اعتبر النائب جان أوغاسابيان في حديث الى اذاعة "الفجر": أن "أزمة تعطيل المؤسسات الدستورية وصلت إلى حد لا تنفع فيه أنصاف الحلول"، مؤكدا أن "المطلوب سلة متكاملة".
وأعرب أوغاسابيان عن تأييده "طرح التيار الوطني الحر لفكرة السلة الشاملة للحل"، لكنه شدد على "رفض طرح التياراتخاذ قرار بتعيين قائد للجيش الآن وترك تنفيذه لأيلول"، محذرا من أن "هذا الطرح يضعف قدرة قيادة الجيش على إدارة المؤسسة في هذه المرحلة الأمنية الحرجة".
ورأى أوغاسابيان "أن طرح ملف التعيينات سابق لأوانه"، داعيا إلى "ترك الملف حتى موعد نهاية ولاية قائد الجيش"، وقائلا: "حرام تعطيل مجلس الوزراء حتى أيلول"، مشيرا إلى "أن مصالح الناس والعديد من الملفات لاسيما على صعيد الاقتصاد والهبات تحتاج الى البت".
اضاف :"أن تريث رئيس الحكومة تمام سلام يبقى أفضل من دعوته إلى جلسة قد ينسحب منها وزراء"، مؤكدا أن "سلام حريص على عدم الذهاب إلى مرحلة تحد وصدام"، مؤكدا أن "فكرة الحلول المتكاملة تبقى مجرد أفكار كون اللعبة "أكبر من لبنان"، معتبرا أن "كل ما يحصل هو إلهاء لتعبئة الوقت بدل الضائع بانتظار المشهد في المنطقة".
ودعا أوغاسابيان إلى "عدم الرهان على الخارج في كل الملفات خصوصا بالملف الرئاسي"، مؤكدا أن "خلاص لبنان يبقى بيد اللبنانيين".
ورأى "أن السؤال يبقى عن الدور الإيراني في المنطقة وأي لبنان يريده حزب الله"، مبديا اسفه "لعدم وجود رغبة عند الحزب بإيجاد حل لملف الرئاسة، منبها إلى "أن وضع لبنان على المحك"، آسفا "لكون التصرف السياسي لدى كل الأفرقاء لا يوازي حجم المخاطر".
أخبار ذات صلة
