hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشيخ المصري في أفطار لحركة امل: لانتفاضة أوروبية على الارهاب

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 14:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت حركة "أمل" حفل إفطار تكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة "أمل" في المنطقة الثانية في اقليم بيروت، في مطعم "اغادير" على طريق المطار، في حضور رئيس المكتب السياسي ل"حركة أمل" جميل حايك، ونائبه الشيخ حسن المصري، والمسؤول التنظيمي لإقليم بيروت علي بردى وأعضاء الهيئة التنفيذية طلال حاطوم، مصطفى حمدان، بسام طليس، حسان جعفر واعضاء من قيادة اقليم بيروت ورئيسي بلدية الشويفات وبلدية المريجة وفعاليات اجتماعية ومخاتير.

بعد الافطار، كانت كلمة لنائب رئيس المكتب السياسي في الحركة الشيخ المصري وجه خلالها تحية إجلال لشهداء وجرحى أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" ولعائلاتهم لما قدموه من تضحيات في سبيل تحرير الوطن.

وقال:" إنها ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، نحييها مع أعز الناس على قلوبنا، ومع أشرفهم ومع أكرمهم لأنه من يقدم في سبيل الله فلذة من كبده أو نقطة دم من عائلته فقد حق على الله أن يدخله مدخل الكرام، نحيي هذه الليلة معهم لنعاهد الله وإياهم على أن نبقى سائرين على الطريق التي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نسير عليها".

وشدد على "أهمية تعزيز الإنتماء إلى أئمة أهل البيت (ع) إذ أن الإيمان لا يمكن أن يكتمل إلا بحبهم، وبالتمسك بنهجهم القويم، لأنهم ميزوا الأمة الإسلامية عن غيرها بعطاءاتهم، ومواقفهم التي بلورت الإسلام كأفضل صورة تقدَّم للناس هذه المواقف التي لم تكن سببا للبعد عن الآخرين ولا تصطدم معهم على الإطلاق".

واشار الى "حالة التكفير الموجودة اليوم، مؤكدا "أن هذه الظاهرة لا تنتمي الى مذهب، أو الى دين أو الى عروبة، إنما هذا التكفير هو ميزة الخبثاء الذين باعوا جماجمهم للشيطان، وأعاروا قلوبهم لإبليس، التكفير الذي يحاول أن يصور الخلافات في عالمنا العربي هو حرب مذهبية هو كاذب".

وأكد "أن النهج القويم الذي خطه الإمام موسى الصدر هو نهج الإسلام، ونهج رسالة محمد(ص)، وأن الشهداء الذين سقطوا على محور القتال، لم يسقطوا إلا لأنهم يدافعون عن دين الله الحق، وعن الإنسان أينما كان، واضاف "عندما استشهدنا في الجنوب وفي البقاع إنما استشهدنا من أجل كل لبنان، في الجنوب ندافع عن ابن عكار، وفي البقاع نواجه سلة من التكفيريين الذين يريدون أن يعيثوا فسادا وإفسادا في بلدنا لبنان".

أضاف:" لا نحمل السلاح حبا بالقتال، وإنما نحمله كما علمنا الإمام موسى الصدر من أجل أمور ثلاث أولا من أجل الدفاع عن النفس، وها نحن ندافع عن أنفسنا في كل مواجهاتنا مع أعداء الله، ثانيا في الدفاع عن الجنوب إذا أرادت اسرائيل أن تحتل شبرا منه سيبقى السلاح قائما في أيدينا نذيق العدو الصهيوني ويلاته وآلامه وسيبقى السلاح أيضا في أيدينا من أجل الحالة الثالثة الا وهي تحرير فلسطين والسلاح خارج هذه الأمور، هو سلاح قطاع طرق سلاح لصوص لا نعترف به على الإطلاق بل نعترف فقط بالسلاح الشريف الذي يدافع عن وحدة لبنان، وهذه الوحدة التي لم يترك الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري ذرة جهد من أجل الحفاظ عليها، ومن أجل أن تبقى الوحدة الوطنية الجامعة هي الخيمة التي تظلل اللبنانيين".

وقال:" أن ما جرى في عام 2006 في المجلس النيابي من طاولة حوار لأنه لم يكن يومها رئيس للجمهورية، واليوم نرى هذه الطاولة في قصر عين التينة قائمة بين تنظيمين لبنانيين كبيرين نحبهما ونحترمهما الأخوة في "حزب الله"، والأخوة في "تيار المستقبل"، من أجل أن تبقى اللحمة بين اللبنانيين قائمة، هذه الأمور يتحرك من خلالها دولة الرئيس من أجل أن يبقى هذا البلد على حيويته".

ووجه المصري "دعوة الى كل العرب، لأن يجتمعوا على كلمة واحدة من أجل دفع خطر الإرهاب الذي سيغزو كل الدول، ما داموا ساكتين عنه، وداعمين له، لأن الرهان على هذا السبع الضار سوف يلتهم من يراهن عليه، وأضاف هؤلاء التكفيريون بالأمس فجروا في المملكة العربية السعودية واليوم في الكويت وتونس وفرنسا معلنا "الوقوف إلى جانب الأخوة في الكويت أميرا وشعبا وحكومة، وإلى جانب كل من يدافع عن بلده ضد التكفير والإرهاب متوجها بنداء الى فرنسا خصوصا، والدول الأوروبية عموما، إذ أنهم بدأوا يتذوقون مرارة الإرهاب في بلادهم"ز

وطالب هذه الدول "الإنتفاض بوجه الإرهاب الذي سوف ينال منه الغرب كل الشرر من هذه النار الملتهبة في العالم العربي، والإنتفاض من يسمع كلمة هذه الدول من الدول العربية لمواجهة داعش والنصرة، وكل تلك المسميات المنوطة بالإرهاب، لأنها سوف تدمر كل حضارات العالم، وليس حضارات سوريا والعراق، وحسب إنما سوف ينال لهبها كل قصور الحكام في هذا العالم العربي خصوصا".  

  • شارك الخبر