hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي: لا نستطيع تعطيل لبنان لأجل وظيفة أو موقع سياسي

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 11:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت حركة "أمل" والمديرية العامة للأمن العام وأهالي بلدة الدوير، ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة العميد الركن محمد رمال في النادي الحسيني للبلدة، في حضور وزير المالية علي حسن خليل، النواب: ايوب حميد، هاني قبيسي، عبد اللطيف الزين، علي خريس، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، الوزير السابق علي قانصو، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العميد لبيب عشقوتي، المستشار في رئاسة مجلس النواب احمد بعلبكي، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى المفتي السيد علي مكي، الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنار شويري، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن محمد شعبان، المدير الاقليمي لأمن الدولة في محافظة النبطية العميد سمير سنان، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب محمد ترحيني، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى محمد معلم، المدير العام رئيس مجلس الادارة في "n b n" قاسم سويد، ضباط من الأمن العام، الاجهزة الامنية والعسكرية، رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات.

بداية، القى المفتي مكي كلمة تحدث فيها عن مناقبية الراحل في الميدان العسكري والأمني، مؤكدا ان "الامن العام هو كالمقاومة، العين الساهرة مع الجيش على حماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدويين الصهيوني والتكفيري".

وقال: "من يقول ان لبنان على حافة حرب أهلية ليس مصيبا، نحن في أتون الحرب الأهلية المذهبية، التي تعيد في نفوس الكثيرين، وما ان يقدح زناد نار حتى نجد الفتنة في الطرقات والمعابد، وفي خطابات الذين نصبوا لرعاية وهداية الناس"، لافتا إلى ان "ما يجري اليوم في عالمنا الاسلامي وفي هذا الشرق هو أكبر من فتنة مذهبية".

وأضاف: "من يقول انه يوجد حل هو بمنأى عن الصواب، نحن دخلنا إلى عمق الفتنة وأتون النار"، مشيرا إلى انه "في السياسة ينتهي الاشكال في قرار ، لكن في المذهبية والشعارات الدينية في ساعة واحدة يؤخذ قرار باغتيال أمة بأسرها".

ثم، القى قبيسي كلمة حركة "أمل"، قال فيها: "اننا في وداع علم أمني عمل في خدمة الدولة والوطن، نؤكد دور الجيش والقوى الأمنية والأمن العام والمقاومة في مواجهة الخطر الارهابي القادم من الحدود الشرقية، ودور الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة الخطر الاسرائيلي على الحدود الجنوبية، وسنبقى من المتمسكين بالمقاومة ودورها وخيارها، وبالجيش ودور القوى الأمنية لصد أي خطر من خارج الحدود".

وأكد قبيسي "اننا لا نستطيع ان ندمر لبنان لأجل وظيفة، ولا نستطيع ان نضرب استقرار لبنان لأجل وظيفة او موقع سياسي، هذا أمر يهدد الكيان ويهدد الدولة، وبالتالي نستدعي فيه الفوضى التي يسعى المتأمرون لتعميمها"، لافتا إلى أن "هناك شبكات استخباراتية تسعى لتعميم المشاكل في القرى، وبالتالي فان تعميم المشاكل هو نشر للفوضى، التي اخترعوها وصنعوها في لبنان وسوريا والعراق ومصر".

واعتبر أن "ما نشهده في هذه الأيام هو ضرب لقدرات الجيوش العربية والاسلامية، وهو عمل لمصلحة اسرائيل، في ظل هذه الفوضى لا نستطيع ان نعطل لبنان لأجل موقع سياسي او وظيفة سياسية، ايا كان من يطالب بها، صديقا او غير صديق، لا نستطيع ان نقول ان مصير لبنان على حد السيف والسكين، اذا لم يحصل كذا وكذا، علينا ان نسعى جميعا لاستقرار نؤمن فيه حياة سياسية سليمة نسعى من خلالها للحفاظ على مؤسسات الدولة، وكيان الدولة الذي يحتضن الجميع ويحفظ كل الاحزاب والطوائف".

واستنكر "كل ما يجري في مصر وما يتعرض له الجيش العربي المصري، والجيش العربي السوري، وكل ما يجري في العراق واليمن"، داعيا إلى توجيه البنادق "الى فلسطين لنهزم اسرائيل ونستعيد الاقصى وكنيسة القيامة، ولا نقبل لان تتعمم الفوضى ان كان في الدول او في المجتمعات أو في القرى حيث شهدنا مشاكل عدة، سقط البعض من ابنائها ضحايا كبلدة شقرا"، لافتا إلى ان "هناك توترا على مستوى هذه القرى، وهذه الأدوات التي تحرك الخلافات على ساحاتنا، تسعى لتعميم الفوضى في لبنان"، واضاف: "لا نريد ان تدخل هذه الفتن من ابواب ومشاكل اخرى، هناك وحدة وتماسك واتفاقات وتفاهمات بين كل الاحزاب السياسية، بخاصة على ساحة الجنوب الذي تحرر من ايدي الصهاينة، واصبح حرا، وهناك توافقات وتفاهمات ولغة جمع بين حركة أمل وحزب الله وكل الاحزاب الوطنية الموجودة على الساحة اللبنانية، ونحن لا نريد لهذه الفوضى ان تتعمم على ساحات القرى، أو أن يكون لها مكان في مجتمعاتنا".
 

  • شارك الخبر