hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

حفل السحور السنوي للمركز الوطني للعيون في صيدا

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 12:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي حفل السحور السنوي الذي أقامته رئيسة المركز الوطني للعيون في صيدا السيدة نجلاء سعد في إستراحة صيدا السياحية وذلك بحضور السعودي وعقيلته السيدة سميا وحشد كبير من الشخصيات السياسية والإجتماعية والخيرية والصحية والمصرفية والثقافية والنقابية والقانونية ورجال أعمال وسيدات المجتمع، حيث كانت في إستقبال الحضور السيدة سعدة والهيئة الإدارية للمركز.

بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب ألقتها السيدة هبة غانم بإسم المركز، وقالت: "كم يسعد المركز الوطني للعيون أن يكون ضيفنا لهذا السحور المبارك رجلا إستثنائيا طبع الحياة العامة في صيدا بطابعه الخاص والمميز، عنيت به رئيس بلدية صيدا المهندس الأستاذ محمد السعودي، الذي شكل بالنسبة للمدينة وأهلها قيمة وطنية مضافة نظرا إلى المجهود الكبير الذي قام به على صعيد تنمية المجتمع المحلي للمدينة وجوارها، فأهلا به ضيفا عزيزا يغمر المركز الوطني للعيون بمحبته".

وألقت السيدة نجلاء سعد كلمة ومما جاء فيها:" إن نظرة سريعة الى انجازات بلدية صيدا في عهد رئيسها محمد السعودي كافية لإعطاء صورة واضحة عن مدى التطور الهائل الذي أحدثه منذ ترؤسه لمجلسها البلدي وحتى اليوم، من إعادة النهوض ببنيتها التحتية تحديث طرقها الداخلية وخطته الثاقبة لتنمية أسواقها وصولا الى الإنجاز الكبير الذي لطالما نغص عيش الصيداويين، عنيت به معالجة مشكلة جبل النفايات الواقع عند مدخلها الجنوبي، ليقيم مكانه حديقة عامة غناء تليق بالمدينة وأهلها، وليضع مدينة صيدا في مصاف أجمل المدن المشاطئة للمتوسط بضفتيه الغربية والشرقية".

ثم شكرت سعد بإسم أبناء المدينة سعودي على كل ما فعله لصيدا وأهلها، وقالت: "سيكتب التاريخ بأحرف من نور حكاية هذا الفارس الرؤيوي الكبير والمتواضع في آن، الذي أقدم على خوض معمودية التنمية في صيدا ونجح فيها، محولا المدينة لؤلؤة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط".

من جهته إستهل السعودي كلمته شاكرا للسيدة سعد ما تضمنته كلمتها تجاهه. وقال: "لا نعرف قيمة الصحة إلا عندما يأتينا المرض مثل مشهور نعرفه جميعا، لكننا جميعا ايضا للأسف، نطبقه. قد لا نشعر بأهمية مؤسسة خيرية مثل بنك العيون، لأننا ببساطة حتى عندما يتعلق الامر بنعمة النظر، نطبق المثل الشهير فلا نعرف اهمية هذه النعمة إلا عندما نتهدد نحن أو احد المقربين الينا بخسارتها.

وقال :"من هنا فإن فكرة انشاء بنك العيون من قبل السيدة نجلاء سعد، اتت بعد معاناة طويلة مر بها الشهيد مصطفى سعد بعد خسارته نظره نتيجة محاولة اغتياله. وليس البصر وحده ما خسره مصطفى سعد، إذ خسر ابنته وما توقف عن التضحية بالغالي والنفيس من اجل الكثير من القضايا، التي لطالما حارب من قبله الشهيد معروف سعد لأجلها، وربى معروف ابناءه وأبناء المدينة على هذه المبادىء وعلى اهمية التضحية في سبيلها".

وتابع:"اثبتت رسالة بنك العيون انها لا تعترف بحواجز المذهبية والطائفية التي يرسمها كل يوم بعض رجال السياسة في لبنان حيث يسجل المركز نجاحات كل يوم في اجراء عمليات زرع القرنية، ليبصر المسيحي بعين المسلم، والمسلم بعين المسيحي، وتدرجا في طوائف الفئتين دون اي حواجز".

بعد ذلك قدمت السيدة نجلاء سعد درعا تقديريا للمهندس السعودي بإسم المركز الوطني للعيون وبحضور الهيئة الإدارية للمركز.
 

  • شارك الخبر