروبا ان صد الهجمة التكفيرية يبدأ في المشرق، ثمة مطالبة آتية لكيان مسيحي في شمال العراق، مردها الى تحرير الكثير من البلدات المسيحية أو المختلطة في سوريا والعراق ونشوء أماكن خاصة في منطقة اربيل في العراق ومنطقة الساحل وحمص في سوريا، بالتزامن مع نشوء كيان كردي".

وختم: "بعد هدوء الهجمة الشرسة الأميركية - الأوروبية على روسيا واستيعاب الأخيرة العقوبات والتدخلات، عادت روسيا الكنيسة والدولة الى نشاطها، والمسيحية المشرقية صامدة في المشرق، والعودة الى الأراضي خيار أكيد ويتنامى مع وجهات دولية كثيرة بدأت التفكير والتخطيط والعمل لذلك، والوعي المسيحي العالمي بقياة آباء الكنيسة يجعل من صمود مسيحية أوروبا يبدأ في المشرق".

أما زاسبيكين فأشار إلى أن "روسيا تسعى جاهدة الى إيجاد المخرج الملائم للتوصل الى حل للنزاعات بتوحيد الجهود، وأن الوضع في سوريا ينعكس على لبنان وعلى مستقبل العيش المشترك في هذه المنطقة، وعلى المساواة في الحقوق والإمكانات".

وتخلل احتفال تقديم زاسبيكين دروعا تكريمية للبروفسور دافيد عاكولا والسيدة روز شويري وشارل عربيد. 

  • شارك الخبر