رأى رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، خلال الإفطار السنوي الذي أقامته الجمعية في مسجد عمر بن الخطاب في برالياس، "أن وجود لبنان وبقاءه مرتهن بوحدة أبنائه وبثالوث الشعب والجيش والمقاومة ،أراد من أراد وأبى من أبى، هذه المعادلة هي التي تبقي لبنان، وينبغي علينا ألا نكابر وألا نقول الأمور إلا على ما هي عليه"، مشيرا الى ان" لبنان لا يمكن أن يكون لطائفة ولا يمكن لا لحزب الله ولا لتيار المستقبل ولا لأي طائفة أو حزب أن يحكموا لبنان، فلبنان يحكم من كل الطوائف والمذاهب".
وقال:"المشكلة عندنا نحن أهل السنة والجماعة لا ضابط عندنا، ولا مرجعية سياسية ولا مرجعية دينية، ولكن عند غيرنا ضابط يقوم بالمسؤولية"، مطالبا ب"تغيير هذه الخطب التي نسمعها لأنها لا تنفع إلا العدو الإسرائيلي"، ولافتا الى ان " فلسطين هي على حدود لبنان، فمن أراد ان يجاهد أو يقاتل فليذهب فهي تنادي كل حر ومجاهد".
واكد القطان "أنه يراد للبنان أن يكون على مثال سوريا والعراق، لذلك نرى هذا التجييش المذهبي الحاقد"، مشيرا "أنه لا أحد يريد أن يدافع أو يحمي مذهبا أو طائفة، الكل يريد أن يحمي منصبه وكرسيه ومكانته السياسية، التي يريدها أن تكون على حساب دماء الكثير من أهله ومن من أهل طائفته ومذهبه".
ونوه ب"الحوار القائم بين حزب الله وتيار المستقبل"، مطالبا "ان يكون من دون أية قيود أو شروط، لأنه إن كنا ندعو للوحدة الإسلامية والوطنية فيجب علينا أن نكون مع كل حوار بين الطوائف والمذاهب والقيادات السياسية".
أخبار ذات صلة
