hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ابو فاعور وفرعون عقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا عن السياحة العلاجية

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 18:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد وزيرا السياحة ميشال فرعون والصحة العامة وائل أبو فاعور، بعد ظهر اليوم، في فندق "لو غراي"، مؤتمرا صحافيا مشتركا عن السياحة العلاجية في لبنان، حضره نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، المدير العام للأسواق الإستهلاكية ياسر ذبيان وحشد من المعنيين.

بداية، كلمة تعريفية بالسياحة العلاجية، ثم تحدث أبو فاعور فلفت إلى أن "حجم السياحة العلاجية في لبنان يبلغ سبعة مليارات دولار، مما يحفز على وضع خطة منظمة من قبل الوزارات المعنية لانخراط لبنان في هذه السياحة، خصوصا أن لبنان كان يوصف بمستشفى العرب، ولكنه تخلف نتيجة سنوات الحرب، فيما تطور عدد كبير من الدول العربية بشكل قياسي".

وأعرب عن سعادته ب"أي تطور تشهده دولة عربية"، وقال: "إن الأردن يحتل المرتبة الأولى عربيا في السياحة العلاجية، وهذا مدعاة ترحيب كبير".

ورأى أن "ما يتميز به لبنان هو الإرث العلمي الموجود فيه، بدءا من جامعاته العريقة ومستشفياتها كالجامعة الأميركية والجامعة اليسوعية والمقاصد"، داعيا إلى "الاستفادة من هذا الإرث ليكون لبنان في الموقع الذي يجب أن يكون فيه".

ولفت إلى أن "الضوابط الأخيرة التي وضعتها وزارة الصحة، بالتعاون مع المستشفيات، تسهم في خلق المزيد من الإطمئنان في مجال السياحة العلاجية على غرار ما حصل في غابة مراكز التجميل، حيث تم إغلاق المراكز غير المستوفية للشروط والإبقاء على المراكز التي تشكل مدعاة للثقة".

وتحدث عن "جهوزية الوزارة لتقديم ما يلزم من مساعدة لتطوير السياحة العلاجية في لبنان".

من جهته، قال فرعون: "رغم النكسات التي عاشها لبنان، يبقى مستوى جامعاته ومستشفياته وأطبائه متقدما يسمح للبنان بأن يلعب دورا أساسيا في السياحة الطبية في المنطقة".

أضاف: "هناك مواطنون عرب في اليمن والعراق وسوريا وليبيا والسودان يفتشون عن أماكن يعالجون فيها، إلا أن المستشفيات اللبنانية تكون في غالبية الأحيان مليئة، وهذا يحتم الحاجة إلى خطة لإنماء السياحة الطبية، مما يخلق فرص عمل ومستشفيات جديدة واختصاصات متنوعة وحديثة".

وتناول فرعون "موضوع الأخطاء الطبية"، وقال: "إن الاستثناء يؤكد القاعدة، فالطبيب اللبناني يحافظ على مستواه الاستثنائي بتواصله الدائم مع الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، علما أن ذلك لا يلغي الحاجة إلى آلية لمحاسبة الطبيب إذا أخطأ".

وأعلن "التحضير لمعرض عن السياحة الطبية سيقام العام المقبل في بيروت، ليشكل فرصة علمية لتعريف السائح الطبي على المعالم الموجودة في لبنان، والتي تشكل قيمة مضافة على السياحة العلاجية".

وإذ لفت إلى "مشاركة وفد لبناني في مؤتمر مماثل عالمي للسياحة العلاجية يقام هذه السنة في دبي"، أكد فرعون "البدء بسلوك طريق إعادة تنظيم السياحة العلاجية".

وتحدث نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون عن "إمكانية المستشفيات اللبنانية استقبال مئتي حال استشفائية سنويا من حالات السياحة العلاجية"، مشيرا إلى "أهمية إعادة تنظيم حالات الدخول إلى المستشفيات والعمليات فيها".

ودعا إلى وضع قوانين وإجراءات تطمئن الشخص الذي سيأتي إلى لبنان للعلاج".
 

  • شارك الخبر