hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الديمقراطي اللبناني أحيا ذكرى تأسيسه في الشويفات: لا استسلام للارهاب

السبت ١٥ تموز ٢٠١٥ - 18:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت دائرة الشويفات في "الحزب الديمقراطي اللبناني"، الذكرى الرابعة عشر لتأسيس الحزب بلقاء سياسي مع رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الزميل مفيد سرحال، حضره ممثل رئيس الحزب النائب طلال أرسلان نجله مجيد، وفد من رجال الدين، رئيس بلدية مدينة الشويفات الحالي ملحم السوقي، ورئيس البلدية السابق هيثم الجردي، رئيس دائرة جبل لبنان الثانية في الأمن العام العقيد كمال صفا، المقدم في الجيش اللبناني نضال ضو، سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان إدريس الصالح، ممثلون عن "حزب الله" و"الحزب السوري القومي الإجتماعي" و"حركة أمل" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" و"الحزب الشيوعي اللبناني"، وفد من عشائر العرب في خلدة، فعاليات إقتصادية ومصرفية وتربوية وصناعية وتجارية، بالإضافة إلى أعضاء مجالس بلدية ومخاتير، ومسؤولين من المجلس السياسي والهيئة التنفيذية في "الحزب الديمقراطي اللبناني".
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب الديمقراطي اللبناني، رحب مفوض الإعلام في دائرة الشويفات في الحزب جاد حيدر بالحضور، ثم ألقى رئيس الدائرة منير الريشاني كلمة، دعا فيها إلى "مواجهة الإرهاب والتصدي له بكل الوسائل لأن حقده سيطال الجميع دون استثناء"، معلنا أن "الحزب الديمقراطي سيتنكب مهام الدفاع عن كرامة بني معروف لأنها جزء من كرامة الأمة وعروبتها ووحدتها". ووجه التحية "للمقاومين المدافعين عن لبنان وسوريا في وجه المشروع الصهيوني".
ورأى سرحال في كلمته "أن الحاجة إلى مؤتمر تأسيسي باتت أمرا ملحا في ظل أزمات النظام السياسي اللبناني المتناسلة والمفتوحة على تصدعات مجتمعية وسياسية عميقة فلا يجوز الإبقاء على نظام يعيد انتاج ذاته، مكبلا بالمحاصصة واقتسام المغانم وسقوط هيبة الدولة وضياع الوطن في متاهات المصالح الفئوية، وباب الحل في هذا المجال هو قانون انتخاب عصري تطبيقا للبند الإصلاحي الأول في اتفاق الطائف يعتمد النسبية ويكسر الإحتكارات الطائفية التي حولت الدولة إلى عقارات طائفية ومذهبية وميزت بين اللبنانيين بصورة عنصرية مقيتة".
وتطرق إلى الأوضاع الإقليمية، فقال: "إن الدول التي رعت الإرهاب ومولته وأطلقت الأفاعي من جحور مراكز الإستخبارات العربية والدولية لتنفث سمومها في المنطقة العربية خدمة للمشروع الصهيوني التفتيتي، ها هي اليوم تلدغ من أفعى الإرهاب وتسقط في الفخ الذي نصبته لقوى الممانعة والمقاومة وبدأ الحريق يطال أصحاب المطابخ التي أطلقت الوحوش التكفيرية وقريبا جدا ستسقط الغرف المظلمة في "الموك" و"أنطاليا" التي توزع الشرور في العالم العربي والإسلامي".

وأضاف "إن الدروز قوميون عروبيون على طريق قادتهم الأرسلانيين الذين صاغوا بدمائهم فكرة رد الغزاة الأجانب عن بلادنا وكانوا رأس حربة المشروع القومي الوجودي في هذه الأمة، وإن خيار بني معروف في لبنان وسورية وفلسطين هو خيار التصدي للمؤامرة الصهيونية، فلن يخضعوا لسكين داعش والنصرة ولن يسكنوا الملجأ الصهيوني".
وختم قائلا: "نؤكد أن الأمير طلال أرسلان حدد بوصلة الدروز وموقعهم وموقفهم استجابة لماضي بني معروف الحافل بالكرامات بلاءات تعبر عن حقيقة الوجدان الجماعي للدروز فلا استسلام للارهاب وخيار المواجهة معه في السويداء وكل مكان، خيار نهائي لا يقبل أية مساومة ولا لتقسيم سورية أو لبنان أو أي قطر عربي تحت عنوان مذهبي أو طائفي".
 

  • شارك الخبر