hit counter script

أخبار محليّة

تجمع العلماء شدد على ضرورة تطوير العلاقة الثنائية بين أندونيسيا ولبنان

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 17:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار سفير أندونيسا أحمد خميدي "تجمع العلماء المسلمين"، وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة.

بعد اللقاء قال خميدي: "سمعت من السفير السابق ديماس سامودرا أن العلاقة بين تجمع العلماء المسلمين مع السفارة الأندونيسية في لبنان هي علاقة قديمة وحميمة، فأندونيسيا مشابهة للبنان بوجود الطوائف المتنوعة والأحزاب المتعددة، حيث يعيش المسلمون مع المسيحيين والهنود والبوذيين عيشة هنيئة".

أضاف: "تعتبر أندونيسيا دولة كبيرة وهي من أكبر الأسواق الناشئة في العالم، ليست لقوة عسكرها أو اقتصادها، بل لتمكنها من تطبيق الديمقراطية ومحافظة الإستقرار وتنمية الإقتصاد تطبيقا منظما".

وتابع: "تمكنت أندونيسيا من دمج المبادئ الإسلامية بالمفاهيم الديمقراطية بطريقة سلمية من دون أن تهز الإستقرار السياسي، ولا تعتبر أندونيسيا من الدول المهددة في العالم، لذا نسعى في تفعيل نشر السلام وتقوية التعاون المتبادل مع كل الدول".

وختم: "أرجو من العلماء في التجمع الدعم والتعاون في إنجاح مهمتي لتطوير العلاقة الثنائية بين أندونيسيا ولبنان، وخاصة مهمتي في تعريف صور الإسلام في أندونيسيا التي تبنى على التسامح والتوازن والتوسط إلى الشعب اللبناني الشقيق"، متمنيا أن "يكون لبنان بلدا آمنا مستقرا موحدا يتقدم ويزدهر، وأن يتم انتخاب رئيسا للجمهورية بأسرع ما يمكن لرفع هيبة لبنان في العالم".

من جهته قال عبد الله: "تعاوننا مع السفير السابق كان تعاونا مثمرا ومفيدا، وأيضا التعاون مع جمعية "نهضة العلماء" كان منذ زمن بعيد، ووقعنا أول بروتوكول للتعاون بين جمعية نهضة العلماء وتجمع العلماء المسلمين، وكان الموقع الرئيس الأول للجمعية الشيخ هاشم موزادي، ونحن نعمل على تثمير هذا الاتفاق، ولنا زيارات لأندونيسيا وأيضا زارنا الرئيس الحالي للنهضة الدكتور عقيل سراج"، مؤكدا "دور أندونيسيا كدولة إسلامية كبيرة تساهم في دعم قضايا المسلمين في العالم، وأيضا هذا الإسلام السمح، الإسلام الصوفي، الإسلام الذي يحبب ولا ينفر وهو الإسلام الذي نريده اليوم".

ولفت الى ان "بعض القوى تحاول أن تصور الإسلام على أنه إسلام قتل ودمار، وهذا ليس من الإسلام"، مشددا على "مفهوم التعاون بين المسلمين".

واشار الى ان "قضيتنا المركزية هي قضية فلسطين ولا بد من إعادتها إلى الفلسطينيين والمسلمين".

وختم:"نحن نحاول أن نساهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحاء الحقيقية، لأننا نعتبر أن الخطر اليوم هو ليس على جهة محددة وليس على دولة محددة وليس على فئة محددة، إنما الخطر على الإسلام ككل، والفتنة تعم كل المسلمين. فلم تعد هناك فتنة فقط بين سنة وشيعة، ولكن بين السنة والسنة وبين الأفكار المتناقضة المتنافرة، وهذا ليس من الإسلام في شيء، لأن الإسلام يدعو إلى الوحدة".
 

  • شارك الخبر