hit counter script

أخبار محليّة

ارسلان نوه بدور روسيا وزاسبكين أكد أن الحل في الحوارات الوطنية

السبت ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان السفير الروسي الكسندر زاسبكين في قصر عاليه، في حضور المستشار الإعلامي الدكتور سليم حمادة ورئيس منتدى الشباب الديموقراطي محمد المهتار ومدير مكتب أرسلان أكرم مشرفيه.

بعد اللقاء قال أرسلان: "أولا نثمن الدور الذي يلعبه السفير الكسندر زاسبكين على الصعيد الديبلوماسي مع كل الأطراف اللبنانيين، تأكيدا وتعزيزا للعلاقات التاريخية التي تربط لبنان بروسيا. وأكدنا عبر سعادة السفير تقديرنا للدور الروسي الضامن الكبير بقيادة الرئيس بوتين، ونثمن الجهود التي يقوم بها على المستوى العالمي بحيث تظهر تأثيرات هذه الجهود من خلال تحقيق العدالة السياسية والعدالة بين الشعوب في العالم. ونحن في هذه المنطقة بأمس الحاجة لمثل هذا الموقف ألا وهو التوازن العالمي والدولي في العدالة. وقد انعكس هذا الجو على العالم أجمع ولا سيما على منطقة الشرق الأوسط وما تواجهه من حراك إرهابي واسع".

وتابع: "في هذا الإطار، نؤكد دور روسيا المميز في مكافحة الإرهاب بحيث تدل الأحداث التي تراكمت منذ خمس سنوات حتى اليوم في المنطقة وتحديدا في سوريا بأن مقاربة روسيا لتحليل وتحديد الإرهاب أثبتت أنها النظرة الثاقبة الصحيحة التي يجب أن يستفيد منها العالم بأسره وليس العرب فقط، فالإرهاب بات يهدد السلم العالمي والإستقرار ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط".

أضاف: "نحن نعي بأن ما يحصل في اوكرانيا ليس سوى محاولات للضغط على روسيا عبر أوكرانيا وبالطبع انها محاولة يائسة لتغيير انعكاس الموقف الروسي العام في المنطقة وفي العالم من بوابة اوكرانيا، وقد أصبحت هذه اللعبة مكشوفة للجميع".

وختم: "مجددا نقدر عاليا الدور الروسي في المنطقة والعالم ونؤكد العلاقة التاريخية التي تربط الدروز بروسيا بشكل خاص".

من جهته، أكد السفير الروسي "أهمية الدور الروسي وهدف الدولة في تحقيق السلام في المنطقة"، وقال: "بحثنا مع الأمير طلال في مختلف القضايا المطروحة دوليا وإقليميا، ولكن عن الموضوع السوري، أجرينا في الأيام الأخيرة اتصالات عدة مع الأطراف الإقليميين وأخيرا قام وزير الخارجية وليد المعلم بزيارة موسكو ولدينا استنتاج ان هناك مجالا للعمل في سبيل عدة أهداف على الأراضي السورية، أولها تحرير الاراضي السورية من الإرهابيين، وهذا الأمر يتطلب جهودا مكثفة من جميع الذين يعتبرون الإرهاب خطرا اساسيا على العالم".

أضاف: "أكدنا نحن كدولة روسيا، الدعم المطلق في كافة المجالات بما في ذلك سياسيا واقتصاديا وعسكريا للدولة السورية، وفي الوقت ذاته، سنتابع التواصل مع الأطراف الإقليميين لتأليف نوع من التنسيق مع الأطراف الإقليميين في هذا المجال، إذ من دون التنسيق مع النظام السوري لا يمكن تحقيق الهدف الا وهو إزالة الإرهابيين من المنطقة. وسنواصل الجهود في سبيل التسوية السياسية في سوريا، كما تعلمون لقد قمنا مسبقا بلقاءين تشاوريين في موسكو، ونحن نحضر للقاء الثالث وربما الأمر سيتطلب لقاء رابعا ما دامت هذه اللقاءات تصب في مصلحة تحقيق التسوية السياسية في سوريا".

وتابع: "هذا شأن السوريين أنفسهم ونحن لا نتدخل بالشؤون الداخلية السورية انما المساعدة اللوجستية مفيدة باعتراف الحكومة السورية والمعارضة السورية ايضا. وهو سيكون تمهيدا لانعقاد جنيف -3 لأن التسوية السياسية تتطلب تغطية دولية".

وختم: "سنواصل التشاور دوليا مع جميع الأطراف بما فيهم الأميركيون، ولكن بالطبع نحن لا نعرف ماذا ستكون النتائج، لأن ليس كل شيء يتوقف على روسيا انما سنبذل كل الجهود للاستفادة من الفرصة المتوفرة اليوم، فرصة للعمل في سبيل وقف الحرب في سوريا، وهذا الأمر جوهري، فضلا عن حل النزاعات الأخرى التي سنواصل الاتصالات بشأنها مع الجميع. وليكن معلوما أن الحل لن يكون في الحسم العسكري انما في الحوارات الوطنية ودعم المجتمع الدولي لأجل تحقيق السلام. هذا هو المفتاح لإيجاد المخارج".

وكان ارسلان التقى ضمن استقبالاته الأسبوعية في دارته في عاليه، القائد السابق للشرطة القضائية العميد عصام أبو زكي قدم له كتابه الجديد ودعاه إلى احتفال توقيعه، والتقى وفودا من مختلف المناطق والبلدات تقدمها وفد من رجال الدين ورؤساء البلديات والأمنيين ومخاتير وفاعليات، وكان عرض لعدد من المطالب والمراجعات. 

  • شارك الخبر