لفت عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ميشال موسى الى أن لا أحد يعلم ما ستؤول اليه الأمور بعد جلسة مجلس الوزراء بعد غدٍ الخميس.
واعتبر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أن رئيس الحكومة تمام سلام استعمل صلاحيته في دعوة مجلس الوزراء الى الإنعقاد، مشيراً الى أن الاتصالات ستستمر حتى يوم الخميس وعندها سنرى ما ستكون النتيجة.
وأكد موسى الطلب لفتح دورة استثنائية للمجلس النيابي، ومن المفترض أن تبحث الحكومة في الموضوع، مشدداً على وجود مصلحة كبيرة في التشريع في ظل التعطيل الذي لحق بمصالح الناس، داعياً الى تسهيل بتّ الأمور العالقة تشريعياً، واللجوء أقلّه الى تشريع الضرورة. وفي هذا السياق، ذكّر موسى أن هيئة مكتب المجلس كانت قد وضعت جدول أعمال الجلسة التشريعية، معتبراً أن هناك إمكانية لإضافة اقتراحات ومشاريع قوانين جديدة منها مناهضة التعذيب وقانون استعادة الجنسية وقانون الإنتخابات وغيرها..
وسئل: هل هذا يعني وجود مقايضة في طرح القوانين، نفى موسى هذا الأمر.
وختم: يجب أن نأخذ بالإعتبار الأولويات.
أخبار ذات صلة
