هنأت الأمانة العامة لـ "جبهة التحرر العمالي"، "بإطلاق العمل بالوصفة الطبية الموحدة بعد سنوات من العرقلة التي وضعها المتضررون أمام هذا الإنجاز الطبي"، واعلنت في بيان "ان إطلاق وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور العمل بالوصفة الطبية الموحدة برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من السراي الحكومية، بعد انتظار دام سنوات طويلة بسبب الإحتكارات الحاصلة في القطاع الطبي وتجارة الدواء، هو خطوة إصلاحية كبيرة في الإتجاه الصحيح نحو حماية المواطن اللبناني في صحته".

وقالت:"إن إطلاق الوصفة الطبية الموحدة هو الترجمة العملية والصارمة للوعود التي أطلقها وزير الصحة العامة بتنفيذ برنامجه الإصلاحي على الرغم من العراقيل التي وضعها المتضررون من هذا الملف، والتي تذرعوا خلالها بتعديل المادة 42 من النظام الطبي للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، او في التشكيك بإمكانية سير العمل بالوصفة وجودة دواء الجينيريك، أو في تأخير طباعة نموذج الوصفة والتحجج بحجج واهية غايتها العرقلة ليس إلا".

وحذرت "من محاولة تفريغ هذا الإنجاز من مضمونه، ومن محاولات إفشال السياسات الإصلاحية غير المسبوقة، خاصة أن الغاية من هذا الإنجاز هو حماية المريض من فساد بعض الأطباء، ومن جشع تجار الأدوية، وأن أي عراقيل إضافية أو تلاعب في هذا الملف سيوضع في خانة الخيانة الوطنية، وفي خانة التلاعب بصحة المواطنين وأمنهم الصحي العام"، داعية الى "ضرورة تحصين هذا الإنجاز بضبط عمل لجنة تسجيل الأدوية ولجنة تسعير الأدوية وتشديد الرقابة على جودة الأدوية وسلامتها، وعلى التداول بها وبيعها في الصيدليات الرسمية وبإشراف الصيدلي المختص".

ورحبت الجبهة "بهذا الإنجاز الوطني الذي حاول العديد من الوزراء السابقين إنجازه وبذلوا الجهود الكبيرة في التحضير والإعداد له"، ونوهت بجهود الوزير ابو فاعور على إكمال وإنجاز هذه الخطوة، مناشدة جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية "على المساهمة في حماية المسيرة الإصلاحية التي إنطلقت في وزارة الصحة على الرغم من التحديات والصعوبات الجمة التي تواجهها".