نظمت كلية الصيدلة في جامعة القديس يوسف منتدى المهن الأول في حرم العلوم الطبية-طريق الشام، بمشاركة 14 شركة صيدلانية وحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي وعميدة الكلية البروفسورة ماريان ابي فاضل.

في كلمته الافتتاحية وبعد إعطائه لمحة عن تاريخ الكلية التي تأسست سنة 1889، أشار البروفسور دكاش إلى أن "مهنة الصيدلي اليوم تغيرت بشكلٍ جذري وتطورت. فهو لم يعد ذلك الذي يعد بدقة في مستوصفه الدواء المطلوب ولكنه فاعل مهم يوفر الدواء مرفقا بالتوجيهات المهمة والمشورات التي تتمتع بالجودة والقرب، ويحتل مكانة بارزة في مصانع صنع الأدوية، وهو أحد كبار الباحثين في أكبر المختبرات للنهوض بالعلم والمنتجات الدوائية الأكثر فعالية، خاصة إزاء تلك الأمراض الهائلة التي لا تزال تنمو وتأخذ شكل كوارث تحل على الأوطان وعبر الأوطان."

اضاف :"أود أن أهنئ القيمين على الكلية، السيدة العميدة ونائب العميد ورئيس قسم التغذية وعلم التغذية وغيرهم من رؤساء الأقسام، وجمعية قدامى متخرجي الطلاب أيضا من أجل العمل المتقن في تنظيم منتدى المهن، مما يدل على أن الالتزام المهني لمتخرجينا هو رسالة مشتركة حيال عالم الأعمال، ليس فقط من أجل وضع أشخاص في مركز معين بل من أجل تبوء أفضل المراكز في الابتكار والبحث والسوق الصيدلانية.

وتابع :"على الرغم من المنافسة من جميع الجوانب وخاصة هذا الشره المرضي في فتح كليات ومعاهد للصيدلة في البلد، لا تزال الصيدلة في جامعة القديس يوسف، القوية بتاريخها ومعلميها ومختبراتها وبمبنى مختبراتها، تشق طريقها مزودة أكثر فأكثر بالقوة."

من جهتها تحدثت عميدة الكلية البروفسورة ماريان ابي فاضل عن اختصاص الصيدلية في جامعة القديس يوسف الذي يتوافق مع "مقتضيات التطور الدائم للمهنة ويسمح بالعمل في مهن عديدة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي بدءا من الصيدلة الطبية والصناعية والاستشفائية مرورا بالتسويق الصيدلاني وصولا الى البحث العلمي". واشارت الى أن المعارف العلمية والثقافية والإنسانية التي اكتسبها الطلاب خلال أعوام دراستهم الطويلة، ستجعل منهم اختصاصيين كفؤين وفاعلين لا يمكن تفاديهم في المجتمع."