أحتفلت "جامعة الشرق الاوسط" مساء امس، بتخريج طلابها للعام الثالث والسبعين، على ملاعب الجامعة في السبتية - البوشرية بحضور النائب ابراهيم كنعان، رئيس الجامعة والاساتذة واهالي الطلاب والطلاب وعدد من الشخصيات الروحية والاكاديمية والاجتماعية.

استهل الحفل بدخول مواكب الطلاب الخريجين مع الاساتذة ورئيس الجامعة، ثم النشيد الوطني اللبناني.

بعدها ترأس رئيس جمعية كنيسة الادفنتست السبتيين القس ليفون مقصوديان صلاة الافتتاح.

ثم القى رئيس الجامعة ليف هونغيستو كلمة رحب فيها بالحضور، مشددا على "المستقبل الواعد الذي ينتظر الخريجين في لبنان وخارج لبنان، فساحات العمل والنجاح مفتوحة امامهم، وجامعة الشرق الاوسط عملت وتعمل على اغناء مهارات طلابها وتزويدهم بعدة النجاح في المستقبل".

تلاه عزف كمان انفرادي من كاثي ليكتنوالتر لموسيقى مختاره لتوماس بينوني، ثم كلمة للاستاذ المساعد في العلوم الانسانية فريد خوري.

ثم كانت كلمة النائب كنعان حيث شدد على اهمية الحدث في "تخريج فوج جديد من طلاب هذه الجامعة العريقة التي خرجت الكثير من المبدعين والناجحين في شتى الحقول والمجالات". وتوجه الى الخريجين قائلا: "أنكم تمتلكون الآن الأدوات والتعليم اللازمة للمساعدة في جعل لبنان أمة عظيمة"، لافتا الى "التنوع الثقافي في جامعة الشرق الأوسط باعتبارها الإنجاز الأكثر أهمية في هذا الزمن وهذه الظروف التي نعتز فيها بثقافتنا الحريصة على اغناء التنوع والغنى به".

وتابع: " أنا فخور جدا لارتداء هذا الزي اليوم وفي هذا اللقاء الغني بكل هذا التنوع تحت العلم اللبناني، فجامعة الشرق الأوسط هي من أقدم الجامعات، ولكن ما الذي يعنيه أن تكون من أقدم الجامعات؟ هذا يعني أن لديها العقيدة والتاريخ، والشراكة من خلال الحفاظ وعيش ثقافة التنوع".

وقال: "هناك 22 جنسية هنا، تعيش معا وتعمل جنبا إلى جنب، مع كل هذه المجالات التي تغطيها من التعليم إلى الفنون الى الأعمال، وخاصة يبدو أن نعطي مجتمع الأعمال دفعة كبيرة من طلابنا اليوم".

اضاف: "جامعة الشرق الأوسط جامعة ناجحة لأنها تعلم جنبا إلى جنب مع التاريخ والعلوم الإيمان والشراكة الوطنية الحقيقية". وشدد على أن "الامر الأكثر أهمية هو أن يكون الهدف واحد، لجعل بلدنا وطنا يكلله النجاح والاستقرار".

تلا ذلك توزيع الشهادات على الخريجين.