hit counter script

أخبار محليّة

حزب الله ليس بوارد إطاحة الحكومة

السبت ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضحت مصادر المجتمعين في حوار “المستقبل- حزب الله” بجلسته الـ14 في عين التينة بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن حضور بري هذه الجلسة ساهم في تجنيب التداول في اشتباك السعديات بجو من الحدة.

وأكدت المصادر لصحيفة “الحياة”، أن بري مهد الأجواء التي ساعدت على استيعاب التداعيات المترتبة على الاشتبا،ك من دون أن يسقط ما أشار إليه ممثلو “تيار المستقبل” في سؤالهم عن المبرر الذي استدعى تمدد “سرايا المقاومة” إلى السعديات في الوقت الذي نسعى إلى تنفيس الاحتقان المذهبي والطائفي، خصوصاً بين السنّة والشيعة.

وسأل “المستقبل” عن الجدوى من ممارسات “سرايا المقاومة”، لا سيما أنها كانت أثيرت في الجلسات الحوارية السابقة على خلفية ما تقوم به من تجاوزات. وتقرر أن تترك مهمة معالجة الوضع الراهن في السعديات للقوى الأمنية على قاعدة منع تكرار ما حدث، وبالتالي ضرورة السعي إلى إيجاد حل جذري.

وقالت المصادر نفسها لـ”الحياة”، إن ممثلي “حزب الله” حاولوا التقليل من أهمية الاشتباك، لكن “المستقبل” أصر على ملاحظاته، وأكد ممثلوه “أننا نتكلم عن تنفيس الاحتقان في كل مناسبة. ألا يسبب وجود “سرايا المقاومة” زيادة هذا الاحتقان؟”.

وتناول المتحاورون التعيينات الأمنية. وقال ممثلو “حزب الله” أنه يجب معالجة اعتراض زعيم “تكتل التغيير والإصلاح” النيابي العماد ميشال عون، ومطلبه تعيين قائد للجيش. إلا أن ممثلي “المستقبل” اعتبروا انه “لا يمكن أن نعين قائداً للجيش بغياب الرئيس الذي يجب أن يكون انتخابه أولوية”. ولم يتطرق الحوار إلى ملف رئاسة الجمهورية، الذي غاب كلياً عن البحث الذي تركز على الوضع الحكومي الذي فتح الباب أمام كل طرف لإبداء رأيه.

وتبين من خلال مداولات الجلسة الـ14 للحوار، أن “حزب الله” ليس بوارد إطاحة الحكومة، لكنه مضطر- كما قالت المصادر- لمراعاة حليفه رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، وبحدود معينة.

وكشفت المصادر عن المداخلة التي أدلى بها المشنوق في حضور بري قبل أن يغادر القاعة فور انتهاء الإفطار، وقالت إنه ركز على ضرورة قيام حلف الاعتدال في لبنان لأنه وحده يشكل حماية له وللاستقرار وللسلم الأهلي فيه.

  • شارك الخبر