hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تكريم السفير فؤاد الترك في AUST بذكرى رحيله

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 20:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST سلسلة ندواتها الشهرية الثقافية، التي تنظمها دائرتا الإعلام والمنشورات، بندوة تحية للسفير الراحل فؤاد الترك عشية الذكرى الثالثة لغيابه، شارك فيها سفراء زملاء للترك قدموا شهادات عن أبرز محطات حياته وعن رفقة دبلوماسية وإنسانية دامت سنوات.

حضر اللقاء ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير سعد زخيا، السيناتور الأميركي سام زاخم، الوزراء السابقون إدمون رزق وجوزف الهاشم وسليمان طرابلسي والنائب بيار دكاش، رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر وشخصيات دبلوماسية وثقافية وسياسية واكاديميةوأصدقاء وعائلة الراحل.

وتحدث في الندوة: الوزير السابق عدنان منصور، الأمين العام السابق هشام دمشقية، فريد سماحة، آصف ناصر، عبدالله بو حبيب، أحمد عبد الله والسيناتور الزاخم.

افتتحت اللقاء مديرة الدائرة الإعلامية والعلاقات العامة في الجامعة ماجدة داغر معرفة، ثم عرض فيلم وثائقي من إعداد وتنفيذ الجامعة عن المكرم.

وتحدث دمشقية عن مآثر المكرم وعن "حياته الحافلة بالمواقف والإنجازات سواء من خلال مسيرته العلمية والفكرية في ميادين شتى ابتداء من نشاطه الطلابي الجامعي ثم التعليمي وخصوصا بعد دخوله السلك الدبلوماسي اواسط خمسينيات القرن الماضي".

وقال سماحة: "برهن فؤاد الترك عن الدبلوماسية الشريفة في كل المراكز التي شغلها، مرورا في بلدان أميركا اللاتينية وأوروبا ولا سيما في قصر بسترس كأمين عام لوزارة الخارجية والمغتربين حين ابتكر المراسيم الجوالة التي سمحت بمتابعة مسار عجلة الدولة".

ورأى ناصر أن المكرم "تجلت ميزاته بصورة أكثر وضوحا عند ممارساته مهامه كأمين عام لوزارة الخارجية، فعزز روح الجماعة في العاملين في الوزارة من دبلوماسيين وإداريين فباتوا يشعرون أنهم أعضاء فريق عمل واحد"، معتبرا أنه "كان حدثًا في تاريخ الدبلوماسية اللبنانية".

أما بو حبيب فقال: "كان دبلوماسيا واداريا بامتياز، استطاع بحنكته ودبلوماسيته ان يقوم بتشكيلات دبلوماسية باستمرار متخطيا العقبات التي افرزتها الحرب. وما حققه في الامانة العامة للخارجية لم ينجز مثيله منذ منتصف سبعينات القرن الماضي. كان السياسيون من كل الاتجاهات يثقون به وبحكمته ونزاهته واعتداله ومعرفته. مارس الدبلوماسية خدمة للبنان".

بدوره، قال عبد الله: "صعوبتان تعترضانني في الحديث عنه، الأولى أن فؤاد الترك اكبر من ان نستطيع ايفاءه حقه في حيز ضيق، والثانية العشرة الطيبة التي ربطتني به مما يجعل البعض يتهمني بالعاطفية واللاموضوعية. أيها الكبير، أتعبت قلبك الكبير والعقل من أجل لبنان الذي تريد ونريد، فضلت ثقافة الحياة على ثقافة العيش".

وقال منصور: "كنت ألمس في الراحل الكبير، وهو الهادىء بطبعه، ثورة متأججة، وهو دبلوماسي من طراز رفيع، وإداري ديناميكي لا تعرف البيروقراطية طريقا إليه. هو ابن هذا الوطن الذي يريده وطنا نقيا صافيا بعيدا عن بازار السياسيين والمحسوبين والمنافقين والمنتفعين والانتهازيين والطائفيين، وطنا للعيش الواحد لا للتعايش، وطن الكفاءة والفرص والعدل والعدالة، إنه الرجل الذي لا يتبدل ولا يتغير".

وختاما عرض الزاخم مزايا صديقه المكرم. 

ثم قدمت رئيسة الجامعة درعا تكريمية للمكرم تسلمها ابن شقيقه إيلي الترك.
 

  • شارك الخبر