hit counter script

أخبار محليّة

الـ "أو تي في" تهاجم سلام و"فريقه الحكومي"... وتهدّد

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 21:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إثر دعوة رئيس الحكومة تمام سلام مجلس الوزراء إلى الإنعقاد يوم الخميس المقبل، شنّ "التيار الوطني الحر"، من على منبر النشرة المسائية لمحطة الـ "أو تي في"، هجوماً عنيفاً على الرئيس سلام و"فريقه الحكومي"، وهدّدت بكلام واضح أنه في حال التلاعب، ربما، سيكون "لكل حديث حادث"... وهذا نصّه:
"حسم تمام سلام موقفه وقرر الذهاب إلى مشكل حكومي، حدد يوم الخميس المقبل موعداً لجلسة مجلس الوزراء، من دون السعي جدياً إلى معالجة الأزمة. علماً أن المعالجة بسيطة، ولها عنوانٌ واحدٌ واضح: إنه تطبيق القوانين وعدم القفز فوقها، خدمة لموظف هنا أو متقاعد هناك، بدءاً بقانون الدفاع الوطني، مروراً بقانون قوى الأمن الداخلي. وصولاً إلى قانون المحاسبة العمومية.
 الرابية وحلفاؤها لا علم لهم بما يخطط له فريق رئيس الحكومة، ولا تفاوض معهم حول موعد الخميس المقبل، لكن موقفهم معلن. سنحضر الجلسة، وسنطلب احترام القانون والأصول والأولويات بدءاً بالتعيينات، وإذا رفض البعض ذلك، أو حاول أحدهم نسف الدستور والتلاعب بأسس الميثاق والشراكة، فعندها لكل حادث حديث، أو ربما "لكل حديث حادث".
في هذا الوقت يستمر فريق رئيس الحكومة في سياسة تعطيل مصالح الناس والمرافق الاستراتيجية في البلد، فمنذ 2 نيسان 2014، أي منذ 15 شهراً، عطلت حكومة سلام عملية استثمار لبنان لغازه ونفطه، ربما لأنه ممنوع على لبنان أن يكون بلداً نفطياً، ولأسباب قد نقرأها بعد سنوات في وثائق ويكيليكس الصادرة عن سفارة أجنبية ما.
 والتعطيل نفسه اعتمده فريق سلام في مشاريع الكهرباء والمياه، أما آخر حلقات تعطيله، فهو ما أقدم عليه ممثل فريق سلام في المجلس الأعلى للجمارك، فهو يبتز البلد على قاعدة إما أن يعيَّن عضو رديف من حزبه، وإما يمتنع عن تسيير الجمارك ومرافق الدولة.
بهذه الخلفية والذهنية، حسم فريق سلام موقفه، ويوحي بأنه ذاهب إلى المشكل. إلا إذا عاد العقل إليهم قبل الخميس، أو إذا جاءت التطورات الدولية لتُملي عليهم مواقفهم، كما نقرأها كل يوم في ويكيليكس".

  • شارك الخبر