hit counter script

أخبار محليّة

الراعي استقبل شربل وبطريرك الاقباط ووفودا

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 17:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، الدكتور نبيل حبيب المتخصص في علم الكيمياء يرافقه عدد من الاطباء والمرضى الذين تمت معاينتهم. وكانت مناسبة اعلن فيها حبيب "ان دواء مكافحة مرض السرطان الذي ابتكره اعتبرته الولايات المتحدة الأميركية من بين اهم عشرة اعمال في العالم".

وأشار الى ان "هذه الزيارة هي لإلتماس بركة صاحب الغبطة ووضع هذه الزهرة بين يديه، لأن هذا العمل الذي انعم به الله علينا قد انطلقت فكرته في العام 1985 لتصبح اليوم حقيقة ثمرتها علاج للسرطان يساوي أو يتفوق على كل العلاجات المعروفة في العالم، وبدون اية آثار جانبية. هذا العلاج أخذ موقعه في أوروبا وأميركا والعالم كله، أما في لبنان فلا يزال يواجه بشكل عنيف، وبدون أسباب وجيهة".

وتابع: "اليوم يمكننا أن نعد العالم أنه بالوثائق الموجودة معنا والوقائع، هناك علاج لبناني جديد في العالم نظام عمله جديد ونتائجه جديدة وبواسطته سنجعل لبنان محجة لمرضى السرطان في العالم. وفخر كبير لنا أن يتم إعلان هذا الأمر من امام أبواب الصرح الكبير، الذي هو بيت اللبنانيين جميعا".

واردف حبيب: "يجب وضع خطة نهائية لبداية تشريع العلاج لكي يصبح قانونيا في لبنان، لأنه يستعمل في كل دول العالم. قد يتأخر الأمر ولكن لا توقف قبل الوصول الى الهدف. من الحرام أن يتأخر هذا العلاج عن الناس الذين هم بحاجة اليه. واليوم نحن نطالب الوزارة المعنية بفتح الملف والبت فيه سلبا أم إيجابا".

والتقى الراعي وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل وكان عرض للأوضاع العامة. بعد اللقاء اعتبر شربل ان :"الأجواء الأمنية المستجدة على الأرض في ظل هذه الأجواء السياسية، لا بد من تطويقها من خلال استمرار الحوار بين كافة مكونات المجتمع اللبناني. وفي هذا الإطار لا بد من الإشادة بالحوار القائم بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" لما له من تأثير ايجابي على الساحة المحلية فهو يساعد على ارساء مناخ سليم في البلد".

واذ اشار الى "الازمة التي يمر بها لبنان حيث لا تعيينات ولا انتخابات"، تخوف شربل من "انعكاس هذا الأمر على الأرض، فلبنان ليس بمنأى عما يدور من احداث دامية في المنطقة وفي بعض العواصم العالمية. من هنا لا بد من تكثيف الحوارات وتغليب مصلحة لبنان الوطن على اية مصلحة خاصة قد تطيح بركائز هذا البلد".

كذلك استقبل مستشار الرئيس سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ الذي نقل حرص "الرئيس سعد الحريري باستمرار على التواصل مع المرجعية الوطنية التي تمثلها بكركي في سبيل التعاون وضم جهود المخلصين، وخصوصا في هذا الظرف المصيري الدقيق الذي تعيشه منطقة الشرق العربي، في سبيل حماية لبنان من هذه التأثيرات، وذلك لا يكون الا بتأمين الوحدة الداخلية وصون عمل المؤسسات وفي طليعتها الاولوية المطلقة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لان احترام الدستور هو سياج للوطن وهو ما يدعو اليه باستمرار غبطة البطريرك الراعي ودولة الرئيس سعد الحريري".

أضاف: "الإعتدال يعني عدم الإستقواء بأي جهة كانت، وخصوصا الخارجية لذلك يجب العمل على تحييد لبنان عن الصراعات كلها. لقد تطرقنا الى مختلف المواضيع وعلى رأسها الثوابت الوطنية والعيش المشترك والاعتدال وتحييد لبنان عن الصراعات واعلاء شأن الدولة حتى يبقى لبنان النموذج المقتدى به لمستقبل المنطقة".

ومن زوار الصرح الرئيس الجديد لبعثة "اطباء بلا حدود" في لبنان بول يون ومساعدته نجاة الراعي في زيارة بروتوكولية تم في خلالها عرض لأبرز نشاطات هذه المنظمة على الاراضي اللبنانية.

وأشار يون الى ان "عيادات المنظمة والبالغ عددها تسع، والاطباء العاملين فيها يعاينون نحو 18 الف حالة شهريا في لبنان ومعظمهم من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين".

ولفت يون الى ان "اللقاء مع صاحب الغبطة كان وديا جدا. ولقد توقعت مسبقا كم ان شخصية غبطته مميزة وكنت متحمسا للتعرف اليه، وخصوصا ان الرئيس السابق للبعثة تييري كوبنز كان قد اعرب لي عن تقديره الكبير لشخص البطريرك الراعي ونصحني بزيارته دوما للاستماع الى وجهة نظره الواضحة والشفافة في عدد من المواضيع".

ورحب البطريرك الراعي ببطريرك الأقباط الكاثوليك ابراهيم اسحاق وكان تشديد على "ضرورة وقف لغة الحرب والدمار واحترام حقوق الإنسان ووضع آلية للسلام لأن هذا الشرق هو ارض الديانات كلها وهي متاصلة ومتجذرة فيه".

كذلك التقى الراعي انطوان ازعور ورجل الأعمال حبيب دبس الذي رأى ان"الوضع مؤات للبنانيين لكي يرتبوا امور بيتهم الداخلي، وذلك عن طريق تعاونهم وتضامنهم مع بعضهم البعض تحت مظلة الوطن الواحد لجميع ابنائه".
 

  • شارك الخبر