hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الاسعاف الشعبي اقامت افطارا خيريا في التليل عكار

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٥ - 10:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في عكار إفطارها الخيري في قاعة قصر العطية في بلدة التليل.

وتخلل الافطار تكريم كل من: الشيخ أحمد عبد المجيد الزعبي، الأب بولس نصر، خالد الحايك، حسن الخطيب، والمربي نورالدين مقصود، كما تم تقديم درع وفاء عنوانه: "أسعد الوراق باق في الفكر والقلب"، استلمته زوجته.

وحضر الافطار مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، المطران باسيليوس منصور ممثلا بالاب نايف اسطفان، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة اضافة الى شخصيات سياسية، اجتماعية، تربوية، نقابية، رجال دين ووفد من اتحاد الكتاب اللبنانيين .

والقى علي عفان كلمة رحب فيها بالحضور، تلاه باسم المكرمين إمام بلدة عكار العتيقة الشيخ أحمد عبد المجيد الزعبي الذي نوه بلفتة الإسعاف الشعبي وقال ان هذا التكريم "يبين أن الاعتراف بأهل الفضل نابع من أن القائمين على الهيئة أهل فضل"، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء الذي "يعكس الصورة الصحيحة للعكاريين التي لا مكان فيها للتطرف بل أخوة وعيش كريم ووطنية".

كما تحدث كاهن بلدة الحاكور الأب بولس نصر، فشكر الهيئة على التكريم، وقال: "المؤسسة تمد يدها للمريض والمحتاج والفقير على امتداد الوطن، أدعو الله أن يمنحها القوة لتبقى ملاذا لكل ملهوف وعونا لكل محتاج".

بعدها كانت كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها مسؤول الشؤون الدينية الدكتور أسعد السحمراني، ونقل تحيات رئيس المؤتمر كمال شاتيلا، وقال: "نؤكد معا مرة بعد أخرى أننا ملتزمون بثوابت أساسها الإيمان الراسخ الذي لا مكان فيه لمتعصب أو شيطان فتنة، والوطنية التي لا تقبل في جوهرها دعاة الطائفية أو المذهبية أو الإنقسام."

وأضاف: "الاحداث التآمرية التي طفت الى الواجهة في هذه المرحلة من دعوات تكفيرية، وأفعال وحشية إرهابية ليست من نسيج الأمة او من معدنها الأصيل حضاريا، كما أنها لا تمت إلى الإسلام والتدين بصلة، وكما قال الأخ كمال شاتيلا بالأمس: الإسلام أصيل، والإرهاب والتكفير والتعصب دخلاء على الأمة. فالإسلام هو دين الرحمة والسماحة واحترام كرامة الإنسان، وفي أساسه قبول الآخر ما لم يكن معتديا، وفي البلاغ الرباني القرآني أن الروابط بين المسلمين والمسيحيين محكمة الدقة وراسخة الأصول، وحضانتها مودة ومحبة".

وراى السحمراني بوادر خير في الأمة تدفع إلى التفاؤل، أولها: "إصرار شعبنا على الوحدة ورفضه للكيانات الطائفية والمذهبية والعرقية. وانكشاف المؤامرة وتزايد حالات الوعي التي اتجهت بالكثيرين إلى الوسطية والاعتدال. بالاضافة الى نهوض مصر التي بدأت تأخذ دورها في إصلاح جامعة الدول العربية وفي تصويب المسارات باتجاه الحلول السياسية والوطنية"، وختم مذكرا بمواقف المؤتمر ورئيسه حول الشؤون اللبنانية.
 

  • شارك الخبر