hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

اسامة الرفاعي: من سرب الأشرطة من سجن رومية قصد الفتنة بين الناس

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 16:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام رجل الاعمال ماجد الرفاعي افطارا في دارته في بلدة السويسة عكار شارك فيها النواب: رياض رحال، هادي حبيش، ونضال طعمة، الوزير السابق طلال المرعبي، قائد سرية درك عكار المقدم مصطفى الايوبي، النقيب نبيل عوض قائد مفرزة استقصاء الشمال، العميد محمود عنان، المقدم خالد السبسبي وعدد كبير من الضباط، عضو المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى المحامي محمد المراد، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر الحايك والجومة خالد طه، رئيس شركة كهرباء لبنان في عكار المهندس غسان خوري، منسقو "تيار المستقبل" في الدريب، وشخصيات.

وألقى الرفاعي كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا "اهمية هذه اللقاءات في شهر الخير واليمن والبركات، وهي من اجل التواصل والتفاعل بين الجميع لما فيه الخير لعكار والوطن، وان هذا البيت هو للجميع مساحة من المحبة والتسامح واخاء وعنوان للعطاء في شهر العطاء رمضان المبارك". واكد ان "عكار ستبقى البيئة الحاضنة للجيش وللقوى الامنية ونموذجا للعيش الواحد".

وقال مفتي عكار السابق القاضي الشيخ اسامة الرفاعي: "ما حصل من نشر أفلام مسيئة الى المعتقلين قد يكون من باب الكيد أو النكاية، ولكن يهمنا ان يكون لبنان مع حرمانه مما يجب أن يكون كبقية الدول غير المجاورة. ما رأيناه سواء كان قديما أو حديثا، أدخل الخوف في قلوب الناس. كثير من الشباب الذين التقيتهم في الآونة الأخيرة من فئة المتدينين كان تعليقهم في بعض المجالس على ما رأوا، أنه إذا حزبنا أمر فإننا سنلتحق بجماعات وتكتلات وتجمعات ولن ندخل الى دولتنا، لأنه إذا دخلنا فسينالنا ما نالهم، هذا يعني أن الظلم ولو كان حاليا أو فرديا أو استثناء هو الذي يؤسس لحركة التطرف في عقول الشباب، وبالتالي نحن نكون قد ألجأناهم الى هذا الطريق".

اضاف: "قد يكون من قصد من سرب هذه الأشرطة ان يلجئ الناس الى فتنة ليكونوا من المتطرفين من أجل تنفيس احتقانه او تحقيق غرضه. لكن الدولة التي تنظر بعين الرعاية والعدل لا يهمها التحريف، وانما ثوابتها احقاق الحق والاسراع في محاكمة الناس، فمن كان ظالما فبالقانون ينال جزاءه ومن كان مظلوما فليخل سبيله".

وطالب ب"الاسراع في انصاف الناس ولو في الخدمات القليلة لنصل الى ما هو اعلى من ذلك"، وطالب ايضا ب"الحفاظ على أمننا واستقرارنا، كي تقوم المؤسسات بواجبها، وبتعاضدنا يمكن أن يتحقق الأمن وأن يجنب البلد الخراب والدمار وكل ما نراه الآن".

وتابع: "نرى حربا أهلية ومذهبية وفكرية حتى عبر بعض الأحزاب والمواقف، ولذلك فإن علينا تأكيد الولاء للدولة والمطالبة بأن تقوم بواجبها لتحقيق العدالة والتناصر والتعاضد حتى نحمي أنفسنا وبلدنا، لا أن ننتظر الرحمة من الآخرين. الناس جميعا يشعرون اليوم بأن الأوضاع محتقنة ومتفجرة، وإذا غابت عين ساهرة اقليمية او دولية عن هذا البلد أكل بعضنا البعض الآخر. ليس هناك رئيس جمهورية، وحكومة يعمل على تعطيلها ومجلس نواب غلقت أبوابه والناس في حيرة الى من سيذهبون". 

وختم: "الشعب يريد حماية لبنان وتجنيبه الفتنة ويطالب الذين يتسببون بالفتنة أو يزيدون من احتقان الوضع بأن يعودوا الى رشدهم وان يكونوا لبنانيين في آدائهم وأفكارهم وعقيدتم".
 

  • شارك الخبر