تنظيم داعش يواصل إستثماراته في الدماء والدمار
الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٥ - 10:05
بثت شاشة الـ"أم تي في"، بتاريخ 2-7-2015، تقريراً حول "موارد داعش المالية لم تنضب بعد والتنظيم يواصل إستثماراته في الدماء والدمار". وجاء في التقرير:
"ليكمل تنظيم الدولة الإسلامية نفوذه كان لا بد من الإستعانة بموارد مادية تدرّ مالاً الى داخل أراضي ما سميّ بالخلافة الإسلامية. هو التنظيم الذي عمل على إدارة جيّدة لمواقعه ومصادر أمواله كدولة مستقلة تبلغ نفقتها السنوية ملياري دولار. ولكن كيف أمّن داعش مصادر تمويله؟
أولاً، فرض داعش على المقيمين في المدن التي إحتلها ضريبة وعند سيطرته على مدينة الموصل. نهب البنك المركزي، أما في غرب حلب فاستغلّ المناطق الزراعية التي سيطر عليها في منبج والرقة ليؤمن محصوله من زراعة القطن والمواد الغذائية وبيعها كمصدر إضافي للأرباح. والأهم من هذه المحاصيل هو الإنتاج النفطي في الأراضي البترولية التي سيطر عليها داعش غرب سوريا وشمال العراق حيث إستخرج البترول وباعه في السوق السوداء الى المهربين. كذلك الأمر بالنسبة الى القطع الأثرية التي إستحوذ عليها داعش عند إحتلاله المباني الأثرية. التنظيم إستفاد حتى من الشق الإنساني فهو لم يكتف بإضطهاد الأقليات بل إستخدمها أيضاً ليتموّل منها عبر إقدامه على خطف أفراد من هذه الأقليات طالباً فدية لإطلاقها بالإضافة الى سبي نسائها وبيعهنّ. وآخر نوع من الموارد التي إعتمد عليها داعش هو أموال متطرفين أجانب توافدوا من أكثر من مئة بلد للإنضمام الى القتال في صفوفه أبرزهم من تونس والسعودية وأيضاً من روسيا وأوروبا"