hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

إفطار لجمعية "كشافة الرسالة الإسلامية" في بئر حسن

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٥ - 15:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضافت جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية" رؤساء وقيادات الجمعيات الكشفية على مائدة إفطار، في مطعم الفندقية - بئر حسن، في حضور النواب:أيوب حميد، علي بزي، قاسم هاشم، ممثل وزارة الشباب والرياضة جوزيف سعدالله، رئيس اتحاد كشاف لبنان جوزيف خليل وأعضاء الهيئة الإدارية، مدير عام مجلس الجنوب هاشم حيدر، نائب القائد العام الحاج حسين عجمي، المفوض العام القائد حسين قرياني، أعضاء القيادة العامة والمفوضية العامة في الجمعية، أعضاء الهيئة التنفيذية في حركة "أمل"، المسؤول الثقافي لإقليم بيروت حسن شريفة والرؤساء والمفوضين العامين وممثلي الجمعيات الكشفية:المسلم - الماروني - الاستقلال - الوطني الأرثوذكسي - اللبناني - المشاريع - المهدي(عج) - العاملي - الجراح - المقاصد - الهومنتمن - الوطني الديموقراطي - الوطني اللبناني - السرياني - المحبة - العربي الغد - الأنوار - التربية - البيئة - جمعية الرسالة للاسعاف الصحي - جمعية مرشدات الرسالة.

افتتح الحفل بتلاوة آيات قرآنية، فالنشيد الوطني ونشيد جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، ثم كان تقديم من عضو القيادة العامة قاسم عبيد، وبعدها ألقى نائب القائد العام حسين عجمي، الذي اكد الاستمرار في نهج الامام السيد موسى الصدر، وقال:"هذه جمعية كشافة الرسالة الإسلامية التي تضم قادة رساليين، يتسابقون في العطاء وفعل الخير، حاضرون ومتواجدون في الأماكن، منتشرون في ساحات الوطن للرعاية الاجتماعية والتربوية للجيل والشباب وفعل الخير والخدمة العامة للانسان لتتحقق بذلك خدمة المجتمع". مبديا استعداد الجمعية الدائم وعملها في التنمية البشرية وإعداد برامج للشباب وتوجيههم وتعليمهم وإيجاد الحلول لتحصين المجتمع إذا ما أوكلت إليه مهمة إعادة بناء وطنه الذي يريد، وفي التصدي والمواجهة. لذلك وجب إشراكه في البناء والإنماء كما في التشريع والقوانين".

وأضاف:"واجبنا كجمعيات كشفية تسريع خطوات العمل المشترك والتلاقي الدائم وتنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة والتي تعبر حدود المناطق إلى الوطنية العامة وهذا ما نشهده اليوم في زمن تزداد فيه لغة المحاور المناطقية والطائفية الضيقة والتي لا تجلب الخير للعباد والبلاد، وجميعنا يحمل لغة المحبة والأخوة وثقتنا الكبيرة بمواقعكم وتمثيلكم كاتحاد وجمعيات وفعاليات وسياسيين ولنطلق صرخة إنذار إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه من جمود وفراغ قاتل واحتقان يورث إشكالات متنقلة".

وختم:"نحن دعاة التطوير والتحسين في عمل الدولة ومؤسساتها، ولكن ليس على حساب التعطيل والشلل، فهذا حتما يؤدي إلى الموت البطيء وما زال الأمل بالقادة والزعماء والرؤوساء ممن يسعون للعبور بالوطن إلى شاطىء الأمن والأمان، وليبقى أسلوب الحوار الذي يدعو له دائما الرئيس نبيه بري هو الأنجح والأفضل للخروج من الأزمات وإيجاد الحلول للمشكلات الحاصلة في وطننا وعالمنا".

وتحدث عضو المكتب السياسي في حركة امل النائب أيوب حميد: "ننطلق من هذا الشهر الفضيل، الذي من وجبات صيامه الكلام الطيب وما فيه منفعة للناس ليبقى ويستمر وينمو، فبوركتم أحبة رساليين وأخص إخواني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية والرسالة للاسعاف الصحي، هذا الزرع الذي أينع نتيجة عطاء لا يتوقف وبورك المؤسس والراعي والحامي بوركت التضحيات وبورك الشهداء والجرحى".

و تابع"أتوجه بالتحية للأحبة الرساليين في المنظمات الكشفية الأخرى الذين يعطون في زمن القحط، لا يعرفون السكينة في زمن المراوحة، وهم في حراك دائم لأنها حركة الإنسان نحو الأفضل ، كثيرة هي الأمور التي نتجرعها من آلام وعوائق في طريقنا نحو الأفضل، وكبيرة هي معاناتنا من الفراغ الحاصل على مستوى رئاسة الجمهورية والشلل المقصود الذي أصاب المؤسسة التشريعية ونحن اليوم نشهد تحللا وتفتتا على مستوى الأوطان وعلى مستوى الأخطار الإسرائيلية وما تضمره فهي الشر المطلق كما وصفها الإمام القائد موسى الصدر".

وتابع:"نرى شعارات تهدف إلى التغيير والإصلاح والكرامة والحرية وغيرها، ربما تعبر عن حاجة حقيقية لشعوبنا، ولكنها للأسف غطاء للفتنة الكبرى التي تضرب الوطن العربي،
وبعد الكثير من الشعارات التي تهدف إلى بقاء إسرائيل العدوة قوة مهيمنة والتي تبرر أنه يصعب الانصهار بين مكونات ديانات السلام والتي تبرهن أنها القادرة على البقاء بالانتماء إلى العرق والدين، هكذا تضيع التضحيات المقاومة والتحرير والشعارات النبيلة وجميع الشهداء الذين استشهدوا لإيمانهم بمعتقدات حقة".

وختم:"ما أحوجنا إلى تحصين بيتنا الداخلي، ومن يريد بقاء لبنان عليه أن يضحي، فهذا الوطن قائم على انصهار إرادات أبنائه، وطنا نهائيا لجميع بنيه، دعوتنا الدائمة إلى الحوار والتلاقي، هذا نهجنا ونهج ديانات السماء، فكل الديانات كانت تدعو إلى اللقاء ونبذ الانشقاق والخلاف، كرمتمونا اليوم بأن نكون على منبركم في لقاء يجسد وحدة لبنان بكل أطيافه، أعاده الله عليكم بالخير والسلام".
 

  • شارك الخبر