hit counter script

أخبار محليّة

جابر: الحكومة هي مصدر القرار الوحيد حالياً

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ياسين جابر أن لا خلاف حول الأمور الإستراتيجية الأساسية كالعداوة لإسرائيل، الحرب ضد الإرهاب، المقاومة، دعم الجيش... بين "حزب الله" وحركة "امل" والتيار "الوطني الحر"، معتبراً أن الإختلافات قد تكون بالنسبة الى تقدير بعض الملفات كالحضور في جلسة مجلس الوزراء.
 وقال في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": لدينا العديد من الملاحظات على هذه الحكومة ونتمنى لو أن أداءها كان أفضل، لكن في الوقت الحاضر هي الحكومة الموجودة وهي مصدر القرار الوحيد في لبنان.
 وأضاف: من هذا المنطلق، نحن لن نكون معطلين للعمل الحكومي، وذلك حفاظاً على مصلحة اللبنانيين.
 واعتبر أن أطرافاً أخرى قد يكون لديها رأي آخر بالنسبة الى هذا الموضوع، لكن ذلك لا يؤدي الى زعل، وفي هذا الإطار أشار الى أن "حزب الله" يؤيد عقد جلسات تشريعية في حين التيار "الوطني الحر" متحفّظ.
 وبالنسبة الى الملف النفطي، أشار جابر الى أن التأخير ناجم عن عدم إصدار المراسيم التطبيقية للقانون، مشيراً الى أن اللجنة النيابية المكلفة من الرئيس نبيه بري لمتابعة تنفيذ القوانين (التي يترأسها جابر) تتابع قانون النفط وغيره. وهنا على سبيل المثال قانون الكهرباء متأخر لنحو 13 سنة.
 واعتبر جابر ان تشكيل هذه اللجنة يدلّ على أن الرئيس بري يتحرّك في هذا الإتجاه، مؤكداً على أن كل قانون صادر عن مجلس النواب يوجب على الحكومة تنفيذه، آسفاً للتأخير الحاصل في تنفيذ أكثر من قانون.
 وشدّد على أن قانون النفط موجود في مجلس الوزراء، معتبراً أن وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان قام بواجباته وأحال المراسيم الى مجلس الوزراء، مطالباً الحكومة بإصدار هذه المراسيم، داعياً الوزارة المعنية الى أن ترسل الى مجلس الوزراء قانون متعلق بالملف الضريبي الذي يحدّد كيفية تعامل الدولة في هذا المجال.
 وشدّد جابر على ضرورة ان يكون المناخ السياسي في لبنان مؤاتٍ يوحي بالثقة للشركات الأجنبية التي ستستثمر في هذا المجال، لافتاً الى أن هذا الأمر كان قد تطرّق اليه المبعوث الأميركي آموس هوشتاين في مقابلته اليوم.
 ورداً على سؤال، أوضح جابر ان الرئيس بري في المرحلة التي سبقت زيارة هوشتاين، كان عمل على إعداد ورقة موحّدة وافقت عليها كل الأطراف السياسية حول الحدود البحرية.
 وإذ قال: هذه الورقة مهمة وأساسية، أوضح جابر ان المفاوضين لطالما دعوا اللبنانيين الى الإتفاق فيما بينهم.
 وأوضح جابر ان اللقاءات مع هوشتاين لم تتطرّق الى الموضوع النفطي من الزاوية الداخلية اللبنانية، بل تناول الوساطة مع اسرائيل من أجل ترسيم خط الحدود البحري. واعتبر أن هذا الأمر يجب ان يشكل دافعاً للبنانيين من أجل الإسراع في إقرار كل المراسيم والقوانين المتعلقة بالملف النفطي.
 وقال: في ظل الوضع الاقتصادي السيئ والمناخ المالي الذي يعاني منه لبنان وتراكم الديون، فإن البدء في الملف النفطي يؤدي الى توقعات ايجابية وتحسين تصنيف لبنان.
 وفي هذا السياق، اشار جابر الى ما تحدث عنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومفاده أن تقصير مجلس النواب عن إصدار قانون اليورو بوند سيدفع المصرف المركزي الى تسديد ديون الدولة بنحو مليار دولار، قائلاً: لهذا الأمر وقعٌ سيئ جداً أمام المؤسسات الدولية.
 وهنا دعا جابر السياسيين الى تغليب مصلحة لبنان، مشيراً الى ضرورة أخذ العبر من اليونان والتي هي عضو في الإتحاد الأوروبي. واستغرب كيف ان اللبنانيين ما زالوا يعيشون في حالة إنكار في التعاطي مع الملفات، مستطرداً للإشارة الى أن الحرب تبعد عن بيروت نحو 70 كلم والشعب اللبناني صامد.
 وختم مذكّراً بما قالته منسقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ بأن لبنان خط الدفاع الأول عن أوروبا.
 

  • شارك الخبر