hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ميقاتي رعى حفل الإفطار السنوي لـ"جمعية العزم والسعادة الاجتماعية"

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 13:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى الرئيس نجيب ميقاتي حفل الإفطار السنوي الذي أقامته "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" لموظفيها، بحضور الأستاذ طه ميقاتي، والمشرف العام على الجمعية عبد الاله ميقاتي، السيدة مي نجيب ميقاتي ومدير الجمعية ماهر حسامي، ومدراء القطاعات والكوادر الإدارية .
وقال ميقاتي"رمضان هو شهر المحبة واللقاءات الطيبة، إضافة إلى الطاعات والصلوات والصيام. في هذه المناسبة الطيبة، لا يسعني الا أن أعّبر باسم شقيقي طه وباسمي، عن سعادتنا بالاجتماع بعائلتنا الكبيرة، عائلة العزم والسعادة المعطاءة، التي مضى على تأسيسها ثمانية وعشرون عاماً، وأصبح جميع العاملين فيها، يسيرون على نهج العطاء وعمل الخير. نحن جميعاً، جنود في خدمة المجتمع والإنسان ورفاهه، لأنه كما تقول الآية الكريمة "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض". نحن نزرع من خلال النشاطات والتقديمات التي نوفرها من دون تمييز على أساس سياسي أو طائفي أو مناطقي، ونحن مستمرون باذن الله بالعمل في سبيل خدمة المجتمع الطرابلسي والوطن.
أضاف: عندما راودت شقيقي طه عام 1988 فكرة تأسيس "جمعية العزم والسعادة" تيمناً بالوالدين الراحلين، كانت الفكرة مقتصرة على العمل الاجتماعي البحت، ولم يكن وارداً لدينا دخول العمل السياسي على الإطلاق، بل كان هاجسنا مدينة طربلس، التي لا يزال المجتمع فيها رغم كل ما يقال، مقدراً لعمل الخير: فهذه هي القيم التي تربينا عليها. ولا أزال أذكر بفخر ما كان يخبرني إياه شقيقي نقلاً عن جدنا الراحل الحاج عبدالله غندور، كيف كانت أجمل اللحظات بالنسبة له، عندما كان يقدم "معمول" العيد بيديه إلى الأيتام صباح كل عيد. وكل ما نتمناه، هو أن ننال الثواب من الله تعالى، وأن نكون قد عملنا لخير مجتمعنا كما ينبغي.
وتابع: بالله عليكم، أليس الحديث عن عمل الخير وسعادة الإنسان، والمسؤولية الاجتماعية، بأفضل من الحديث في السياسة؟ في السياسة، يتلهى الجميع بالبحث في جنس الملائكة، دون تقديم أي نفع للمجتمع، من هنا، فمن الأفضل تكريس الوقت والجهد لخدمة الإنسان، مما يمنحنا الثواب في الدنيا والآخرة ان شاء الله تعالى.
وختم بالقول: أهنئكم جميعاً على نشاطكم، ومثابرتكم وعملكم المتفاني في الجمعية، وأعدكم بالمزيد من المشاريع المنتجة في طرابلس، بدءاً بالمشاريع ذات النفع العام، وفي طليعتها اتخاذ القرار بتأهيل السوق العريض، والعمل لاحقاً على تأهيل الأسواق الداخلية، إضافة إلى ما نقوم به من إعادة تأهيل المساجد، ووجود مشروع متكامل للمستديرات في المدينة، كل هذا من شأنه أن يجعل أبناء المدينة يفخرون بما تقدمه "العزم والسعادة"، كما نفخر بها شقيقي طه وانا. 

  • شارك الخبر