أطلقت اليونسكو ومنظمة تبادل الإعلام الإجتماعي منهاجا تدريبيا في اللغة العربية على الإنترنت لوسائل الإعلام المستقلة، وقد صمم صحافيون عرب محترفون عاملون في المجال الرقمي البرنامج والمنهاج للمهتمين من الصحافيين الرقميين العرب الطامحين إلى خوض هذه التجربة.

وأوضح بيان لليونسكو أن "المنظمتين تتعاونان لاطلاق هذه المبادرة التي تأتي في نطاق اختصاصهما، والأهم، المهمة المناطة بكل من المنظمتين في سبيل اعداد بيئة مؤهلة لحرية التعبير، واعارة اهتمام خاص بشؤون الشباب والمرأة".

وأشار البيان الى أن "المنظمتين دعتا الصحافيين من الدول التالية: الجزائر، الاردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، سوريا (داخل وخارج البلاد)، تونس، واليمن، للمشاركة في هذا التدريب"، لافتا الى أنه "ليس من الضرورة على المتقدمين بالطلب أن يكونوا صحافيين محترفين، غير أن اختيار المشاركين سيتم بناء على العمل الاعلامي الذي سبق لهم أن أنتجوه. وعلى المرشحين الراغبين بالمشاركة في هذا التدريب أن يبادروا إلى تقديم طلباتهم في أقرب وقت ممكن وذلك قبل 20 تموز/ يوليو 2015، إذ أن المشاركة محدودة لمئة شخص".

وذكر البيان ان "المشاركين الذين ينجحون في هذا التدريب ومدته ثمانية أسابيع سيحصلون على شهادة خاصة، اضافة الى تدريب من ستة أسابيع، دعما لتطوير مشروع الصحافة الرقمية. كما سيتم اختيار عدد من المشاركين وفق معايير مستوى المشاركة والإنتاجية ومدى الالتزام خلال هذه الدورة لحضور ورشة عمل مع أبرز الصحافيين الرقميين في بيروت خلال عام 2016".

ولفت الى أن "هذا التدريب يقام في اطار مشروع ممول من الحكومة الفنلدية بهدف تعزيز حرية التعبير في المناطق العربية من خلال بناء القدرات بين الصحافيين، وتحسين أمنهم، وتعزيز الأطر القانونية والتنظيمية لعملهم، وتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال الاعلام بالاضافة الى دعم التعبير عن الذات، والوصول الى المعلومات ضمن الشباب السوريين النازحين. كذلك حصل التدريب على دعم "مشروع شبكات شباب البحر الأبيض المتوسطي"، الممول من الاتحاد الأوروبي الذي من إحدى أهدافه، تعزيز حرية التعبير للشباب، وزيادة تمثيلهم في وسائل الإعلام، وبناء القدرات والتبادل بين الصحافيين الشباب، وأصحاب المدونات والمنظمات الشبابية".