hit counter script

أخبار محليّة

خليل حمدان في أسبوع جمال فحص: تداعيات أزمة الفراغ تتدحرج

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 10:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة جبشيت - النبطية أسبوع احد كوادر الحركة الاوائل أمين سر المديرية العامة لوزارة الاعلام جمال حسن فحص خلال احتفال اقيم في النادي الحسيني للبلدة، حضره النواب: علي خريس، هاني قبيسي، الدكتور أيوب حميد، عبداللطيف الزين، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد الركن نزار خليل، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن محمد شعبان، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان، مدير مكتب الحركة في طهران عادل عون، المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب محمد ترحيني ونائبه محمد عواضة، المسؤول التنظيمي المركزي حسين طنانا، المسؤول التنظيمي في المنطقة الاولى محمد معلم، المسؤول التنظيمي في المنطقة الثانية أنيس معلم، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، مدير مديرية العمل البلدي في "حزب الله" في المنطقة الثانية في الجنوب حاتم حرب، إمام بلدة جبشيت الشيخ عبدالكريم عبيد، وفد من وزارة الاعلام والوكالة الوطنية للاعلام في مكاتب الجنوب والنبطية، علماء دين، قيادتا الحركة وكشافة الرسالة الاسلامية في الجنوب وبيروت، رؤساء بلديات، مخاتير ووفود شعبية وفاعليات.

وألقى حمدان كلمة الحركة تحدث فيها عن "الدور الطليعي الذي لعبه الراحل في ميدان العمل الحركي والكشفي في بيروت والجنوب، وهو من الذين عاصروا الامام الصدر وساروا في طريق أفواج المقاومة اللبنانية - أمل - بقيادة حامل الامانة الرئيس نبيه بري، واستل قلمه في لحظة من اللحظات لكي يكتب عن الشهداء والجرحى ومعاناتنا عن آمالنا وتطلعاتنا. كان مع الصادقين ونحن اليوم في ذكرى ولادة افواج المقاومة اللبنانية - أمل الذي يصادف في 5 تموز عام 1975 عند انفجار لغم "عين البنية" وذهب من الشهداء ما يتجاوز الثلاثين شهيدا واكثر بكثير من الجرحى".

وقال: "قبل انطلاقة الحركة على يدي المؤسس الإمام القائد السيد موسى الصدر، ذهب احد الصهاينة ليقول ان باستطاعتنا ان نحتل لبنان بفرقة موسيقية تبدأ من الناقورة وتنتهي في طرابلس، وعندما تخلت الدولة عن القيام بدورها كان الامام الصدر يتخذ الموقف الريادي الشجاع الذي دعا الى تأسيس افواج المقاومة اللبنانية - أمل - لقتال اسرائيل، ولمواجهة هذا العدو الصهيوني كان الامام الصدر يستقرىء ويستنطق المستقبل عندما كان يتحدث عن عدوانية واطماع اسرائيل، وبالتالي لبنان بأكمله، بطوائفه ومذاهبه وأرضه، هو هدف لهذا العدو الاسرائيلي، لذلك دعا الامام الصدر الى تحصين المناطق والجنوب، دعا الدولة لكي تقف الموقف الذي يدافع عن ابنائها وبالتالي تقوم بما يمليه عليه الدستور بحماية هذه الارض عبر الجيش اللبناني. من هنا انطلقت افواج المقاومة اللبنانية - أمل - ولا زالت على العهد والوعد في اطار مواجهة العدوان في اطار حمل راية المقاومة. هذه المقاومة ان كانت ضرورة بالأمس فانها حاجة ماسة للبنان واللبنانيين والعرب والمسلمين والاحرار في العالم. ازداد اللبناني حاجة الى هذه المقاومة مع ارتفاع منسوب تهديدات العدو الصهيوني وما يعده من مخططات في غرف سوداء تستهدف هذه الارض ويعمل عبر الداخل والخارج للنيل منها".

أضاف: "نشدد على الثالوث الماسي وعلى القاعدة الماسية، المقاومة والجيش والشعب. المقاومة حاجة لعملية النهوض الوطني، والجيش حاجة ماسة لعملية النهوض الوطني ووحدة الشعب اللبناني هو حاجة ماسة، وتكامل دور الجيش والشعب والمقاومة يمكن ان يؤدي الى صيانة حدود لبنان ودرء الخطر الصهيوني والخطر التكفيري الذي يتهددنا من الداخل ومن الحدود الشرقية ومناطق متعددة هنا وهناك. نحن بحاجة الى جرعة لحماية السلم الاهلي والوطنية وعملية النهوض الوطني. هذه الجرعة التي نحتاج اليها للحماية نجدها في المقاومة وفي دور الجيش الرائد الذي يمتلك عقيدة قتالية بوجه العدو الصهيوني وبوجه الارهابيين، هذا الجيش ايضا الذي بيقظته فوت فرصة كبيرة على المتربصين بنا الذين ارادوا ارسال آلة الموت والسيارات المفخخة الى هنا وهناك في الضاحية والجنوب وبيروت والبقاع وفي كل مكان. هذا الجيش بيقظته وسهره وشهدائه من الضباط والعسكريين اثبت انه ايضا على قدر هذه المسؤولية ويمكن ان تعلق الآمال عليه. هناك ايضا وحدة الشعب اللبناني، هذا الشعب الذي رفض ولا زال يرفض رفع جدران العزل بين ابناء الوطن الواحد وبين ابناء الطوائف والمذاهب".

وتابع: "نحن نعتقد ان منسوب التخطيط للايقاع بنا واطلاق الفتنة داخل هذا البلد يرتفع شيئا فشيئا وما نعول عليه مزيد من الوعي الداخلي والتماسك الوطني. هذا التماسك ينبغي ان نصنعه بأيدينا، والتفريط بالسلم الاهلي ايضا نصنعه بأيدينا على طريقة الذي يحفر قبره بيده. التفريط بالسلم الاهلي وبعملية النهوض الوطني والتفريط بالامن الاجتماعي والامن السياسي والامن هذا يمكن ان يتم من خلال ابقاء المراكز في الدولة شاغرة والمؤسسات شاغرة، وهذا الفراغ الذي بدأ بكرسي رئاسة الجمهورية يمكن ان يتمدد شيئا فشيئا. ندعو الى الاسراع في انتشال هذا البلد من أزمة الفراغ لأن التداعيات تتدحرج وتكبر هذه المسألة لكي نخلق قضايا داخلية لا تمت بصلة الى عملية التحصين الوطني".

وختم: "إذا انهارت الدولة لن يبقى لنا شيء لذلك ينبغي ان نضع جملة اولويات تخدم عملية النهوض الوطني وتخدم الصراع مع العدو الصهيوني والصراع مع الارهابيين والتكفيريين لتعزيز مؤسسات الدولة ليقوم رئيس الجمهورية بدوره بعد انتخابه مباشرة، وأيضا مجلس الوزراء هو تحت التصويب لايقاعه تحت الفراغ. قد يكون هناك مطالب محقة واخرى مضى عليها الكثير من الوقت ولكن المخاطر التي تحدق بهذا البلد في ظروف عاصفة، وخصوصا اننا نعيش في منطقة تموج بالاحداث الجسام ونعيش على صفيح ساخن، تتطلب مزيدا من الوعي والحذر لكي نخرج من هذه المؤامرة وهذه الفتنة التي قد لا تبقي ولا تذر".

وكانت كلمة لعبيد، قال فيها: "أنا أتحدى اسرائيل ان تخطو خطوة واحدة خارج الحدود وهي سترى بأس وشجاعة المقاومين. هناك تنسيق بين العدو الصهيوني والعدو التكفيري من خلال معالجة الجرحى التكفيريين في فلسطين المحتلة، والمطلوب الوحدة والتماسك بين كل القوى لمواجهة العدو التكفيري الذي يستهدف الاسلام، وسلاحنا حتى الفارغ لن نتخلى عنه لان هناك عدويين صهيوني وتكفيري متحالفان ضدنا وضد المقاومة".

وكان فلحة شارك ذوي الراحل تقبل التعازي مع حايك.
 

  • شارك الخبر