hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 4/7/2015

السبت ١٥ تموز ٢٠١٥ - 23:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

خبران حديث الناس هذا اليوم: جريمة قتل طفل في بشامون وخطف طفل في عمشيت. أما باقي الحديث لدى الناس، فهو سؤال عن من يهز الحكومة، وعن من يتحمل مسؤولية النزول إلى الشارع إن حصل، وعن من يكسب من زوال الإستقرار الأمني إذا كان هناك من كاسب؟ وماذا عن التحصين في وجه ارتدادات المنطقة؟

ولحديث الناس تتمة أيضا، وهي حاجة البلد وحتى الأفرقاء السياسيين كافة، إلى بقاء الحكومة وتفعليها إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، ومعها تنشيط البرلمان لتشريع الضرورة.

وفي الخارج، ترقب لتمديد جديد لمهلة التفاوض النووي بعد الثلاثاء.

أما تطورات المنطقة فسجلت اليوم ما يأتي: في سوريا، اشتداد المعارك في الغوطة الشرقية والزبداني قرب دمشق وفي محيط حلب. في العراق، تعزيزات في الرمادي، واستقطاب أميركي للعشائر في وجه "داعش". في اليمن، معارك في عدن وغارات جوية على مواقع لقوات الحوثي وصالح في صنعاء. في مصر، جولة تفقدية للسيسي في سيناء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

انجاز ميداني جديد للجيش السوري والمقاومة، بتقدمهما السريع إلى مدينة الزبداني بعد ان قطعا طريق الامداد الرئيسية للارهابيين عن سرغايا وعين حور، وبالتالي فإن أواخر معركة القلمون الكبرى دخلت مرحلة الحسم، مما سيشكل مزيدا من تحصين السور الدمشقي والبقاعي معا. في وقت كان الجيش السوري يحبط في الشمال ما يسمى معركة حلب الكبرى، محطما عاصفتها وصخبها، على نحو ما فعل بتكسير عاصفة الجنوب، ويشن هجوما معاكسا موقعا عشرات القتلى في صفوف المجموعات المسلحة التي تزداد الصراعات في ما بينها وآخرها مقتل العشرات من "النصرة" وبينهم تسعة أمراء، بتفجير "داعشي".

الارهاب المتمدد الى أكثر من مكان، صار الهم كيف مواجهته وهزيمته، ففي تونس اعلان لحالة الطوارىء. وفي مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي باللباس العسكري في شمال سيناء متفقدا.

المواجهة تتسع بحجم تمدد الارهاب. فهل بات التواصل بين العواصم العربية أمرا لا مفر منه لتحطيم الهجمات "الداعشية"؟

قد يسهل الاتفاق النووي المرتقب التسوية بين الدول، وفي الأولوية هم مكافحة المجموعات الارهابية. الجيش اللبناني يقوم بعمل جبار في صد ودحر نفس المجموعات الارهابية المتواجدة على حدودنا الشرقية، فيقصف تجمعاتهم وتحركاتهم من وادي رافق الى جرود رأس بعلبك فعرسال.

سياسيا، هل يدخل البلد في أزمة الشارع؟ رئيس الحكومة يمضي في دعوته مجلس الوزراء الى الاجتماع، والعماد ميشال عون يشحن انصار "التيار الوطني الحر" لفرض شروطه بقوة التحركات. فهل تتدخل الوساطات السياسية لرأب الصدع، في ظل انشغال الخارج بهمومه؟

المهم بالنسبة للبنانيين الحفاظ على الاستقرار، وضبط التصرفات في اطار اللعبة الديموقراطية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ابنة الشمس الآرامية الساكنة على كتف أقدم مدن التاريخ، تحت أعين الجيش السوري ومجاهدي المقاومة. الزبداني المتمددة غرب دمشق، استفاقت على النداءات المؤذنة لانهاء تمدد التكفير في المنطقة الواصلة بين لبنان وسوريا.

معركة استراتيجية جديدة للجيش السوري ومجاهدي المقاومة ضد خلايا التكفير في المنطقة، أولى نقاط تثبيتها قلعتا التل والكوكو، وعزل الزبداني بشكل كامل عن بلدتي سرغايا وعين حور وكل خطوط الامداد لها. مداد العملية انجازات القلمون وجرودها، وصد التكفير في درعا وريفها، ومعارك الصمود في حلب بوجه موجة الارهاب الموصولة بخزنات الدعم والأحقاد المتدحرجة من خلف الحدود.

عنوان معركة الزبداني لبنانيا، استكمال حماية حدود الدولة وطريقها الدولي مع دمشق، من أغبياء التكفير والسياسة الذين ما انفكوا محاولين قطعها.

نوويا قطعت مفاوضات فيينا أشواطا عالية من التخصيب، من دون ان تشع اتفاقا منجزا إلى الآن، مع محاولات الغرب الاستفادة من كل أنواع الضغط أملا بتحقيق مكاسب على حساب الثوابت الايرانية التي ما اهتزت تحت اختناق المهل. وبقي العنوان الايراني اتفاقا جيدا أو لا اتفاق، ما قد يضطر الغرب لتمديد المفاوضات.

مفاوضات أخرى على الأرض الاوروبية بعنوان اقتصادي، خنقت منطقة اليورو، وجعلت مصيرها معلقا على صناديق اقتراع اليونانيين الذين يصوتون غدا حول طرق حل أزمتهم الاقتصادية، متحدين وصفات البنك الدولي والاتحاد الاوروبي وممارساته التي وصفها وزير المالية اليوناني بالارهابية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

تصعيد سياسي في لبنان وعسكري في سوريا. عنوان التصعيد في لبنان، جلسات الحكومة، ويتقاسم دور البطولة فيها الرئيس تمام سلام من جهة والنائب ميشال عون من جهة ثانية.

فاصرار الرئيس سلام على عقد جلسة للحكومة الخميس المقبل، وتوجيهه الدعوة بعد ظهر أمس. واجهه العماد عون بعد ظهر اليوم بمواقف تصعيدية غير مسبوقة، حيث أعلن أمام وفود شعبية من الجنوب، أن التحضير بدأ لتحركات شعبية وتظاهرات في أقضية جبل لبنان وبعبدا والكورة. فهل تصل الأمور إلى حد الصدام الخميس المقبل، أم أن الوقت لا يزال متاحا أمام الوسطاء لانضاج حل اللحظة الأخيرة؟

في سوريا قوات النظام السوري و"حزب الله" بدأت عملية عسكرية على مدينة الزبداني في ريف دمشق، وهي آخر مدينة على الحدود اللبنانية لا تزال تحت سيطرة قوات المعارضة. في المقابل واصل مقاتلو المعارضة تقدمهم على محاور صعبة في مدينة حلب، فسيطروا على مركز البحوث العلمية عند الأطراف الغربية للمدينة، وهو أول تقدم حقيقي واستراتيجي للمعارضين في حلب منذ العام 2013.

في هذا الوقت، المحادثات النووية في جنيف دخلت أيامها الأخيرة، وسط معلومات تشير إلى احتمال ابرام اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الايراني منتصف الأسبوع الطالع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

هناك صنفان من البشر، من يتفرج ومن يبادر. الفرق بين الاثنين، أن الأول يتلقى، أما الثاني فيسعى إلى صناعة التاريخ. الأول يفرض عليه، والثاني يرفض الانصياع إلا لقناعاته.

هي الحال مع اليوميات اللبنانية. فمنذ خمسة وعشرين عاما، وأمام استمرار انتهاك السيادة وسجن الحرية ورهن الاستقلال، هناك من وقف ليقول لا، في مقابل من وافق ورضخ وشارك في نحر الجمهورية، وعاد بعد خمسة عشر عاما في لحظة الرابع عشر من آذار ليغسل يديه من دم الوطن، على غرار بيلاطس.

قبل عقود وقف مارتن لوثر كينغ ثائرا على الطغيان والخنوع ورفض الآخر، قائلا: لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت.

في لبنان اليوم من يرفض الانحناء، أمام تكرار مشهد الخضوع والكرامة، بين من يتصدى للأمر الواقع ومن يرضخ أمام جلاديه الذين يقضون على مسيحيي المشرق بالسيف ويريدون القضاء عليهم في لبنان بالسياسة.

لكن البداية من بشاعة أخرى، من طفولة يعتدى عليها وتقتل، وتخطف في مقابل فدية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

تانغو على ايقاع حمام الدم المفتوح ينفذه "حزب الله" في الداخل السوري. وتانغو آخر وعلى وقع تعطيل المؤسسات الدستورية، يقوم به التيار العوني في الداخل اللبناني.

تانغو "حزب الله" المتمثل خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء على جبهات القلمون السوري، اتبعه اليوم بما سربته وسائل اعلامه عن هجوم واسع ينفذه مع كتائب الأسد على مدينة الزبداني، في سياق حلقة جديدة من حلقات توريط لبنان وشبابه في الآتون السوري.

أما تانغو عون، والذي بدأ بتعطيل الانتخابات الرئاسية تحت حجة الاتيان برئيس قوي، فيترافق اليوم مع محاولة لتعطيل مجلس الوزراء تحت عنوان الحقوق السياسية للمسيحيين، ملوحا بلعب ورقة الشارع والقيام بتظاهرات في جبل لبنان والكورة.

ولكن قبل الملفات السياسية والامنية، نتوقف عند خبرين هزا لبنان باستهداف الطفولة في بشامون عبر قتل الطفل محمود العاصي، وفي عمشيت من خلال خطف الطفل ريكاردو جعارة ومطالبة الخاطفين بفدية مالية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الجرائم بحق الطفولة من بشامون إلى عمشيت، ارتفعت إلى صدارة الخبر. ونار غضبها يكاد يوازي نيرانا مندلعة من كبريات المدن، في حروب السيطرة الممتدة من حلب إلى الزبداني حيث خط النار الأول ل"حزب الله" وطريق إمداده.

محمود البالغ تسع سنوات وريكاردو سبعا. طفلان بين قتل وأسر، وهما لا يعرفان عن الجريمة حتى اسمها قبل دوافعها. قتل محمود في بشامون على يد قاصر تحرش به جنسيا، فأراد اخفاء الفعل بالتصفية. أما ريكاردو فقد خطف من أمام منزله في عمشيت، من قبل جهة يبدو أنها تعرف كثيرا عن العائلة والأب في الكويت، فطلبت تسعيرة يمكن تأمينها كفدية. وفي الجريميتن تتحرك التحقيقات الأمنية لجمع الأدلة، وإن أخذ أهل بشامون على القوى الأمنية تأخرها في البحث عن الطفل المغدور قبل العثور على جثته.

في أمن المدن المتصلة بين لبنان وسوريا، تحركت معركة الحسم في الزبداني التي تعد رئة الطريق الدولية بين البلدين. وبات على "حزب الله" أن يقاتل مجموعات طردها سابقا من عسال الورد وقارة والجرود المحيطة، وأعدادهم تربو على ألف وخمس مئة مقاتل. وبحسب ما يرد من أنباء عن الجبهة، فإن العناصر الإرهابية تتخذ وضعية الهرب نفسها، لاسيما أن النيران تحيط بالمسلحين أرض- جو.

تختلف حرب الزبداني عن معركة حلب التي يتداخل فيها ألف فصيل وفصيل، وكله سيحرر المدينة. لكن تركيا هي اللاعب الأبرز على خطوط النار، بهدف تأمين تواصل بين ريف حلب الشمالي وغازي عنتاب التركية.

وربطا بالإرهاب داخل الدول، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زار سيناء لأزر جنودها، مرتديا الزي العسكري. أما المؤازرة الوطنية الكبرى، فقد طبقتها الكويت عندما صلت سنة وشيعة في كل مساجد البلاد المنكوبة بتفجير إرهابي. تفجير واحد جمع المذهبين، ووحدهم في صلاة أمها وتقدمها أمير البلاد، علها تشكل رسالة وحدوية إلى دول يضربها سيف الطائفية. أعطت الكويت بصلاتها إيمانا فقده الكثيرون عندما طبقوا شرائع نبذها الإسلام. وقالت الكويت إن الصلاة هنا لرب واحد، فلا تحرفوا العقيدة.

في لبنان، الصلوات تقام لزعماء الطوائف، والمواطنون يساقون إليها مسلوبي الإرادة. وآخر الدعوات إلى السجود الجماعي، هي تلك التي أطلقها العماد ميشال عون وكررها اليوم بالنزول إلى الشارع. يخوض الجنرال حرب استطلاع لم يكن في عوز لها، فهو زعيم مسيحيي أول، ولماذا يطرح زعامته على التصويت؟ وما الحاجة إلى ترسيخ زعيم آخر بجانبه يمنحه شرعية الشارع.

عدا أن الاستطلاع ستكلف به شركات غير مضمونة النتائج، وفي أحسن حالاتها ستعطيه نتائج مزورة، كما أعطت شركة "ستات ايبوس" تصنيفاتها للمحطات التلفزيونية، وانتهى الأمر معها بالمحاكم.

شارع الجنرال يتأهب للنزول. وشارع وزير الداخلية البيروتي- الطرابلسي عبد بخطاب كان لا بد فيه من خصم يطلق عليه النار، ملعب نجيب ميقاتي تلقى الرصاص. لكن المشنوق طبق مقولة: "جحا ما في إلا لخالتو". لم يستطع أن يسبح وزير الداخلية بنهر وزير العدل أشرف ريفي، فلعب بساقية نجيب ميقاتي الذي يرد اليوم عبر "الجديد" من بوابة صلاحيات رئيس مجلس الوزراء، وهو الذي خرج من السرايا منذ سنتين.
 

  • شارك الخبر