hit counter script

أخبار محليّة

الاصلاح والتعاون: لن نقبل بأن نكون جزيرة للارهاب

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت "جمعية الاصلاح والتعاون الخيرية" افطارها السنوي في مطعم نوسترا - كازا، شارك فيه الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمقبل ملك، مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان ممثلا برئيس المحكمة الشرعية القاضي سمير كمال الدين، الوزير أشرف ريفي ممثلا بكمال زيادة، الوزير بطرس حرب ممثلا بسعدون قلاوون، النائب محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة، النائب محمد كبارة ممثلا بعصام كبارة، النائب روبير فاضل ممثلا بسعد الدين فاخوري، النائب سمير الجسر ممثلا بمدير المستشفى الحكومي ناصر عدرة، الوزير السابق فيصل كرامي ممثلا بفادي كروم، الوزير السابق جان عبيد ممثلا بايلي عبيد، النائب السابق عبد المجيد الرافعي ممثلا برضوان ياسين، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلا بسهيل كيلاني، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالنقيب طلال حمدان، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس عامر الطيب الرافعي، أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري ممثلا بفادي الخير، ممثل جبهة العمل الاسلامي الشيخ جابر ملص، أمين سر دار الفتوى الشيخ محمد امام، ممثل حركة فتح في الشمال ابو جهاد، رئيس الجمعية ورئيس حركة تجمع "أمان" محمد الحزوري وشخصيات ورجال دين.

بداية تلاوة مباركة للشيخ عبد الرحمن عوض، ثم عرض شريط مصور عن نشاطات الجمعية.

وألقى الحزوري كلمة قال فيها: "هذا البلد يعيش في تأرجحات محلية ويعايش تقلبات اقليمية وتغييرات وتأثيرات دولية، ونحن مطالبون بالحفاظ عليه والثبات على هويتنا وحقيقة انتمائنا. في الوقت عينه، هذا البلد يحتاج الى حضورنا ومشاركتنا وعملنا كبناة ودعاة وحماة، لنسهم في كل نافع ولنبعد ولنبتعد عن كل مضر بنا ومؤذ لبلدنا. فلا بد ان نعمل جاهدين على رص صف المعتدلين وجمع امكاناتهم ليرى كل من أراد أن الاعتدال هو الأصل وأن التطرف هو وليد الشذوذ والجهل".

ولفت الى "الدور الكبير لدار الفتوى فهي المرجعية الجامعة بشخص رئيسها المفتي دريان وهي أمل يجمع ورمز يعمل لتسديد المسيرة ورص الصف وراعية للاعتدال واهله".

وأضاف الحزوري "اننا نهيب بالمسؤولين أن يعوا أن المرحلة المقبلة هي من أكثر المراحل حساسية ودقة وخطورة. فلا وقت لمفاوضات على مكاسب حزبية أو شخصية عندما يكون مصير البلد على المحك، ولا وقت لاستعراض المواقف التي تعني طائفة بعينها في مرحلة البلد وطوائفه وكيانه مهدد بالزوال".

ورأى أن "ما حصل في السجون من اعتداءات مرفوضة وتصرفات عقيمة، ثم ما دار بعدها من سجالات سياسية ومباريات اعلامية لا تقدم للوطن ولا للمجتمع ولا للافراد خيرا، ولم تزد أمن البلد الا تهديدا ودفعة جديدة باتجاه شحن وتوتير نحن في أشد الغنى عنها، بل نحن في حاجة الى التلاقي والتحاور وتقريب وجهات النظر، وأن نعمل أكثر وأكثر على رأب كل صدع وتفويت الفرصة على بواعث الفتن وأسبابها".

وختم الحزوري: "نحن لن نقبل بأن نكون جزيرة للارهاب ولا داعمين له ولا صامتين عنه، لأنه قاتل حيث كان ومؤذ حيث وجد، يقتل من ليس معه، ولا تصدقوا أنه ارهاب اسلامي ولا اسلام سني، انه يقتل السنة وغيرهم من نحو ثلاثة قرون تقريبا، كما يفعل اليوم في اليمن والسعودية والكويت وكما فعل في مصر ولبنان وسوريا والعراق وغيرها من البلدان العربية والاسلامية".
 

  • شارك الخبر