hit counter script

أخبار محليّة

أنطوان سعد: لالتئام مجلس الوزراء وفتح المجلس للتشريع

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 14:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا عضو اللقاء الديموقراطي النائب أنطوان سعد في تصريح له النواب المقاطعين جلسات انتخاب رئيس للجمهورية "إلى تحمل مسؤولياتهم والنزول الى البرلمان"، مؤكدا "ضرورة التئام مجلس الوزراء، وفتح المجلس النيابي للتشريع"، واعتبر "أن النائب جنبلاط يسعى للحفاظ على الصيغة اللبنانية وان الشجاعة في اتخاذ القرارات وليس بقوة من يسعى الى توريط دروز سوريا بحمل السلاح الى جانب بشار الاسد وتوريطهم بحروب عبثية"، لافتا الى "أن الرئيس سعد الحريري ضمانة وطنية لنهج الاعتدال والحوار والمملكة الهربية السعودية حاضنة عربية كبرى لهذا النهج".

وشدد "على ضرورة اعادة إطلاق عمل مؤسسات الدولة بعد العرقلة التي شلت حراكها، عبر تعطيل عمل المجلس النيابي وعدم قيامه بمهامه الدستورية والتي سنها القانون"، داعيا النواب المقاطعين الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والنزول الى البرلمان لانتخاب رئيس للبلاد، وانهاء حالة الشغور المتعمد الذي كسر قاعدة توازن السلطات في مرحلة احوج ما نكون فيها لرئيس توافقي يكون قادرا على توفير مناخات التلاقي بين القوى السياسية وقيادة سفينة الخلاص للعبور الى شاطىء الأمان السياسي في ظل ما يحصل من حروب وصراعات تهدد لبنان وأمنه واستقرار وصيغة العيش المشترك فيه.

وأكد سعد "ان التئام مجلس الوزراء ضرورة ملحة من اجل تأمين مصلحة المواطن وقيام الوزارات بأعمالها وسط تعثر الكثير من القضايا والحاجة الى ترميم ما تداعى فيها"، داعيا الى فتح المجلس النيابي للتشريع وتأمين الاستحقاقات المتوجبة على الدولة".

ولفت سعد إلى "أن مساعي رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط إن على المستوى اللبناني الداخلي أو على مستوى ما يحصل في سوريا هي للحفاظ على الصيغة اللبنانية وعلى افضل العلاقات بين مكونات الشعب اللبناني، وهو اليوم يقوم بدور استثنائي وكبير فيه من الحكمة والتعقل والحرص على النسيج الوطني ان في سوريا او لبنان، ما يثبت أن مرجعيته الوطنية العابرة للطوائف والمذاهب هي ضمانة كبرى للبنان وللدروز الذين سيكتشف بعضهم ولو بعد حين أن الزعامة الجنبلاطية هي زعامة وطنية وان الشجاعة في اتخاذ القرارات ليس بقوة من يسعى الى توريطهم بحمل السلاح الى جانب بشار الاسد ومشروعه الفتنوي، ولا بمن يدفع بهم الى التورط بحروب وصراعات عبثية".

ورأى "ان الحكمة والشجاعة هي في انخراط دروز سوريا بمشروع وطني كبير وعابر للمذهبية وبمصالحتهم مع محيطهم ومع نسيجهم الاجتماعي وابناء بلدهم. لأن ما يحصل في سوريا قضية وطنية في منطقة تميزت بالتنوع تماما كما في لبنان، وما يحصل هو خروج على الحالة الاسدية التي كانت ولا تزال تغذي المذهبية والتطرف وتنمي الانقسام وتحاول ان تعمم منطق الاقليات والاكثريات لتعمم ثقافة الفتنة والحرب وطلب الحماية ان من النظام السوري او من الكيان الصهيوني الغاصب الذي يشكل النظام وجهه الاخر.

أضاف سعد "أن الخلاص هو بانتصار نهج الاعتدال والحوار كبديل موضوعي على حالات التطرف التي تتنامى نتيجة ما يحصل في سوريا لا سيما أن النظام السوري هو من صنعها وخرجها في سجونه وصدرها الى العراق ولبنان والمنطقة"، معتبرا "أن الرئيس سعد الحريري يشكل ضمانة وطنية لخط ونهج الاعتدال في لبنان والحاجة اليوم الى فتح قنوات الحوار مع الاعتدال اي مع الحريري من أجل الحفاظ على لبنان التنوع والانفتاح، والحاجة ايضا الى انتصار نهج المملكة العربية السعودية التي تشكل ضمانة دولية وعربية لهذا الاعتدال على مستوى العالمين العربي والاسلامي، كونها الاحرص على لبنان وعلى المنطقة، بمواجهتها لمشاريع الهيمنة الفارسية الايرانية وأنظمة القمع والاستبداد في سوريا وغير سوريا".

ودعا حزب الله "الى الخروج من المقصلة السورية وشرنقة نظام الطاغية في دمشق وحفظ دماء الشعب السوري ودماء اللبنانيين الذين يسقطون في سوريا دفاعا عن قاتل يرمي عشرات البراميل المتفجرة فوق رؤوس المدنيين الابرياء".

واشار سعد "أن الزيارة التي قام بها مع النائبين هنري حلو وأمين وهبي لوزير الداخلية نهاد المشنوق هي للتأكيد على صوابية خياراته الاصلاحية وان الحملة التي شنتها جوقات الممانعة ومن انجر وراءها تهدف الى ضرب مؤسسات الدولة واستهداف نجاحها"، معتبرا "ان ما حصل بحق المساجين مستنكر ومرفوض وعمل مشين"، داعيا الى ان يأخذ القضاء مجراه وينهي المحاكمات، مشددا على أهمية إنهاء ملف العسكريين المخطوفين وأعادتهم الى ذويهم والى كنف المؤسسة العسكرية التي تحتاج اليوم الى تضامن كامل ودعم واحتضان وتسليح لالغاء الظواهر المسلحة التي تهدد السلم الداخلي.

ونوه سعد بالانجاز الكبير الذي حققه وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور على مستوى الوصفة الطبية الموحدة والتي تعد انتصارا للمواطن الفقير على من كان يستغلهم اضافة الى الإنجازات والاصلاحات التي تحققت في وزارة الصحة والتي تؤكد ان الاصلاح الحقيقي هو الذي يصب في خدمة المواطن والوطن والمؤسسات وليس في الشعارات الإصلاحية الفارغة والشخصية.

وهنأ سعد سمير فرنجية بانتخابه رئيسا للمجلس الوطني لمستقلي 14 اذار.
 

  • شارك الخبر